تثائبت مطولا ثم وضعت رأسي على طاولة المكتب.
لم يكن علي السهر ليلة البارحة لمشاهدة ذلك الفيلم الذي يحمل اسوأ نهاية في العالم ، انا لا احبذ النهايات المأساوية ، فهي كفيلة بجعلي أُصاب بالاكتئاب لمدة يومين متتاليين.فجأة سمعت طقطقة اصابع بالقرب من وجهي
جلست بفزع ثم نظرت الى المصدر لاجده سام شريكي في المكتب.
قهقه على منظري ثم قال ، يجب ان تري وجهك الآن .
قلبت عيناي قائلة ، كدت ان تقتلني ، ظننتك هتلر بوس .
نظر الي بصدمة ثم قال ، اين تعيشين يا فتاة ، هتلر لم يعد المدير بعد الان .
فتحت فمي غير مصدقة ثم قلت ، لما ما الذي حدث ؟
اتضح انه ليس المالك الرسمي للشركة ، ولكنه موكل بها لفترة مؤقتة فقط .
يا اللهي من كان يعتقد هذا ، من يرى قطرسته تلك يظن انه يملك مئات الشركات دعك من واحدة، قلت وانا ابتسم بسخرية .
ابتسم سام ثم قال ، دعك من هذا سيصل المالك الاصلي الان ، لقد سمعت انه كان يستقر بباريس مع جدته ، الا انها توفيت ، ولانه لم يبقى له احد قرر ان يرجع الى هنا ويهتم بالشركة .بمجرد ان انهى كلامه ، تذكرت ذلك الشاب في الشاطئ ، فجأة قاطعت تفكيري ضجة قادمة من الخارج .
تقدم سام نحو الباب بحماس قائلا ، لابد انه جاء .
اما انا لحقته راكضة، نظرت لاجد الموظفين يقفون حوله ، نظرت من الجانب الاخر ، ليسقط فمي بصدمة" انه هو "
.
✔
أنت تقرأ
يعشقني مريض نفسي ✔
Short Storyنظراتك المتملكة ، هوسك اللامتناهي ، رغبتك في امتلاكي ، حبك لي بهستيرية ، غيرتك التي تصل حد اللعنة ، كلها اشياء تجعلني اخافك بنفس كمية حبي لك ، لكن...... الرواية و الاقتباسات كلها من تأليفي الخاص ، وان كان هنالك تشابه فهو محض الصدفة .. شابترات قصي...