🍇الحلقة السادسة 🍇

224 7 0
                                    

الحلقة السادسة:

آدم مالصدمة خنق الطبيب !

آدم: فااش تحكي شنوة البركة فيك ، نور نوور وين مرتي لباس ولدييي وينو ولدي تكلمم ..

الطبيب: سي ادم ، نور حالتها صعيبة شوي لكن تتجاوزها بإذن الله، لكننن..... مم ولدك توفى

آدم طااح  لوطة ما ستوعبش شنوة قاله الطبيب يضرب في ايديه على الحيط
آدم : لاااااا لااااااا تكذبوا عليااا ، لااااا ما نصدقش

الأب يوسف: عيش ولدي استهدا بالله عمره ربي حبه و ربي يعوضلكم

آدم: ولدي مشاا ، نحب نشوفه نحب نشم ريحته وينو جود وينوووو أعطوني ولديي

الأم عائشة: لا يا آدم هكا ما يجيش عيش ولدي خلي إيمانك بربي كبير

الأب يوسف: ولدي لازمك تكون أقوى من هكا لازم تاقف لولدك و تقيم بدفنه لازم تكون قوي على جال نور و على جال روحك ، ما تيأسش ، هيا ولدي قوم

آدم: مانيش منجم بابا ، قلبي واجعنييي

وجيعة آدم كبيرة ، دموعه هابطة وحدها مش عارف شيعمل و شنوة يقول بالنسبة ليه الدنيا وقفت ، حاول يكون أقوى لكن مش منجم يسيطر على مشاعره ...

تعدات أيامات و مازالت حالة نور تاعبة الأم عائشة و الأب يوسف معاها ليل نهار لكن آدم مش موجود ما فماش ريحته ، آدم تخلى على نور في أصعب أوقاتها ...

برات نور و سمعت شصار تعدت بصدمة كبيرة خلتها تنعزل على الحياة و خرجت مالمنظمة انعزال تام .

كانت ديما تحلم بحلم واحد هي تمشي في غابة و تسمع في صوت صغير يبكي تبدا تلوج تلوج لين تلقاه مقابلها بيناتهم واد كبيير...

نهار فاقت تعيط ولدي ولدي لقات روحها وحدها ، قامت توضت و صلت و حطت الحجاب على راسها تحجبت لجأت إلى الله و قالت أنا نور تولدت من جديد خرجت من عزلتها بعد سنين و مشات زارت قبر ولدها و مشات للأب و الأم فرحو كي شافوها لكن نور معادش كي قبل كلمة و قص و صعيبة برشاا قلبها كساح .))

في الوقت الحالي

ما فهمت شئ هي مازلت مصدومة و تشوف في رجال مسلحة دارو بيهم
نور تتافف: نوورييي ، مش قتلك ستنى !

آدم: شكون نوري؟

نور: اش دخلك ، حسابك بعد إنت

آدم: اش يحب منك

نور: ما تخلينيش نبدأ بيك

، من غير تخمام عطاو بظهور بعضهم كيما العادة قلها احميلي ظهري و هي كيف كيف لكن الرجال ما ضربوش بالسلاح غايتهم أخرى ...

ضرب ومضروب واخرة العرك، تخلصوا منهم و شدلها ايدها و هربوا يجروا منعو منهم

نور: سيبلي ايدي

آدم: اجري و اسكت

نور: قتلك سيب

آدم: هاني سيبت

نور: علاش خرجت قدامي ؟ و شكون هالرجال ؟ غايتهم مش باش يقتلونا! تهديد ... ميساج ... علاش !

آدم: ما نعرش ، مانيش عارف أصلا مش فاهم كيفاش عرفوا أنا لهنا!

نور: أي إنت فاش تعمل لهنا ؟ شنوة تحب نصدق صدفة؟

آدم: ماهيش صدفة ، كنت نعرف إلي إنت جايا

نور: بلحق كي السبة ؟

آدم: نور لازم نحكيو

نور: هانا نحكيو

آدم: نور اسمعني للخر لازم نحكيلك شنوة صار لازم تفهم السبب

نور: تحب تبرر موقفك

آدم: نوور اماااان كنت مجبور

نور: لاا عااد ما يجيش هكا مجبور زادا ههه قداكش تافه

آدم: و رحمت ولدي نقول في الحقيقة

نور: ولدي ما تجبدوش على لسانك مفهووم

آدم: ولدي أنا زادا

نور دارت ماشية : ما دخلش ولدي المتوفي في كذبك ، خليه راقد في قبره

آدم خالط عليها: نور وين ماشية استنى

نور: رد بالك تبعني

آدم: نوور سبني ، اضرب ، أعمل إلي تحب و ما تخلينيش و تمشي ..نووور أنا عايش سنيين ميت نووور يفرحك اسمعنيي

كبرياء نور خلاها تعطيه بظهرها و تمشي من غير ما تتلفت لكن قلبها يقلها أرجع اسمعوا افهم شنوة صار ...

نور: لا ...جاي من غير حشمة تقول ماو عامل شيء مصح رقعته ، تقول نرجع نقتله و نرتاح ! استغفر الله العظيم و اتوب اليه ، صبرني يا ربي ، صبرني يا ربي ، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ، يارب لا تبتليني بمصيبتي اللهم إني أعوذ بك من شتات العقل

التليفون ينوقز
نور: وي

سليم : نور وينك ؟؟

نور: شفما؟

سليم: لقيت النوري

نور: ابعث localisation

سليم: نور منجمش

نور: قتلك أبعث

سليم: نور راو خذا ترخيص و هز صغار الميتم للرحلة

نور: اااه
..جابه أجله ، أبعث تخلينيش نجيك

سليم: اوك

وين فما صغار نور تتصرف بقلبها مش بعقلها ، وصلت للميناء تلقاهم يطلعوا في الصغار لليخت ، أكييييد غايته خطف الأطفال مش رحلة كيف ما يحكي و بعد يقيد على حساب تخطفوا في البحر كله كذب و تلفيق ...

نور: نوووريي ، أنا جيييت

النوري: شنوة بدلت رأيك  تحب تمشي معانا للرحلة ههه

نور: خليك مني ، هاني باش نبعثك لرحلة من غير رجعة

النوري: تهدد فيا و إنت وحدك ههه مش هاين عليا نقتلك

نور: أنا ما نهددش ، أنا نقول و نفعل

هي هكاكا و دخل آدم من حيث لا تدري  !

♥بين المــاضي والحــاضر 🌹♥ || المتاهة || ♥ 🌹( كرونيك باللهجة التونسية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن