كان يجلس احمد فى المكتب يتابع الأوراق حتى قاطعه دخول فهد المكتب كالأعصار و وقف أمامه بشموخ كان ينظر له احمد ثم نظر السكرتيره التى كانت تحاول منعه لاكن لم تعرف بعد..فنظر لها تخرج خرجت السكرتيره من المكتب وقفلت الباب خلفها كما فهمت من نظر احمد أن تفعل ذلك يمشى احمد بأتجاه فهد ببطء قاتل ثم نظر له احمد والذى كان ينظر له فهد ببرود شاور له احمد أن يجلس جلس فهد ثم جلس احمد أمامه نظر له فهد بعيون غامضه والذى فهم احمد نظرات فهد ثم ابتسم بسخرية ثم قطع الصمت صوت احمد...
"أحمد": ايه ياأستاذ فهد حضرتك جاى هنا علشان نفضل ساكتين ولا علشان نتكلم فى المفيد...
ابتسم فهد ثم تقرب من احمد وجهه لوجه احمد ثم تكلم بهمس....
"فهد": أسمى الغول أظن غنى عن التعريف...
"احمد": فعلا غنى عن التعريف بس اقدر افهم الغول عايز ايه من بنتى...
رجع مكانه فهد ويضحك والذى أستغرب احمد كثيرا منه...
"فهد": انا أعرف إن أسمها حور عمر سليمان بنت سياده اللواء السابق عمر بيه والى فتح شركه إستراد وتصدير دلوقتى أظن انت بقى ملكش دعوه بيها مفرود كلامى يبقى مع ابوها ابقى كلمه علشان عارف أنه مش بيرد على ارقام من مصر إلا صديق العمر أحمد باشا..إلا قولى صحيح انت قلتله على جوازنا..لا مش معقول إن ابوها ميعرف....
قاطعه احمد بغضب...
"احمد": انا ابوها مش هو انا إلى تعبت فى تربيتها مش يجى حيوان زيه أو زيك يقولى هو إلى ابوها...
قام فهد بعصبيه ومسك فى بدله احمد وتكلم بجهور...
"فهد": انا حيوان طب شوف الحيوان هيعمل ايه...قال كلمته الاخيره ولكمه بكل قوته لأحمد نظر له احمد بهدوء ثم مسح الدماء من فمه ثم ابتسم ثم لكم فهد الذى نظر له بغموض وغضب مكتوم ثم مسكه احمد من بدلته وتكلم بهمس بجانب أذنه...
"احمد": لو انت اخر واحد فى الدنيا مش هتأخدها فى عريس حالها وانا موافق عليه أتمنى متشرفش فى الخطوبه ياحضره الظابط علشان تعرف تتعلم اذاى إن ليها رأى فى الجوازتها منك مش عمله زى العروسه المولد تلعب بيها زى ما انت عاوز وكمان تسكتها لاء هعلمك ازاى أنها ليها قيمه كبيره اوى وازاى تعرف قمتها...قال كلمته ثم لكمه مره ثانيه وقع فهد على الأرض وفهم إنه غاضب بسبب جوازته منها من غير أنها تعرف ابتسم فهد عليه أنه بالفعل يستحق كلمه أب لانه يعرف قصه والدها الحقيقى الذى لا يسمى اب بداتأ ثم رسم على وجهه الجديه قام فهد ثم وقف أمامه بكل برود وكأنه شئ لم يحدث منذ قليل...
"فهد": انا مقدر أنكوا مضايقين من إلى حصل بس حبيت أنى أخلى الجوازه تبقى حلال يعنى أتقدملها من أبوها واه نسيت منك انت كمان علشان متزعلش لاكن لازم هو كمان يكون موجود خلينا واقعيين شويه...
قاطعه احمد ببرود: ده لو انت وافقت انك تتجاوزها...
همس فهد على أذن احمد بخبث...
"فهد": وحياتك هخليها توافق على الجوازه ديه ورينى بقى مش هتخليها متجوزنيش ازاى سلام يا..أحمد باشا...
ذهب فهد وعلى ابتسامه جانبيه ونظرات كالصقر....نظر احمد مكان اختفائه ثم ابتسم...
:ورينى ازاى هتخليها تحبك..
ثم جلس على مكتبه يتابع أوراقه مره ثانيه....
_____________________
كانت تجلس فى مكتبها وتتابع الاوراق ثم قامت من مكانها وتخرج من مكتبها لتدخل مكتب مديرها دقت الباب حتى سمح لها بالدخول دخلت صوفيا ومعها أوراق نظر لها صقر بشرود فى جمالها وأدائها وأخلاقها ثم فاق على صوتها العزب وهى تقول...
"صوفيا": ده حضرتك اوراق ترجمتهم ومستنيه من حضرتك تراجع عليهم...
"صقر": شكرا ياصوفيا على تعبك ده وانا من غير اراجعهم لانى واثق فيكى لأنك فى الفتره قليله ديه قدرتى تكسبى مكانتك فى الشركه لانى تابعت شغلك لاقته ممتاز فعلا مش محتاج اراجع الملفات وراكى مرسى جدا على تعبك وتقدرى تروحى أذن إن مفيش شغل تانى كل الاوراق ترجمتها لسه بقى بكره هتستلمى اوراق جديده بالنسبه الصفقه الاخيره.....
"صوفيا": لا تعب ولا حاجه ياصقر بيه ده شغلى وانا كنت فعلا جايه لحضرتك علشان أستاذن من حضرتك انى اروح لأن فى ميعاد مهم بلنسبالى...
"صقر" محاوله إخفاء فضوله ويرسم الجديه على وجهه..
"صقر": ممكن اعرف ايه الميعاد المهم إلى يخلى اخيرا الاستاذه صوفيا مبتسمه...
تصنع صوفيا الخجل مما استغربه صقر من خجلها...
"صوفيا": اصل زميلى كان معايا فى الجامعه متقدملى من كام يوم وجاى انهارده هو والدته...
احمر وجهه صقر مما سمعه حاول أن يدارى غضبه مما فرحت صوفيا وتدارى فرحتها بنجاح خطتها...
"صقر": طب تقدرى تمشى ياصوفيا...
"صوفيا": حاضر بعد إذنك ياصقر بيه...
خرجت صوفيا والإبتسامة لا تفارق وجهها ظل يكسر المكتب بكل غضب حتى دخل فهد ونظر المكتب بأستغراب ثم نظر لصقر بعدم فهم كان جالس على الكرسى والذى أمامه المكتب الذى واقع على الأرض وينظر فلا شئ ظل ينظر أمامه بشرود حتى أنه لا أحس بدخول فهد قدم أمامه فهد بكرسى وجلس أمامه ونظر له فلاحظ وجوده صقر فنظر له ثم قام أخذ جاكته وكان يذهب فتوقف عندما أحس يد صديقه على كتفه ونازل واقف ولم يدور له ينظر أمامه ينتظر كلامه ليذهب....
"فهد" بحنان: انا معاك فى اى وقت وسمعك وحاسس بيك فى اى وقت عايزنى ومهما كانت أي هى وفى اى ظروف انا موجود...
ابتسم له فهد بحنان ثم ابتسم صقر له وذهب نظر أمامه فهد بشرود ويضع يده بجيبه وذهب لينظر من شباك المكتب الزجاج يطل على الشارع عمومى وأمامه النهر كان ينظر لجمال النيل ثم لاحظ خروج صقر ظل ينظر له حتى ركب وذهب تحت أنظار فهد فنظر أمامه ثانيا حتى فاق على هاتفه يرن فوضع الهاتف فى أذنه حتى ذهبت الابتسامه من وجهه وتحولت إلى غضب فى وجهه وشرار فى عينه وحقد فى قلبه...
:مش هسيبك ياضبع مهما كان السبب...
ثم ذهب سريعا بسيارته إلى المجهول....
_____________________________
دخلت صوفيا الغرفه وتطلع على هذه الشارده توما فجلست بجانبها وتضع يدها على خدها فكان مظهر مضحك...
"صوفيا": نفسى اعرف الجميل سرحان فى ايه..اله ياعبد المحسن اخيرا بتحب...
فاقت حور على كلامها المستفز بالنسبه لها...
"حور": وحياه امك مين ديه الى تحب ياختى وبعدين انا مش راجل علشان يبقى أسمى عبد الصمد ولا حتى عبد المحسن بن لمى روحك عنى احسلك....
"صوفيا": خلاص خلاص ياحجه بنهزر الله...طب قوليلى سرحانه فى ايه...
"حور": فى موضوعى الزفت الى انا فيه...
"صوفيا"' موضوع ايه...
نظرت لها حور بغيظ ففهمت صوفيا...
"صوفيا": خلاص نسيت الله...طب يعنى هتعمل ايه بابا قال إنه هيكلم فهد يطلقك بلقانون علشان انتى عارفه انها جوازه باطل وبعدين الموضوع محلول مضايقه ليه بقى...
"حور": علشان عايزه اخد حقى منه الموضوع هيخلص بكل سهوله ومش هستفاد منه بحاجه لازم استفاد بكل حاجه فى الموضوع ده بذات....
"صوفيا": ازاى...
"حور": هقولك بس وحياه امك نور ما تقوليها ولا حتى لأحمد يحين يشعلاقونى بره ويعملونى بوفتيك...
"صوفيا"بضحك: لا متخافيش سرك فى بير قولى بس....
حكت لها حور على خطتها التى ستنهى على فهد...نظرت لها صوفيا بذهول...
"صوفيا": يابنت الايه ده انتى طلعتى شيطانه ده شيطان نفسه يصقفلك....
"حور": علشان تعرفى بس أن حور ميتلعبش معاها ...إلا قوليلى كنتى دخله مبسوطه ليه...
حكت لها صوفيا ما فعلته صباحا مع صقر نظرت لها حور بغيظ...
"حور": وبتقولى عليا شيطانه ده انتى إبليس...
"صوفيا" بغضب : يعنى يعمل فيا كده ولما يشوفنى ولا كانه عرفنى ما طبعا اكيد عمل كده مع كذا وحده ومش فاكر انا انهى واحده فيهم بس انا غيرهم انا حاولت ادافع عن نفسى كتير معرفتش لازم اخد حقى منه لازم يتوجع زى ما أنا اتوجعت لازم يموت بلبطيئ زى ما أنا مت وكل حاجه ماتت جوايا زى ما كل حاجه راحت راح كل احلامك وسعادى ومستقبلى وروحى وحياتى وأهمهم شرفى إلى اخده بكل احتقار انا مش عارفه اوصفلك انى قد ايه بكرهه انا بكره اسمه بكره ريحه برفانه بكره صوته بكره وشه بكرهه كل حاجه فيه لو اقدتونى سكينه تلمه اموته بيها مش هيكفى نارى إلى بيحرقنى كل يوم عمرى ما هنسى إلى حصلى لانه مينفعش يتنسى لانه اغلى حاجه بالنسبه لأى بنت عمرى ما هقدر اعيش غير لما اجيب حقى منه....
نظرت لها حور بدموع على صديقتها التى تتألم كل ثانيه وقفت حور تحضنها وتبكى والتى انهارت بين أحضانها ظلوا هكذا حتى هدأت وخرجوا حتى يساعدوا نور فى أعمال البيت ....
______________________
كان يقود السياره بجنون فى مكان يشبه الصحراء أنه يذهب مكانه المفضل إسكندريه وبحرها العظيم وشوارعها الجميله وجدعنه ناسها فكان فى لافته مكتوب عليها اسم المحافظة الجميله كان يقود بسرعه حتى توقف أمام بحر وهدوء جميل وممتع جدا...
جلس على مقعد امام البحر ينظر أمامه بشرود ويتذكر أيامه الجميله...
*فلاش باك*
كان طفل يجرى ومبسوط حتى ذهب لأبيه الذى كان يجلس مع العائله...
*فهد*:بابا تعالى بص صقر ماسك ملفات بتاعتك وبيبص عليها خليه يسبها هو هيشتغل معايا...
*يحيي*:بس هو عايز يطلع رجل اعمال مش ظابط...
*فهد*:وليه يابابا ميطلعش ظابط زى..
*يحيي*:علشان انت تحميه من المجرمين...
*فهد*:امم اقنعتنى يابابا...قولى يابابا انت بتحب ماما قد ايه...
*يحيي*: امم واضح إن فهد باشا حابب يدخل فى شؤنى الخاصه لاكن معلش كله يهون علشان ابن زهره... بحبها ديه نقطه وسط بحر عشقى ليها فهمت ولا لسه...
*فهد*: بصراحه لاء..بس انت ليه بتقولى يابن زهره مش ابن يحيي...
*يحيي*: لانك حده منها وهو ده إلى كنت يتمناه من ربنا لانه كريم أدنى احلى هديتين فى حياتى الأولى زهره يحيي والتانيه فهد اليحيي...
*فهد*: طب يعنى ايه فهد ليه اصلا سمتنى فهد...
*يحيي*: والله السؤال ده لأمك لأنها هى أصرت نسميك فهد...
جلست بجانبهم والإبتسامة لا تفارق وجهها المشرق وتسمعهم فنظر لها فهد...
*فهد*: ليه ياماما...
*زهره*: لأن الفهد صياد الليل والنهار مبيخافش من الفريس بيتميز من سرعه رهيبه لانه خطاط بيعرف ازاى يهجم فى وقت مناسب علشان كده سميتك فهد علشان يكون فهد اليحيي أنه يحمى العقرب فهمت حاجه...
*فهد*: لاء بردوا انا هروح العب بالمسدس إلى حدوث جبهولى...
وجرى ذلك الشقى فنظر لها يحيي بحب فخجلت و وضعت رأسها على كتفه وينظرون لابنهم العزيز....
*رجوع من الذكريات*
أبتسم وهو يدمع وينظر لأمواج التى تصارع مع بعضها وتخبط فى الصخور...مسك فهد صخره صغيره الحجم وينظر لها ثم نظر أمامه ومبتسم ونازل يدمع ثم نظر للسماء..
: وبردوا مفهمتش ليه سمتينى فهد علشان اكون فهد اليحيي عمرى ما افهمها لانى مجربتهاش علشان أحسها وافهمها...
ثم رمى الصخره بكل قوته للبحر التى ذهبت من البعد الابعاد وتغرق فى أعماقها ثم نظر للبحر بأبتسامه ساخره...ثم ذهب ليركب سيارته ويذهب لبيته...
____________________
:تقدر تقولى هتعمل ايه تانى مع الضبع ده خلاص هيتشل...ده من ساعه ما حرقتله المخزن وهو عصبى وبيخطتلك لحاجه...
"العقرب": هيعمل ايه مثلا ياحسين ميقدرش يعمل حاجه...
"حسين": ربنا يستر بجد مش مستريح لليومين من غير ما يعمل حاجه المجنون ده...
"العقرب": سيبك من كل ده لازم نفوق الخطوه إلى الجايه..
"حسين": هو كمان فى خطوه تانيه ربنا يستر ..
"عقرب": حسين فوقلى كده علشان ما اقومش افوقك انا...
"حسين": خلاص ياعم فوقنا اهو قول يابرنس...
"العقرب": جدك القرف فى ملافظك...شوفلى اخر أخباره بيعمل ايه...
"حسين": طيب..اوف ربنا يخلصنا بقى من الكابوس ده...
نظر له عقرب نظره حارقه اخرسته قام العقرب ليمسك الزجاجه ليسكب له فى كأسه مسؤوله المفضل وكان حسين يتابع اخر اخبار الضبع ويسمع التسجيلات حتى قام بذعر وينظر لعقري والذى لف له ونظر له بأستغراب ومازل يمسك الكأس بيده ...
"العقرب": مالك ياحسين فى ايه....
"حسين": هيقتلوا الغول دلوقتى...
وقع من يده الكأس حتى سمع جمله حسين هل فلذه كبده من الممكن أن سيقتلوه الان فعل الكثير والكثير من أجله لاء فلم يسمح لأحد بأذى لابنه...مسك مفاتيح السياره و جرى العقرب وركب السياره ويجرى بيها بجنون وركب حسين السياره وجرى خلفه والقلق ينهش فيهم بعت حسين رساله لصقر أن يخبره ما سيحدث لاكن لا يتأتى حتى يحمى من فى المنزل لاكن لم يستطيع صقر الانتظار أخذ مسدسه وجاكته وركب سيارته وجرى بها لمكان فهد....
_______________
كان يقود السياره ويخرج من المحافظة عن طريق صحراء كان يقود ويتذكر ايام زمان حتى لاحظ سيارات سوداء خلفه تأتى بسرعه
والسائق يخفى ملامحه عرف فهد أنهم يقصدونه وأنهم من رجاله ضبع حاول فهد التخلص منهم حتى نجح لاكن ظهرت أمامه سياره تبعهم وتفاده منها فهد ومازالوا خلفه ولكن ظهرت سيارتين مره اخرى حتى اتصدموا ببعض فتقلبت عربيه فهد عده مرات حتى توقفت تقلب والسياره كانت على ضهرها وكان فهد فى الداخل كان ينظف من رأسه ويراهم أمامه لاكن لم توضح الرؤيه فكان يغيب عن الوعى فيحاول يفوق فرأى سياره تأتى عليه بكل سرعه حتى تصدتمه لاكن جاءت سياره صدمتها حتى تقلبت عده مرات ووقعت من الجبل الصحراوى فنظر فهد من بداخل هذه السياره فكان رجل يخفى وجهه بقماش اسود وكان يرتدى قبعه وكان يلبس تيشرت نص كم اسود وكان دراعه مرسوم وشم طائر وهو رسمه الصقر وكان ينظر له فهد ونظر له الرجل وابتسم وكانت ظاهره الابتسامه من تحت القماش ورفع يده بأصابعه الاثنين الى عند جبهته ويشاور له معنى تحيه له ثم ذهب الرجل بسيارته بسرعه كبيره هذا ما رأه فهد قبل ما يفقد وعيه ثم ذهب إلى عالم الظلام.....
_____________________
وانتهينا!!!!!
ياريت ياجماعه تعليقات علشان اعرف رأيكم فى البارت والرواية علشان اعرف اكمل الروايه ولا لاء وكمان مش هعمل فقره الاسئله لو انتو عايزين تمام بس ياريت تقولوا وشكرا🍁🍁
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
بقلم/داليدا الصوفى ❄️
**********
أنت تقرأ
فيلو الصقر°•••°°
Randomكان مرح والإبتسامة لا تفارق وجهه والضحكه لا تفارق حياته ضحكته من القلب ويزول هم أحباؤه وأصدقاؤه والجميع يحبونه ويتعاملون معه كأنه ابنهم من دمهم كانوا يجيبوا سيرته بلخير والمرح على هذا المراهق العزيز لهم لكن الان الجميع يخاف منه من مجرد سماع الاسم هو...