دوكسون : -أخبرني چيمين بكل ما حدث فأخبرته باقتراحي للذهاب لها فلم يتردد ووافق ، کانتْ أول مرة أرىٰ بها أونتاك بهذه الحالة وبهذا الوضع ، كانتْ أول مرة أراها تبكي بكل هذه الحرقة ولوهلة فكرتُ لو كنت بالفعل مكانها ، لم أكن لأتحمل هذا علىٰ چيمين ، حاولتُ تهدأتها وقد هدأت بعض الشيء بالفعل ، أخذتها لمنزلها لأعود بعدها للمقهىٰ لأجد هوسوك ونامچون وچونكوك يلعبون بالأوراق ، دلفتُ فجأة لينتفضوا جميعهم فنظروا إليّ باندهاش وخوف لأنظر بثلاثتهم قائلة :
" ألا يجدر بكم الانتهاء من هذا المقهىٰ قبل الأول من مارس ؟ "
" نعم ، لكن .. "
كان هوسوك القائل لأقاطع حديثه :
" أوبا ، ألا تلاحظ أنكَ تهدر الوقت ؟
" هذه راحة . "
" الراحة عندما تنتهوا من كل شيء ، نحن لازلنا ننظف ونعد الاستقبال ، لم نتطرف للمطبخ أو دورات المياة ، هيا أوبا !"
قلتها وذهبتُ نحوه لأسحبه من ذراعه لينهض فقام نامچون أيضًا وحده بينما چونكوك تمدد أرضًا ليبتسم قائلًا :
" سانديني . "
" وكأني أنقصك أنتَ أيضا أيها الأحمق ! "
قلتها ورميت حقيبتي علىٰ معدته ليصيح متألمًا ثم يستقيم متوجهًا نحوي فقلتُ ببرود :
"هذه تعتبر مساندة ، انظر لقد نهضتَ بالفعل ، هيا خذ فرشك وتابع عملك . "
قلتها ومددتُ فرشاته له لينظر لهوسوك بغضب بينما يحاول الآخر كتم ضحكاته فقال ناظرًا إليّ ومشددًا على كلماته :
"
سأحترمك لأنك فتاة في المقام الأول ولأن أخاك الأكبر هنا ، إياك وتكرار ما فعلتِ يا حلوة ! "أدرتُ عيناي بملل لأمسك كفه وأسكن بها فرشاته وابتعدتُ عنه لأدلف للمطبخ قائلة :
" سأحاول إنهاء ترتيب المطبخ ، حالما أنتهي يجب أن تكونوا قد انتهيتما من هذه الفوضى هنا ! "
دلفتُ لأسمع نامچون يقول بصوت كان يظنه خافتًا لكنني سمعته :
" كيف تفعل هذا ، نحن نكبرها بحوالي ست سنوات ! "
" سمعتك نامچون ! عد لعملك . "
" حسنًا ! "
قالها بملل ليضحك هوسوك ، أعرف أنه لن يفعل شيء لي فهو يحبني حين أتصرف بهذه القوة وإن كنتُ وقحة بعض الشيء لكنه يظن بأن هذا سينفعني كثيرًا ، في الواقع هو من علمني هذا .
انتهىٰ چونغكوك من الحائط لينظر له بفخر قائلًا :
أنت تقرأ
الرَقصة الأخيرة || The last dance
Fanfic" ماذا لو كانت هذه آخر فرصنا، وكانت هذه آخر رقصاتنا، نجمتي ." الرواية نظيفة خالية من أي علاقات مثلية S:9/5/2020 E10/10/2020