♥بين المــاضي والحــاضر 🌹♥ || المتاهة || ♥ 🌹( كرونيك باللهجة التونسية )

🍇الحلقة العاشرة 🍇

الحلقة العاشرة:

كمال: ادم أنتم ولادي و تعرف شئ هذا،  الماضي خليه في الماضي  كلنا نغلطوا ، خلينا مرة هذه فقط نحطوا اليد في اليد باش نجموا نقضيو على شبكة التهريب .

نور: دخلش روحك كمال

آدم: نور روح خليني أنا نفضها

نور ماسمعتهوش و تلفتت لنوري : دبر على روحك ، النوري  كلمة وحدة جاوبني بها  وين كلبكم

النوري: أنا الراس الكبير

نور: نووورييي تكلم قبل ما نبدل رايي

آدم يصيح : حل فمك تكلم لا نقتلك ،تكلممم

النوري: قلتلكم أنا العرف

نور: نوري فهمك رزين، هاني باش نحكي معاك باللغة إلي تفهمها ، تو الوقت 13:45 خمسة دقائق و يعلنوا على وفاة محمود ( أخ النوري) بالسجن المهجع الرابع رقم السرير 62 إثر إصابته بسكين في القلب

النوري: ما دخلوش خويا هو ما مدخله شيء خويا لاااا

نور: كون عاقل مالا

النوري: باهي ، أنا نوصلكم

نور: ههه تتبهلل نوري ، راسي شاب من أمثالك ، ريض و خليك عاقل

النوري: باهي باهي نقلك أما خويا لا

آدم: انطق

النوري: الشحنة الكبيرة بعد نهارين على طريق البر ، العرف الكبير باش يكون حاضر باش يصير التبادل على الحدود مع 2h بالليل

آدم: شكون فيباله غيركم؟

النوري: حتى حد

نور: نوري كان تطلع تلعب صدقني باش تندم

النوري: و فما شكون ينجم يلعب معاكم ، قلتلكم الحقيقة

كمال: هزوه للتحقيق، تاو نخلط عليكم . آدم لازم نحكيو

آدم: تخلنيش نرجع نصفي حسابي معاك ، قتلك ما تورنيش وجهك

خرجت نور  من ثم و رجعت للميتم قالت لمالك باش ترجعله وهو  قعد يستنى فيها

نور: مالك ولدي

مالك فرح كي شافها : طاطا رجعت و معاك عم آدم

نور خزرت وراها مستغربة : لاا عااد مازلت في جرتي

آدم ضحك : و أنا قلت لمالك باش نرجع

نور: أي و شنوة حكاية إنت مالك الميتم

آدم: صحيح ، كي كان باش يسكر أنا شريت الدار باش الصغار ما يقعدوش في الشارع

نور بتمثيل :  تأثرت ، عندك ضمير

مالك: طاطا نور

نور: نعم

مالك: ياخي انت و عم آدم تحبوا بعضكم ؟

نور دخلت بعضها : اه ! لا ! منين جبته الكلام

مالك: خاطر إلي يتعاركوا ديما راهم يحبو بعضهم

آدم ضحك : صحيح

نور: مش صحيح، مالك نحنا تناقشنا شوي و مش بالضرورة نكونوا نحبوا بعضنا، أنا باش نروح يلا جرية ادخل و تاو نعاود نجيك .

مالك حمل نور و باسها

مالك:  عم آدم بااش تجي لعيد ميلادي

آدم : بالطبيعة باش نجي و عندي ليك surprise 😉

روحت نور و كانت تخمم لدرجة النوم طار من عينيها ، برشا أسئلة دور في راسها مش لاقية أجوبة هي هكاكة تسمع في حس حاجة ضربة بلار الشباك ، حطت الحجاب و طلت تلقاه مصيبتها ادم

نور: لا كثرلها ، أقعد هكاكا للصباح بالك باش نحس بيك ههه

طلع الصباح و نهار جديد خرجت كيما العادة تلقاه راقد قدام بابها

نور: باين نهار أزرق مدام صبحت عليك ...

آدم: ساعة أنا كي ما نصبحش عليك يتعدى نهاري أزرق ، صباح الفل والياسمين والورد لأحلى وردة

لواتله ايديه و دزاته على الحيط
نور: ياا فلان الزم حدودك و لا باش تشوف مني شيء ما يعجبش ، مفهووم

بدات تجري و تخمم علاش ظهر فجأة زعمة على شنوة ناوي ؟! 

المهم حاولت تتجنبه خاطر مش مستعدة ترجع للماضي و تتذكر وجيعتها ، آدم مش مسلم فيها و أصلا مالأول ما سلمش فيها وقعد يتبع فيها

نور: فهمك ولا رزين

آدم: علاه

نور: مش قتلك ما تبعنيش !

آدم: مانيش نتبع

نور: ههه لا هبلت إنت

آدم: أنا كل يوم هكاكا 

نور: كيفاش؟ شنوة كل يوم !

آدم: تخرجي تجري صباح بكري على ساحل بحر و بعد تقعد تتأمل شروق الشمس و تتعدا لعم حمد تشري الخبز و الحليب تفطر و تمشي تخدم و عندك نهار spécial  تزور قبر ولدنا "جود " و تشكيلوا مني و في كل مرة تجيبله ورد و تزرعه و أكييييد ما تنساش دار الأيتام ، إنت نور إلي نعرفها حنينة و تعاون المحتاج عندك قوة و شجاعة تمنيت نكون كيفك وقتها ...

نور: كنت تراقب فيا !  صبرني يا ربي

آدم:  نسكن بحذاكم في نفس الحومة ، أنا ما خليتكش حتى دقيقة ديما معاك

(آدم ختار يبعد و يخرج من حياة نور لحمايتها بعد التهديد كان خايف يخسرها للأبد ، ختار يعيش بوجيعته المهم نور عايشة في أمان ، كان كيف خيالها من بعيد لبعيد حتى هي ما حستش بيه ! )

نور: تحبني نقبل منك السماح و نقلك برافوا ، ياخي فاش تستنى مني ؟ ننسى إلي عشته ! كلمة وحدة ، أنا وياك ما ناش نفس الثنية صعييييب ياسر نسامحك

آدم: يفرحك اسمعنيي ما تحكمش عليا ، خليني نحكيلك شنوة صار

نور: آخر مرة نبهك ، يظهرلي تعرفني
هبط راسه من غير حتى كلمة ، نور خلاته و مشت و دموعه هبطت ، وجيعته قوية برشا و عرف مستحيل نور تسامحه .

رجع لحياته ، بعد ما تخلى على كل شيء و ختار يعيش وحده أسس مدرسة لتعليم الفنون القتالية ، كان يعلم في الصغار و الكبار كيفية الدفاع عن النفس وهو المسكين موش عارف كيفاه يدافع علي حبها قلبو .

                                               يتبع...