دخل بهيبته الجذابه الذى يختطف أنظار الجميع فى إلى يعطى له احترام وفى ينظرون له للسلطته وينظرون له بأعجباب شديد والذى ينظر بخوف والى ينظر بأحترام دخل صقر المكتب ويضغط على زر ويطلب قهوته التى لا تفارقه ابدا تدخل السكرتيرة "مروة" 😒 بمياعه وبيدها القهوة وتضعها على المكتب ظلت واقفه وقريبه منه بطريقه غير طبيعيه لاحظ صقر هذا وابتسم على فتيات التى تضحى اى شئ للمال أنه يفكر جميع حواء ذلك لاكنه مخطئ ونظر لها نظرة ارعبتها بعد احس انها تضع يدها على صدرة خافت كثيرا وتنحنت وخرجت ظل غاضب ما فعلته تلك الحقيرة لا يحب أن أحد يفعل معه ذلك مسك الملفات ويراجعم بأهتمام شديد حتى ضغط على زر مرة أخرى(يابنى هو انت مبتحرمشى) وتأتى تلك الحقيرة مره ثانيه وتتكلم بدلع الذى اغضبه أكثر...
"مروة": نعم..حضرتك طلبتنى عايز حاجه...
"صقر"بغضب: فى ايه يابت متتظبتى بدل ما اقوم اعدلك لولا انتى بنت كنت وريتك مقامك..مرة تانيه تعملى الحركات ديه لاخليكى تمشى من هنا غصب عنك سامعه...
"مروة"بخوف: ح..ح حاضر اسفه مش هتتكرر تانى ياصقر بيه حضرتك طلبتنى افندم...
"صقر": فهد جه ولا لسه..
"مروة": لا لسه حضرتك..
"صقر": اول ما يجى خليه يجيلى على المكتب على طول...
"مروة": حاضر ياصقر بيه تؤمر بحاجه تانيه...
"صقر": لا بس ياريت ميحصلش تانى سامعه...ولو حصل مش هيحصلك طيب ديه اخر فرصه ليكى فااهمه...
"مروة": فاهمه...ياصقر بيه فاهمه...
"صقر": اتنيلى غورى شوفى كنتى بتعملى ايه....
خرجت مروة وهى تلعنه بجميع اللعنه تكلم صقر بقرف...
"صقر": كدك القرف يا شيخه عجرتى دماغى....
__________________
فى غرفه كبيرة يقف رجل كبير السن غاضب ويزعق وقدامه يقف رجاله بصف وبأحترام.....
"حسين"بغضب: يعنى ايه لغايت دلوقتى مش عارف تمسكه ياحضرة الظابط انا مرضيتش قدى القضيه ديه لحد تانى غيرك لانى واثق انك هتعرف تجيبه حده عيل زى ده يجنن مدريه بحالها ليه إن شاء الله
مش قد القضيه القضيه قولى وانا اقديها لحد غيرك ياحضرت الظابط....
الظابط: يافندم..ان
"حسين"بمقاطعته وبغضب أشد: انت ايه وزفت ايه ظرف 24 ساعه الواد ده لو ملقتهوش عندى اعتبر نفسك منقول من هنا ياحضرته الظابط وانا اقديها لحد تانى...انت فااااااااهم...قال بغضب أكثر دخل فهد من غير يخبط لأنها عاده وبهيبته وهو ينظر للواء الغاضب والذى يصرخ بغضب جلس يتابع بصمت رهيب وغموض ويضع رجل فوق رجل وينظر لهم بعدها نفخ بملل ثم قام ليخرج توقف على صوت غاضب...
"اللواء حسين" بغضب: قعد مكانك يالا....
"الغول" ابتسم على هذا الرجل الذى يعتبرة مثل ابنه وأكثر..ثم جلس مكانه مرة أخرى....
"حسين" بغضب: يالا كل واحد يتزفت مكانه وكلامى يتسمع ياحضرة الظابط...فى ظرف 24 ساعه الواد الزفت ده يكون هنا لو مش قدها حضرتك قولى...
"الظابط"بغيظ : لا يافندم انا طبعا...
"اللواء"بسخريه: لو كنت قدها مكنتش قعد ٣اسابيع بتحاول تجبهولى...ده انا لو ادتها لحد تانى كان جبهولى فى يومين....طب عندك الغول بيخلص القضايه فى وقت قياسى جدااا لا وكمان مهمات صعبه تجار أعضاء رأساء مافيا ده يجبلك الواد ده فى ظرف 2ساعتين بس مش انت عمال تدور عليه 3اسابيع قولى وانا اقديها للغول وهو غنى عن التعريف....ابتسم غول بهذا الرجل الذى يفتخر بيه بكل مكان ولا يهمه احد نظر له الظابط بحقد وكرة شديد نظر له الغول ببرود وغرور...
"اللواء": اتفضل يالا على مكتبك....
ذهب الظابط..نظر اللواء لفهد بأبتسامه فخر له ابتسم له الغول..جلس اللواء حسين قدام فهد....
"حسين": قولى جاى ليه...رفع فهد حاجبه له وقال
"الغول": اقوم امشى احسن يعنى ولا ايه...متنقى كلامك ياعم انت...
"حسين" بضحك على هذا الولد الذى لايكبر ابدا ويعامله كأنه فى سنه...
"حسين": طب ياحيوان احترمنى مش هقولك علشان واحد اكبر منك علشان احنا في المدريه يابن...تحرك فهمت سريعا و وجهه أمام وجه اللواء...
"الغول": قول يابن ايه وانا...
"حسين": هتعمل ايه مثلا..
"الغول": هروح أقوله..
حسين زل يضحك وابتسم فهد الذى يعرف يخرجه من حاله الغضب الى حاله الضحك..بعد قليل ومحاولات اللواء أن يتحكم فى ضحكات حتى نجح وتكلم بجديه...
"حسين": نكلم بجد بقى..وحلو انك عرفت تطلعنى من الغضب ده علشان كان هيطلع عليك...
"الغول"بغرور: علشان تعرف انى تربيتك وانى ابن يحيي العتمان....
ابتسم حسين على ذكر اسم صديقه الذى كان طوال الوقت يقول له "أنا مش اى حد انا يحيي العتمان" وايامهم الجميله نظر له فهد بحزن لانه يعرف بما يفكر ثم قال بجديه حاول أن يخرج موضوع ابيه..
"الغول": كنت عايز ايه منى...
"حسين"برفع حاجب: نعم ياخويا انت إلى جاى عندى يعنى انت إلى عايزنى...
"الغول": انا ليه حاسس شويه وهتقوم تمسكلى الملايه السودا وتفرشها...
"حسين" القه عليه اله حاده جت فراسه لن يتألم لقد تعوض على هذا الرجل الذى يحتف اى شئ بجانبه...
"حسين" بشماته فيه: احسن اتربى شويه...وبعدين تعالى هنا..
: جيت اهو...قال الغول ذلك حتى يستفذة اكتر...
"حسين"بغيظ: هو انا مش قولت مليون مرة لما سيادك تيجى فى ام باب تخبط عليه...
"الغول"بأستفذاذ اكتر: والله معرف أن الباب ليه ام....
"حسين" وهو يخلع حذاءه: امشى يابن العتمان من هنا احسلك...جرى غول وهو يضحك فتح الباب ليخرج وقفه اللواء حسين...
"حسين": تعالى ياحيوان حد قالك انى خلصت كلامى يااحيوان...
"الغول": ما انت إلى قايلى امشى الله...مرمتنا بقى
"حسين": هتشلنى..هتشلنى يابن يحيي اكتر ما شلتنى قعد ياحيوان احترمنى شويه...
"الغول": قعدنا وادينى اهو بحترمك..بس علشان هيبتى إلى بتروح حضر اهو...
"حسين": لا ونبى هضريك يالا اسكت شويه عايز اقولك حاجات مهمه....
"الغول" بجديه: سامعك...وخلص علشان ورايا حاجات مهمه اكتر منك...نظر له حسين بغيظ ورفع فهد له حواجبه حتى يغيظه اكتر اللواء بيحاول يتنفس براحه علشان لو معملش كده هيضربه باى حاجه جنبه....
"حسين"بغيظ: فى مهمه لازم انت إلى تمسكها لأن للاسف مفيش غيرك يمسكها...
نظر له "الغول" برفع حاجب: نعم ياخويا للأسف ده على اساس انى مبعرفش حتى اقبض على كتكوت ليه سيفنى صياد سمك ولا قرود....كبت اللواء ضحكته حتى يرد له المغايظه...
"حسين": عارف انك لسه خارج من قضيه كبيرة ومهمه وانت محتاج ترت...
"غول" بمقاطعته: انت عارف انى مش بيفرق معايا أن. ارتاح ولا لاء هات الملف وانا اراجعه فى البيت...
"حسين": طب راجعه هنا...خلينى اقعد معاك شويه انت عارف بقالى قد ايه مشفتكش 6اشهر ياحيوان....ابتسم فهد على حسين الذى لا يعرف يخلى الحنيه لوحدها والمشاكل لوحدها لازم يبقوا كوكتيل فى جمله واحده.....
"غول": عارف بس ورايا شغل فى الشركه انت عارف سايب صقر كل فترة دى وهم شغل كله على دماغه انت اه بحب المهنه ديه اووى بس لما بدأت من الصفر بدأت فى المجال ده مينفعش اسيب صقر لوحده كفايه سبته الشهور دى كلها وفى الشهور دى كلها مسبتش قضيه غير ما اكون مخلصها انت عارف فى 6شهور مخلص كام قضيه 14 عارف ان مفيش حد بيعمل الإنجاز ده بس مش هينفع افضل مركز فى ده واسيب التانى لازم أركز فى الاتنين مش عايز كل حاجه فوق صاقه صقر مش عايزة يشيل هم الشغل ولا عمى ولا هم إلى فى البيت والبومه بتاعته ...
"حسين": وانت مين يشيل همك....ابتسم بحزن وغمض عيونه كان يتمنى أن أبوه هو يشيل همه لامنه لايعرف أن أبوه هو بيجبله كل معلومات من عن طريق زميل له أن فهد ليطلب منه يجيب معلومات عن صاحب القضيه وهو إلى بيساعده وبيراقبه وبيخلى كل رجالته حوالين فهد لان لو فى حاجه خطر يدخلوا فورا.....أخذ فهد الملف ومشى من غير كلام نظر ظل فهد اتجاة الباب بحزن...
: ليه يايحيي تعمل فيه كده ذنبه ايه ليه ياصحبى قوله بقى على الحقيقه خلى قلوبكم ترتاح.....
____________________________
فى مكان يملؤه الحزن تنام على السرير وتستسلم للألم تدخل عليها صديقتها تنظر لها بدموع جلست بجانبها على الفراش تملس على شعرها بحنيه وتبتسم لها ودموع تنهمر بغزارة بصمت فقالت لها...
"حور": ليه مستسلمه كده ليه مش عايزة تفوقى للواقع ليه مش عايزة تعيشى ليه مش عايزة تدومى الجرح إلى جواكى وجوانا ليه هو انا وحشين علشان تعملى فينا كده إلى حصل ده غصب عنك قومى علشان تجيبى حقك خليكى قويه قومى واكسبى ومتخسريش ومضحيش علشان حد بضحى بحياتك علشان فكرة انك جبتى عار لأهلك هو انتى فكرة انى مش فهماكى يافيلو انا فهماكى كويس اووى انتى مستسلمه علشان مش قادرة تواجهى العالم ولنفسك قبليهم ولا قادرة تواجهى اهلك بالعكس طول إلى هيوقفوا جنبك دول اول ناس هيكونوا جنبك وهما برضوا إلى هيرحبوا بيكى باغلى ما عندهم لا هيعيروكى ولا حتى هبسوا بطريقه وحشه ليكى الام والاب مفيش زيهم انتى من لحمهم ودمهم دول إلى هيفرحوا لما بس يلاقوكى بتبصلهم أو بتكلميهم أو بتمشى أو بتتحركى اى حاجه بس هيفرحوا دول الامل مخابهمش ابدا دول الامل إلى فاضل والى موجود جواهم ومش عايز يفارقهم انتى بقى ايه سيباه يروح منك ليه مش مسكه فيه طب ما أنا عندك اهو ابويا وامى مسافرين وعايشين حياتهم وناسين أن ليهم بنت وأنها قعده فى بيت لوحدها ولا قال لها هنيحى نعيش معاكى يابنتى خايفين عليكى ولا حتى قالوا تعالى قعدى احسن معانا بدل ما انتى قاعده لوحدك نخاف عليكى انتى من لحمنا ودمنا ولا قالوا اى حاجه وانا مستسلمتش كان ممكن اروح اقعد معاهم بس عايزة تيجى منهم وأروح ليه وانا لايقه عيله بتخاف على بنتهم وعيالهم تخيلى بقى أن العيله دى بتخاف عليا اكتر من أهلى وادينى اهو بكمل حياتى عادى دراست واخدنا شهاده مفضلش أننا نكمل حلمنا قومى ياصوفيا قومى يالا نروح نكمل طريقنا مش همشى لوحدى مش بعد كل الطريق ده وتسيبينى فى النص ليه تتخلى عن ارجوكى قومى بقى علشان خاطرى وخاطرهم عارفه إلى حصلك ده صعب ياما الناس بتمر اكتر من كده صدقينى علشان خاطرى ياصوفيا ارجعيلنا....ظلت تبكى حتى هدأت وخرجت وجلست فى الفرندا....
جاءت "نور" جلست بجانبها تراها تبكى قالت بقلق
"نور": مالك ياحور بتعيطى ليه فى ايه قولى حد زعلك وانا انزل اجبهولك من قفاه...
حور ضحكت وسط دموعها حضنتها نور....
"نور": ايوا كده خلى القمر يطلع الدنيا مش مستهله تعيطى عليها...قوليلى بقى بتعيطى ليه..
"حور": تعبت وزهقت من إلى احنا فيه مفيش امل لصوفيا ابدا حاولنا كتير وجبنا دكاترة بلهبل علشان يعالجوها وهى مصممه أنها تفضل كده الدكاترة قالوا إن العلاج ده بأراتدها وهى مش راضيه أنها تتمسك بلحياه حتى بعد ما قولتلها أننا نجحنا وأننا خلاص احلامنا بتتحقق بس واضح اننا مش فارقين معاها...
قالت ذلك وهى تبكى وتبكى معها نور سمعهم ابدا وهو خارج من الغرفه الذى كان نايم واستعجب أن نورة ليست بجانبه وخرج وسمع حديثهم وينظر لهم انهم يبكيان ويحضنان بعضهما كأنهم يشجعان على بعض فى البكى ذهب لهم احمد وجلس على رقبته امام نور وينظر لها ويمسح دموعها والتى تنظر له بحب وبأبتسامه وكل هذا حور فى حضن نور وقام احمد بأس جبين نور...حتى احس بيد تبعده عن نوره نظروة الاثنين لهذه قاطعه الحظات...
"حور": روح ياخويا ونبى على جنب اعمل اعتبار أن فى سنجل قاعده معاكوا...وكل هذا فى حضن نور ضحكان عليها وحضنهم احمد ودمع عيونه وغمضها وهما يبكيان مرة أخرى....
____________________
فى الغرفه كانت تسمع صديقتها وأنها على حق لازم تقاوم ولا تستسلم وهى نائمة على الفراش وعنيها مغمضه حتى خرجت صديقتها نزلت دمعه من عيونها دمعه قهره و وجع فتحت عيونها وظلت تبكى بصمت.....
فى الخارج ظلوا يبكيان لا يعرفوا كام مروا الوقت حتى أحسوا بأيد ناعمه تحضنهم هما الثلاثه وتبوس رأسهم وتسند رأسها فوق راس ابيها نظروا الثلاثه اتجاه اليد حتى الوجه لا يصدقون أنها هى بلفعل اتحضنهم وهل مشيت وخرجت من غرفتها وكانت تنظر للسماء وتنغمر عيونها وتغمض عيونها وتقول يااارب...ثم نظرت لهم لاقتهم لسه مش مستوعبين ابتسمت لهم مسكت يد نور وباستها وملست على شعر حور وباست جبين احمد .....
"صوفيا": هى دى حمدالله على السلامه بتاعتكم تفضلوا متنحلى كتير....لمست حور وجهها حتى تتأكد أنها هى ولا تحلم ثم قالت: ماما نور هى ديه صوفيا هو انتوا شيفنها زى...
"نور": هاا..مش عارفه....قام احمد وقامت صوفيا ونظر لها بدموع الفرح وحضنها وظل يبكى مثل الطفل...
"احمد": متسبنيش تانى ونبى ما تقوليش انى بحلم وان كل ده حلم وانى افوق الاقيكى لسه زى ما انتى
بالله عليكى ردى لما صدقت سمعت صوتك علشان خاطرى...
"صوفيا"تبكى: لا انا حقيقه وده مش حلم انا قومت علشانكوا انا قايمه علشان اتسند عليكوا بالله عليكوا متضعفوش انا بستقوا بيكوا.... قامت نور تمشى بأتجاها ببطئ تخاف أنها تحلم ودمع خرجها احمد من أحضانه ونظر لها ويمسك وجهها ويقبل جبينها ونظر لنور التى تخاف التقرب منها حتى لاتريد أن تكون مجرد حلم لهم فهم احمد من عيون مسك يدها ووضعها ناحيه قلبه نظرت له وتبكى بصمت وتنظر له تريد أن يخبرها انها حقيقه اومئ لها بنعم انها حقيقه ترك يدها من على قلبه ووضعها على وجه صوفيا التى تتابع بصمت ودموع بغزارة وتبتسم على أبيها الذى لا يهمه المواقف ولا الناس فقط يهمه نوره تقربت منها نور ولمست وجهها وحضنها بقوه ويبكيان...
"نور": رجعتيلنا ياصوفيا اخيرا ياحبيبتي وحشتينى اووى يافيلو وحشتينى...ااااه حاسه انى من كتر الفرحه قلبى هيقف...
"صوفيا": بعد الشر عليكى يا حبيبتى...انا خلاص هكمل حياتى عادى اه فى وجع وان الصعب ده مش هيعدى بسهوله بس هيعدى إن شاء الله هيعدى...
"نور": احنا معاكى وهنفضل جنبك على طول ومعاكى لحظه بلحظه متخافيش احنا جنبك وإن شاء الله هتعدى ده ابتلاء من ربنا بيختبرك علشان يشوف هتعرف تعدى منها ولا لا ربنا لما بيحب عبده بيبتليه علشان يفكرة انى موجود ربنا عايز يسمع كلمه واحده انك تقول يارب وانك تصلى وترجعله ربنا بيعمل كده علشان لما بتنساه بيخليك تفتكرة أنه موجود....إن شاء الله هتعدى خلى إيمانك بربنا كبير...
نظرت لها صوفيا بأبتسامه على كلامها التى لمست قلبها ونظر احمد على طفلته التى تعرف تطمأن قلوب الجميع...افاقوا بفزع من هذة قطيعه اللحظات بصرخه منها وهى ترفع يدها الاثنين لفوق وتصرخ بفرحه والتى هجمت على صوفيا تحضنها وزقت نور التى كانت ستقع حتى لحقها احمد بلهفه نظرت لها نور بغيظ على هذه مشاكسه ونظر لها احمد يضحك عليها التى تكبر ابدا والتى تفاجاءت صوفيا منها ومازالت مصدومه ماذا يحدث...
"حور" بفرحه: وحشنييينى يابنت الايه وحشتينى قوى كان لازم اقولك كلمتين حلوين علشان تقومى يعنى يابنتى نشفتى ريقى بس الحمدالله حاب نتيجه مش قادرة اصدق بجد انك فعلا واقفه قدامى ونبى يافيلو قولى أسمى....ظلت تضحك على صديقتها المجنونه...
"صوفيا": انتى مجنونه يابت انتى ما أنا بتكلم اهو لازم اقول اسمك..وضعت يدها على خصرها وتنظر لها بغيظ...
"حور": بطلى رخامه بقى وقولى....يلا علشان خاطرى ....
"صوفيا": ماشى..حور...حور...حووور...ارتاحتى
"حور" بصرخه فزعتهم مرة أخرى: عاااااا ديه قالت أسمى ديه بتتكلم وحشتينى يابنت الايه...إيلا قوليلى بقى قومتى ازاى...
"نور" وهى ترفع رجليها حتى تلتقط شبشبها...
"نور": اقولك انا بقى قامت ازاى....ظلت تجرى خلفها وهى تستحلفها لأنها خضتها ٣ مرات فى اليوم...حتى اختباءت خلف احمد وصوفيا الذين كانوا يقفان جنب بعضهم ولا يتوقفان عن الضحك وتقف نور بغيظ...
"نور": انا يابنت المفرقعه تقعدى تخضينى 3مرات انهاردة قطعتيلى الخلف يابنت راويه انتى شكلك مش هتسكتى غير لما افتحلك نفوخك...ظلوا يضحكوا على هذه الطفله التى تكون اصغر منهم فى الشخصيه ليس بلسن..
"صوفيا": خلاص ياماما سيبك منها وتعالى نقعد مع بعض وحشتونى اووى...
"حور": صح عندك حق اهو نتفرج على فيلم ونونو هى تعمل الفشار...نور وهى تجرى خلفها..
"نور": انا نونو يابنت الفرقعه على اخر الزمن اكون نونو روحى ياختى انتى اعملى الفشار مش هعمل حاجه وياريت تخلى عندك تم وتروحى تشغللنا فيلم....
"حور": حاضر...
"نور": من امتى الاحترام ده...
"حور": ما أصلى هشغل فيلم رعب...
"نور": شكلك كده مش هتسكتى غير لما اجيبك من شعرك...وذهب حتى تحييها من شعرها جريت حور للحمام وقفلت الباب..
"نور": هتروحى منى فين مصر كلها ياختى اوضه وصاله أما بالك انك فى اوضه وصاله نفسها هتروحى فين يعنى هتفضلى قاعده فى الحمام ماشى ياحور الكلب أما تتطلعيلى مصيرك تطلعى...أما اروح اعمل الفشار وشغلوا حاجه عدله بدل الهبله إلى جوه ديه عايزة تجبلنا الشلل...
"حور": سمعتك على فكرة...
"نور": احسن بدل ما اقعد اكلم شويه وخليكى جوه لما تتلبسى ياختى....ظلوا يضحكان على هذان مثل القط والفار....
"صوفيا": حاضر ياماما هشغلك مسرحيه بتحبيها نتفرج عليها.... ذهبت نور حتى تعمل الفشار لهم بعد قليل خرجت حور من الحمام وتنظر يمينا وشمالا تأتى نور من خلفها حامله الطبق الفشار ومسكتها من قفاها حتى شهقت حور ....
"نور": باهربى منى ياحور الكلب مش قولتلك انك كده كده طالعه بتسخبى ليه من الاول....
"حور": خلاص بقى خلى قلبك طيب ومتعمليش فيا حاجه انا اتهريت ضرب...
"نور": وياريت ياختى جايب بفايده هنقول ايه دماغ جذمه خدى ياختى حطى الفشار هناك على الترابيزة...اخذت منها حور وذهبت جنب احمد والتى تضحك عليها صوفيا...
"احمد": احسلك قومى من جنبى لأنها لوشفتك جنبى هتولع فيكى...اتسعت عين حور وقامت سريعا تجلس بجانب صوفيا التى لا تتوقف الضحك ابدا..نظرت لها حور بغيظ...
"حور": بتضحكى على ايه ياختى حد قالك انى بلياتشو ...
"صوفيا": لا قالولى انك حور الكلب...ضحكت وهى لا تقدر على توقف ظلت حور تضرب فيها حتى جاءت نور ...
"نور": انتى يازفته الطين بطلى ضرب فى البت لسه قايمه بسلامه...
"حور": طيب..
"صوفيا": كان لازم تتسكى على دماغك علشان تسكتى...
"حور": ما خلاص يابت انتى...انتى كمان عليا ماشى يافيلو..اه اعملى حسابك رايحين مشوار...نظرت لها صوفيا بأستغراب
"صوفيا":رايحين فين...
"حور": ملكيش دعوة... مفاجأه
"صوفيا": طيب اما نشوف مفاجأتك...
ظلوا يضحكوا ويمرحون ويتفرجوا ويأكلون حتى ناموا.....
_____________
فى المكتب كان "صقر" ظل يتابع ملفات تابع الصفقه الجديده حتى انفتح الباب على مسرعيه ابتسم على هذا الذى لا يكبر ابدا...
"فهد": منور ياابو الصقور...
"صقر": اترزع يازفت...مش هتكبر ابدا..
"فهد": واكبر ليه انا كده حلو اووى..وبعدين مضايق اووى ليه..
"صقر": فهد انت عارف مضايق ليه..
"فهد": علشان وحشتك صح..
"صقر": لا ياخويا موحشتنيش ولا حاجه انت كنت قارفنى وارتحت منك فى 6شهور دول....
"فهد": ايه الإحراج ده....طب ياعم الصقور براحه عليا مش كده يعنى وبعدين باين انك بتكدب...
"صقر": احترم نفسك بدل ما اقوم اضربك بحاجه يامهزء بتحب انت تضرب اووى....
"فهد": من حبيبى مش من عدوى...وانت عارف ده كويس...وبعدين بقول الحقيقه انت بتقول انى موحشتكش طب انت عرفت ازاى غبت عنك 6 شهور ده غير رجالتك إلى كل شويه يطمنوك عليا حتى بأمارة لسه قافلين وانا داخل باب الشركه وبيقلولك اهو داخل باب الشركه ياصقر بيه تؤمر بحاجه تانيه ولا الكاميرات إلى بتشوفنى فيها وانا بركن العربيه فى الجراج بتخاف حد يغفلنى وانا لوحدى هناك انا الغول مش اى حد انا فهد العتمان ابن يحيي العتمان عارف يعنى ايه يعنى الخوف عمرة ما كان حبيبى ولا حتى صديقى هو عدوى بنتحدى بعض لا هو عمرة بينجح انى اخاف وانا عمرى بنجح انى اخاف برضه الخوف بيجى لحد عندى ويجرى زى العدو لما بيشوفنى بيجرى علشان ميقعش بين ايديا....ابتسم صقر على صغيره الذى رباه ويهتم بيه نعم فرق سنه ليس بعيد فقط اكبر منه بكام سنه...
"صقر": مضايق انى عمال اعلم فيك وانت مفيش فايده فيك...انت يابنى انت عمرك ما هتتعلم ابدا...
"فهد": علشان تكون عارف انى عمرى ما هخبط على الباب ابدا...
"صقر": ليه بيجيلك حساسيه...
"فهد": لا ياخفيف مزاجى...
"صقر": طب نركز بقى وخلينا نشوف الصفقه الجديده...ظلوا يتابعوا ويشتغلوا فى الصفقه...
_____________________
فى مكان لا يعرفه إلا هو"المجنون" نعم مجنون... مجنون بها وبحبه لها هى ملكه ومهووس بها ولا احد يشاركوا بها لكنه لا يصدق أنها ملك لغيرة لكنه ينفض تلك الحقيقه والذى يرى حالته فى تلك الغرفه يقولون عليه ذلك لاكن بره هذة الغرفه يكون رجل لا يعرف الرحمه والذى لا يسمح بأحد إدخاله غير "دولت" امراه كبيره في السن ممرضه تراعى فى تلك الغرفه السوداء او الصندوق الاسود الذى لا أحد يعرف عنه شئ نعم انها غرفه مليئه بأسرار والذى إذا عرف به سيؤدى إلى الموت نعم إن هذا السر سيؤدى إلى موت أحد مما كان لاكن من اقرب الناس.....
_____________________
فى غرفه السوداء صمت تام يزعجه صوت أجهزة تعمل صوت توصف بأن القلب ينبض نائمه على الفراش لا تدرى بما يحدث حولها و وجهها الشاحب لاكن لا يخفى الرقه والجمال والملاك ووجهها مثل البدر تبتسم كأنه توصف بحلم جميل بفارسها العزيز وعشقها..مازلت جميله لا تغير فيها شئ و وجهها المشرق..تعرف انه ليس بجانبها تعرف بجانبها احدأ أخر لا تريد أن ترجع لأرض الواقع لا تريد تترك الحلم الجميل والغريب تحلم به يبتسم لها ووجه مشرق ويفتح ذراعيه لتأتى له تذهب حتى تحضنه لاكن لاتراه وتنظر خلفها يبكى و وجهه شاحب نظرت له تراه ضعيف يحتاج إليها يريدها معه لاكن تريد الاقتراب يبتعد حتى يختفى تحلم بذلك دائما عرفت أن هذا يحدث بسبب انها تشم رائحة تكرها كثيرا مثل صاحبه تشم هذه الرائحه فى الحلم كلما اقترب من فارسها يبتعد حتى يختفى لا أثر له....
يدخل الغرفه وهو يشم عطرها الذى يجننه والذى يقول ل"دولت" ممرضه بتاعتها أن تضع لها دوما دخل يمسك يدها ويبكى ويظهر على وجهها الانزعاج أنها لا تريد يمسك يدها لا تريد هذا الرائحه الكريهه بالنسبه لها لاكنه لا يضع عطر لاكنها تشم رائحة روحه وتحس بيده وتسمع صوته نظر لها وعلى وجهها الذى انزعج اول ما مسك يدها كانت ابتسم حتى أتى لكنه اتعوض على ذلك لأنه كل مرة يدخل يحدث ذلك يبكى بصمت ويتأمل وجهها ويحسس خدها بأطراف أصابعه حتى دمعت قام بلهفه يمسح دموعها...
:مطعيتيش ياروحى انا جنبك ومحدش يقدر يقربلك اطمنى انا هنا انا هنا ياروحى...علشان خاطري نفسى اسمع صوتك وحشتينى اووى....استنيتك كتير مش قادر استنى اكتر نفسى اخلف منك عيال كتييير اووى يملوه عليا البيت تعرفى نفسى يبقى عندى 12 عيل 6بنات؛و6 ولاد نفسى تعرفى انى بحبك قد ايه فوقى بقى ياروحى قومى بقى مش قادر استنى بقالى 20 سنه متنيكى وانت مش عايزة تقومى من الغيبوبه هما خلاص نسيوكى لاكن احسن منهم انا عمرى ما نسيتك ياحياتى انتى كل حياتى قومى بقى نفسى اسمع صوتك يازهرتى.....
_______________________
ياترى مين ده؟
ومين زهرتى؟
وايه المفاجأة إلى مستنيه صوفيا؟
ومين العقرب وايه حكايته؟
وايه حكايه الغول؟
اسفه على الاملاء الغريبه ديه؟
❄️بقلم/داليدا الصوفى ❄️
"اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد"
***************
أنت تقرأ
فيلو الصقر°•••°°
Aléatoireكان مرح والإبتسامة لا تفارق وجهه والضحكه لا تفارق حياته ضحكته من القلب ويزول هم أحباؤه وأصدقاؤه والجميع يحبونه ويتعاملون معه كأنه ابنهم من دمهم كانوا يجيبوا سيرته بلخير والمرح على هذا المراهق العزيز لهم لكن الان الجميع يخاف منه من مجرد سماع الاسم هو...