هدية لكل المتابعين اللي طلبو هذا البارت
واااااا بحبكم ..❤
.
.
( الأن يمكنني القول أن دواخلي قد ترممت ، اجتزت ذاك الخواء الذي طالما ازعج سجيتي ، وجدت دفء العائلة الذي افتقدته روحي.. ، ان تكون لك عائلة هو ان تكون لك هوية ، ان يكون لك هدف ، ان تملك السعادة .. ♡)
.............................
تمشي بخفة على أطراف قدميها ، تنظر من حولها بتمعن ، فجأة يظهر زين ويمسك بها من الخلف ليقعا معا على السرير ويقهقه كل منهما ، بعدها تأتي ليزا ذات الخمس اعوام وتستلقي في منتصفهما قائلة " هيييي أبي فاز هذه المرة ايضا ،ييييي ابي فاز، ابي فاز ، ابي فاز.... ".
" لا هذا ليس عدل لما تُمسكني في كل مره نلعب فيها " قالت الكس بتذمر طفولي
أقترب منها زين وهمس في اذنها قائلاُ " اذا عشق رجل إمرأة ما فأنه يحفظ ادق تفاصيلها وتحركاتها ، لذا إمساكك يكون سهلا في كل مرة " وختم كلامه بغمزة صغيرة ، ليحمر وجه الاخرى وتهمس ايضا بخجل " توقف ليزا هنا ".
نظر إلى ليزا ليجدها تمسك بدميتها وتطعمها بعض الفستق قهقه وقال "انظري إليها انها مثلك، احيانا تكون في عالم موازي ".
نظرت إليه بغضب مصطنع وقالت" ماذا تقصد بكلامك هذا؟ " توقفت قليلا ثم صاحت إلى ابنتها قائلة "هيا ليزا لقد اشعل والدك فتيل الحرب ".
امسكتاه الاثنتين وبدأتا بدغدغته ليصرخ " استسلم استسلم ، انا آسف".
قهقه ثلاثتهم واستلقو على السرير بينما يحتضن زين الفتاتين من كلا الجانبين ، تثائبت ليزا مطولا لتنذر برغبتها للنوم، حملها زين قائلا "هيا حبيبتي انه موعد نومك ".
وضعها على سريرها وقال" إن أردتِ شيئا فاطلبيه من ناني، نحن سنكون في الخارج لبعض الوقت، حسنا؟ ".
تثائبت ليزا مجددا ثم تكوبت على جهة والدها قائلة " حسنا بابا"
قبلها على جبينها ثم قال "احبك، تصبحين على خير".
"احبك بابا "
خرج من الغرفة واغلقها ليجد الكس تنظر إليه بأبتسامة، قربها منه وقبل وجنتها قائلا " هيا علينا ان نجهز انفسنا للذهاب لحفل السيد إدوارد" ..
"إدوارد ستايلز ؟! "
"اجل سيقوم بتوكيل ابنه هاري على جميع شركاته بعد ان اكمل دراسته خارج البلاد" .
"اذكر انك اخبرتني ان السيد ستايلز كان صديق والدك قديما" .
"اجل حتى بعد وفاة والدي كان يتصل من حين الى الآخر ليطمئن علينا انا وجدتي ، انه رجل طيب القلب ذو شخصية واضحة" .
" حسنا عزيزي سأستعد بسرعة"
اجابها مداعبا بينما يبتسم " اشك بذلك "
لتقهقه الأخرى قائلة" اذا سأحاول"..
At Night
وقفت امام المرآة ونظرت لنفسها ، فستان اسود يصل اسفل الركبة وتسريحة شعر مرفوعة و القليل من الميكب مع احمر شفاه داكن ليكتمل مظهرها الفاتن ، ابتسمت برضا الى ان ظهر وجهه في المرآة وهو ينظر لها بدهشة .
اقترب منها وهمس قرب اذنها قائلا "تبدين جميلة جدا لكن اليس قصيرا قليلا "؟
"لا ليس مجددا ، ارجوك دعنا نذهب هكذا زين، ليس لدي طاقة لتبديله " قالت بتذمر
ابتسم زين لمظهر وجهها اللطيف وهي تتذمر ثم امسك يدها وقال " حسنا حسنا هيا بنا لكن لن تذهبي الى اي مكان سترافقيني فقط ، وسنجلس في مكان بعيد عن الناس عندما نصل الى هناك ، مفهوم ؟" .
" اللهي زين ، حسنا اعدك" قالت بأستسلام
" ماذا هم غرباء عنك بالأصل فلا تتذمري " قال بينما يداعب انفها بخاصته وهو يبتسم .
" حسنا هيا ايها الغيور " اجابته بأبتسامة هي الاخرى
أنت تقرأ
يعشقني مريض نفسي ✔
Short Storyنظراتك المتملكة ، هوسك اللامتناهي ، رغبتك في امتلاكي ، حبك لي بهستيرية ، غيرتك التي تصل حد اللعنة ، كلها اشياء تجعلني اخافك بنفس كمية حبي لك ، لكن...... الرواية و الاقتباسات كلها من تأليفي الخاص ، وان كان هنالك تشابه فهو محض الصدفة .. شابترات قصي...
