05

16.6K 627 14
                                    

قرعت الباب عدة مرات الى ان سمعته يقول
" تفضل " .
صباح الخير ، قلت بينما كنت اتقدم نحوه .
صباح النور ، اجابني بينما عيناه كانت تطالع ملفات وضعت امامه .
هل تذكرتني ؟
هو رفع نظره الي ، بعدها تغيرت تعابير وجهه من البرود الى الدهشة ، الا انه سرعان ما ارجعها مجددا ثم قال ، تقريبا .

" حسنا هذا كان محرجا " .

فقط اتيت للترحيب بك ، واظن انني ساذهب الان ، قلت باحراج ثم تقدمت للخروج .
" إجلبي ملفك الشخصي " ، قال بينما عاد لمطالعة الملفات امامه .
ماذا ؟!! سألته باستغراب .
كما قلت ، اجاب ببرود.
ح حسنااا ، قلت بتوتر .
.
.
تفضل ، قلت بعد ان وضعته امامه .
اخذه وبدأ بمطالعته .
" اذن تخرجتي من الجامعة قبل سنة ، وايضا بمرتبة الشرف ، وبدأتي بالعمل مباشرة " قال بدون ردة فعل واضحة على وجهه.
اجل اردت الاعتماد على نفسي ، قلت بينما تشابكت اصابعي بسبب التوتر .
" من الان انتي سكرتيرتي الخاصة " قال وهو يضع الملف الخاص بي امام وجهي .

م م ماذا .

صمت ونظر للملف بحدة .
اخذته منه بسرعة ، ونظرت له في انتظار اعادة ما قاله .
هو نظر لي ثم قال ببرود ، كما قلت الان .
ل لكن..

يمكنك الذهاب الان ، قاطعني ببرود .
نظرت له باستغراب ثم قلت باستسلام

" ح حسنا " .

يعشقني مريض نفسي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن