(عديني بعد ان تشابكت يدينا ، لن تدعيها تفلت ابدا ، فأنتي الوحيدة القادرة على إضاءة العتمة في حياتي....♡)
....................
" كان عدواني عندما احضرته الشرطة الى هنا لذلك اعطيناه مهدئ ، هو الأن نائم في هذه الغرفة " قال الطبيب هانز بينما كنا نسير واشار الى غرفة امامنا.
اذا هل يمكن ان يخرج الان ، سألته بينما احاول تمالك نفسي .
" حسب ما ذكرتي انتي عن انه يعاني ذلك بسبب الوحدة ، فعلاجه هو ان تُشعريه انك بجانبه وانه ليس وحيد ، اما الأن فعليه البقاء معنا قليلا حتى يكمل علاج نوبات الغضب التي تأتيه ، وفي هذه الفترة يجب ان تأتي بأستمرار الى هنا".
هل من الضروري ان يبقى هنا ؟، هو لا يحبذ هذه الاماكن .
" نعم هذا ضروري ،حتى يتعافى من هذه النوبات او على الاقل تصبح اقل من قبل ،اتمنى له الشفاء" اضاف الطبيب بينما يربت على كتفي ثم ذهب .
تنهدت بعمق ثم دخلت الغرفة التي أشار إليها الطبيب ، نظرت له فوجدته نائم بطريقته الطفولية المعتادة ، يطبق يديه ويضعهما تحت وجهه بنفس الجهة التي ينام بها ، لطالما احببت ان انظر له وهو نائم هكذا .
مسحت رأسه بيدي بهدوء ، بعدها امسكت يده وجلست بالقرب منه ، شعرت به يشد على يدي فجأة .
" آلكس لقد اتيتي " قال بينما عيناه مغلقتان .
" انا لم اذهب من الاصل ، ولن اذهب ابدا " قلت والدموع بدأت تنزل من على خدي .
هو فتح عيناه ببطء ونظر لي ، اظنه كان يهلوس قبل قليل لأنه للتوء لاحظ وجودي ، انتفض من مكانه ، ثم ارتمى في حضني بسرعة ، كان يشدني اليه اقوى في كل مره ، بعدها امسك وجهي بين يديه ووضع جبينه على جبيني ثم قال
" انتي هنا حقا ، اين ذهبتي ، لقد اتصلت عليك كثيرا وعندما لم تجيبي خرجت للبحث عنك ، لقد ظننت انك تركتني " .
امسكت يديه ثم جلست مقابلة له اكثر وقلت ، انا لم اذهب ، فقط كانت صديقتي في حاجة لي ، انا اسفة كان علي اخبارك " .
هو ابتسم ،ثم وضع جبينه على كتفي وقال " لا بأس المهم انك الان هنا ، والان دعينا نذهب من هذا المكان فقط " .
خفق قلبي بألم حينها ، لكني قررت ان أخبره لان ذلك لصالحه ، زين سوف تبقى هنا لمدة اسبوع فقط لتكمل علاجك وبعدها ستخرج .
هو ابعد رأسه عن كتفي ثم قال بصدمة "ماذا ؟ ، لكني ....".
"ارجوك ارجوك زين فقط اسبوع لأجلي انا " قاطعته وقلت بترجي بينما امسك يديه .
هو زفر باستسلام ثم قال " حسنا لكن بشرط ان تبقي معي " .
تذكرت والدي لذا قررت ان لا اخفي عنه ، وانه سيتفهمني ايضا لذا اخبرته بكل شئ.
لكنه فاجأني بغضبه حينها ، كان يمسك كتفاي ويصرخ عاليا " انتي لن تذهبي وتتركيني مجددا".
نظرت له برعب بينما كانت تظهر عروق رقبته ، كنت في صدمة لم اعرف ماذا افعل او ماذا اقول .
الى ان جاء الطبيب واعطاه مهدئا ، لينام تدريجيا بينما يقول بين انفاسه" لا تُبعديني عنك ، لا اريد ان اكون وحيد مجددا "
✔
أنت تقرأ
يعشقني مريض نفسي ✔
Short Storyنظراتك المتملكة ، هوسك اللامتناهي ، رغبتك في امتلاكي ، حبك لي بهستيرية ، غيرتك التي تصل حد اللعنة ، كلها اشياء تجعلني اخافك بنفس كمية حبي لك ، لكن...... الرواية و الاقتباسات كلها من تأليفي الخاص ، وان كان هنالك تشابه فهو محض الصدفة .. شابترات قصي...