♥بين المــاضي والحــاضر 🌹♥ || المتاهة || ♥ 🌹( كرونيك باللهجة التونسية )

🍇الحلقة الخامسة 🍇

الحلقه الخامسه:

لقاته آدم... أي آدم طليقها !

قعدت تخزرله مستغربة هي في حلم ولا يقظة؟ عينيها كلهم أسئلة و كا إنها تقولوا وين كنت؟ شنوة صار؟ علاه عملت هكا؟ علاش عطيتني بظهرك و مشيت ؟ كيفاش تتخلى عليا في أصعب أوقاتي؟ نظراتها كلها لوم ... منين خرجت؟ و اش مرجعك؟!

ومن جديد يحضر ماضيها ويفكرها بذكريات قديمة

قبل سنوات :

(نهار نور مروحة للدار شدها الحس كلمت آدم قلها امشي للسبيطار،  بحكم هي حبلة ادم قلها ابعد على المنظمة حتى تولد و زيد كانت تعاني من مرض الغدة الدرقية فا خطر عليها ، المهم هو في مهمة عنده فترة غايب على الدار و يبطى باش يجيها خرج في الثنية ، هزها الأب يوسف و الام عاىشة إلي رباوهم في الميتم دخلت للعملية بطاات حتى وصل آدم مفجوع مش فاهم شنوة يعمل يمشي و يجي في الكلوار متوتر أعصابه  تالفة  الوقت طوالل الدقيقة تقول عام .

الأم عائشة: عيش ولدي استهدا بالله ، عادي تطوال الولادة ، ادعيلها ربي يقومها بالسلامة و تفرحوا بولدكم

آدم: مانيش منجم نصبر ، نحب ندخل لعندها هي محتاجتني تو ، أكثر لحظة لازم نكون شادلها يدها ، يلزمني نحس بوجيعتها ، وعدتها ما نخليهاش وحدها ، و هي تو وحدها لداخل الله أعلم شنوة صار ، نخاف عليها ، هي كل حياتي دنيتي و ما فيها ، حاجة أكبر مني .

الأب يوسف: ولدي حاسس بيك ، هذا شعور الأب حاجة عادية ، لكن العجز ماهوش باش يعاونها بالعكس لازم تكون معناوياتك عالية باش كي تشوفك تقوا بيك ، عيش ولدي نحبك قوي كيما العادة ،  تحب تقابل نور هكا؟

آدم: بالطبيعة لا ، أما حاجة أكبر مني ، الخوف قاتلني ، مشاعر فرحة و خوف ...

الأب يوسف: تهنى لباس بإذن الله ، نحب ولدي إيمانه بربي قوي

كان الخوف ظاهر في عينيه مش منجم يخبي مشاعره ، لهنا قلبه سيطر عليه ، حبه لنور كبير لدرجة ينسى الدنيا و ما فيها .

كانت نور تقاوم حاسة بوجيعة كبيرة و نفس الوقت فرحانة بولدها إلى باش ينورلها حياتها ، و الحمدلله جاء سمعت صوته لكن ما شافتهوش نبضها ضعف  وتسمع صوت الطبيب الواقف عليها :باش نفقدوا المريضة ...

بعد بدقايق ...خرج الطبيب ، و آدم تهز و تحط  وقت شافه

آدم  متوتر : خرج ..خرج الطبيب

الطبيب: إنت راجل نور؟

آدم: أي ، نور لباس ؟!  البيبي لباس ؟!

الطبيب بكل اسف  : سي آدم ممم ... البركة فيك....