الرَقصة الأخيرة || The last dance

الفصل الرابع والعشرون

چيسو : -

دخلتُ غرفته بعد عودتي دون طرق الباب لأجده غارقًا في النوم بوضعية غريبة أضحكتني لذا اقتربتُ لأنزع غطائه فأجده عاري الصدر لأشهق معيده الغطاء مكانه فيفتح هو عينيه نصف فتحه ويقول بصوت ناعس بداية لينتهي بصياحه :

" چيسو ..... ماذا تفعلين هنا بحق الحجيم ! "

" أوه ، كوكي . لقد كبرت ! "

تلون وجهه خجلًا ليصيح بي قائلًا :

"اخرجي حالًا ! "

"متىٰ ستستيقظ ؟"

" لا أعرف ، لقد نعستُ للتو چيسو ! أنام بصعوبة وتأتي انت بكل سهولة تقلقي منامي ، هيا اخرجي وعندما استيقظ أعدك سآتي لك . "

" لقد قابلتُ هوسوك . "

قلتها بهمس مبتسمة ليفرج عينيه اندهاشًا بينما استقمتُ أنا خارجة من الغرفة ، ربما سيحمسه هذا بالفعل للمجئ عند استيقاظه .

مرتْ ساعتان لأجده يطرق باب غرفتي فسمحتُ له بالدخول ليقترب جالسًا مقابلتي علىٰ السرير قائلًا :

" كل تفصيلة صغيرة أخبريني بها ."

تذكرتُ قبلته لذا زارني طيف حمرة سرعان ما لاشيتها لأقول :

"ذهبتُ إليه وأخبرته بما حدث ، كان يظنني هجرته لكنني لم أكن لأقدر علىٰ ذلك ، لدي اقتراح لطيف لك ، هذا ما كنتُ أريد اخبارك به . "

" وما هو ؟ "

" هوسوك ابتاع مقهىٰ جديدة . "

" حقًا ! "

وضع يده علىٰ فمه مندهشًا لأردف :

" لدي اقتراح لك أرجوك اقبله ، أريدك أن تذهب للمقهىٰ لترسم علىٰ جدرانها . "

مستحيل ! "

"لمَ يا چونكوك ؟! أنتَ موهوب بالفعل . "

" لا ، لستُ كذلك ، يوجد الكثيرون أفضل مني يمكنه الذهاب لأحدهم ، ثم أنني أرسم لنفسي لا لأحد . "

" أرجوك چونكوك ، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأتمكن من الاطمئنان عليه بها . "

صمتَ قليلًا مفكرًا ليقول :

" لكن چيسو أنا حقًا لا أضمن إن ضبط الأمر مني أم أنني فقط سأخرب له المقهىٰ . "