البارت واحد والعشرون💙

760 18 0
                                    

فتح احمد الباب وقف بصدمه من رأه ثم همس بصدمه وسعاده عارمه...
"احمد": عتمان بيه...
حتى نظر له بدهشه...
"عتمان": أحمد الهوارى...
ثم حضنوا بعض بكل سعاده فأخيرآ التقوا ببعض بعد سنوات طويلة من الحروب من اجل الحب أو العشق كما يقول أحمد على نوره أنها عشقه الأبدى...خرجوا من أحضان بعضهم تحت أنظار صقر وفهد المستغربون من هذا الموقف هل يعقل أن عتمان له صله بأحمد فأبتسم فهد بخبث وكانت خلفهم غرام وثريا وهايدى التى تأفف من الواقفه فلم يأخذوا بلهم من شئ....فانظروا لبعض عتمان وأحمد...
"عتمان": ياااه ده انا قلت انى مش هشوفك تانى ياولدى...
"احمد": اتفضل بس الاول ياعتمان بيه شرفتنى مين يصدق أن هشوفك تانى اخيرا...
دخل عتمان وخلفه صقر وخلفه فهد الذى نظر له احمد بنظرات قاتله نظر له فهد ببرود ودخل فدخلت كوثر وبجانبها غرام نظرت له بصدمه ثم شاور لها احمد بلجلوس وبعدها هايدى جلسوا جميعا فى غرفه الضيوف وجلس معهم احمد وبعد قليل أتت نور ومعها مشروب لهم فنظرت كوثر لها ثم وقفت بصدمه وسعاده"كوثر": نور...
فنظرت لها نور بصدمه ثم تلاشت لسعاده..."نور": كوثر...
ثم حضنوا بعض بسعاده كبيره تحت أنظار عتمان المبسوط من اللقاء السعيد وتحت أنظار فهد وصقر وهايدى التى تأفأف من الموقف الدرامى التى لا تحبه ثم خرجوا من أحضان بعضهم ونظروا لبعض...
"نور"بسعاده: اخيرا شفتك ياكوكو...
"كوثر": بجد مش مصدقه ده انا قلت بعد عمر طويل أنهم قتلوكوا زى ما قالوا زمان...
"نور": يااه ديه حكايه طويله ياكوثر...انتى عامله ايه وحياتك عامله ايه...
"كوثر": الحمدلله...طبعا انتى عارفه انى كنت متجوزه بس...الله يرحمه ويغفر له يارب مات وسبلى للعفريته ديه...
صدمه"غرام":ماما حرام عليكى انا مش عفريته...
"نور": الله اكبر عليها اكيد سمتيها غرام... والبقاء لله ياحبيبتى تعيشى وتفتكرى...
"كوثر": حياتك البقيه...المهم وانتى...عامله ايه...
"نور": الحمدلله...بقى عندى ادهم و صوفيا...لاكن ادهم بيدرس بره وكمان فتح شركه هناك فين وفين لما يتصل بينا اما بقى صوفيا ديه الحاجه الوحيده إلى بتريح قلبى هاديه جدا اخدت شهاده واهى بتشتغل عند مدير حيوان بيقعد يهزقهم ليل نهار...
ضغط أحمد على يدها فهمس بأذنها..
"احمد": على فكره المدير ده قاعد هنا معانا...
اتسعت عين نور فسكتت فضحكت كوثر عليها فنظرت لها بغيظ...
"نور": بتضحكى على ايه يازفته انتى...مش كفايه الموقف الى انا فيه..راحه تشمتى فيا ياكوثر طول عمرك واطيه فاكره ولا افكرك...
"كوثر"بضحك: خلاص خلاص وعلى ايه الفضايح يعنى كفايه لسانك إلى زى ما هو مش عايز يتلم خالص...
ظلت تضحك فأبتسم عتمان فهذه أول مره يرى ابنته تضحك بعد وفاه زوجها فأبتسم غرام فهى لم ترى والدتها تضحك فنظر فهد لصقر بغيظ...
"صقر": فى ايه مالك...
"فهد": الحيوانه راحت قالت لأمها على حصل ما بينا اول مره شوفتها فى الشركه وربنا لما اشوفها...
"صقر"بغضب مكتوم فأتذكر أنه يتكلم على صوفيا وليس على حور..: ما تلم نفسك ياحيوان وهى اصلا عملت معاك ايه علشان يحصل بينكوا موقف ديه عمرها ما اتكلمت مع راجل اصلا ديه لما تكلمنى تبص فى الارض...
"فهد"برفع حاجب: تبص فى الارض ديه ما شاء الله طول ما هى ماشيه بتتخانق مع تبان وشها...قال تبص فى الارض قال وربنا لما اشوفها...
فنظر أمامه صقر بغضب مكتوم ونظر أمامه فهد بغيظ حتى تكلم عتمان بجديه...
"عتمان"بجديه: طيب نتكلم فى المهم... انا جاى اطلب ايد حور لفهد حفيدى انت ايه رايك ياأحمد...
"فهد": وهو هيلاقى واحد احسن منى فين...
نظر له عتمان نظره اخرسته ونظر له احمد بغيظ...
"عتمان": ها ياأحمد مقولتش رايك...
"احمد": انا بصراحه مكنش عجبنى إلى عمله فهد أنه يتجوز ها من غير ما نعرف والأهم من ده كله هى كمان متعرفش...على العموم علشان خاطرك انت ياحاج هكلمها ونخليها تعارف والقرايه الفاتحه إن شاء الله لما تقول قرارها ولما ابوها وامها ينزلوا...
"عتمان": طيب يابنى على بركه الله...وانا عارف انك عمرك مترفض لى طلب...طيب هى فين العروسه علشان يتعرفوا على بعض...
"نور": ثوانى وهجبها...
دخلت نور فى غرفه صوفيا وحور فوجدت حور نائمه وصوفيا تحاول أن تستيقظها فنظرت نور لها بغيظ...فذهبت تأتى بثلج وتضعه على ظهرها قامت حور بفزع...وتضحك صوفيا وتنظر نور لحور بغيظ...
"حور": الحقونى بغرق...بغررررق...
"نور": وطى صوتك ياحيوانه جعفر بيصوت ايه....لمى نفسك ياحور معايا واقومى اللبسى علشان فى زفت عريس مستنى إلى خلفتك بره...
"حور": ايه ده هى ماما جت...
"نور"بغيظ: امشى ياحيوانه من قدامى...
"حور": خلاص معرفش انك متعصبه اوى كده وبعدين انا اصلا مش مواقفه على العريس ده انا مش موافقه اتجوز اصلا...
خلعت نور الحذاء ونظرت لها بتوعد فركضت حور خلف صوفيا...
"نور": عارفه ياحور الكلب لو ملبستيش دلوقتى هعمل فيكى ايه...اتزفتى روحى اللبسى..عيال هم صحيح...
ذهبت نور وجلست حور تأخذ الملابس بعصبيه...
"حور": اهو اتزفتنا هنلبس اهو...
"صوفيا": خلاص ياحور عدى اليوم..
"حور": هو حد قالك الى انا واقفته ما أنا متنيله بعديها اعمل ايه تانى ياناس....
بدلت ملابسها ودخلت نور أعطت لها صينيه بها مشروبات حتى تخرج بها الى غرفه الضيوف أخذت حور الصينيه وهى تتوعد للعريس الغفله كما تقول دخلت الغرفه الضيوف فوضعت الصينيه ثم بدأت تفرق المشروب لهم حتى جاء دور فهد فلم تنظر له كانت تنظر للأرض وتعطى له الكأس فلم يأخذ منها ظل ينظر لها فأستغربت كثيرا فنظرت له فصدمت ثم صفعت المشروب فى وجهه فصدم صقر وصوفيا ونور التى احمر وجهها ما فعلته حور واحمد وكوثر وعتمان الذى يكبت ضحكاته عليهم وغرام التى لم تقفل فمها على ما حدث وهايدى التى تتصدم لأول مره فى حياتها ترى فتاه تفعل ذلك فى الغول الذى يخاف منه الكثير واولهم هى وأخيرا فهد الذى لم يتوقع منها هذا فنظر لها بغضب فنظرت له حور بغيظ ثم ذهبت إلى غرفتها...
"احمد": معلش ياعتمان بيه على الى حصل...
"فهد"بغيظ: هى وقعت عليه هو العصير ولا انا البدله اتبهدلت...
"عتمان"بضحك: معلش يافهد تعيش وتاخد غيرها...مش قادر اصدق الغول بنفسه يحصل معاه كده....
ظل يضحك وكذلك كوثر فكان صقر بعالم آخر كان ينظر لصوفيا التى تنظر للأرض من الخجل والتى كانت تتابع الموقف بغيظ هايدى زوجته...فهمست نور لصوفيا فقامت صوفيا لتذهب الى حور...
فى غرفه حور...
تجلس وتقطع ورق بغضب فدخلت صوفيا...فتكلمت حتى تكبر عقل حور فهى تعرف كيف تتعامل مع حور بمهاره...
"صوفيا"بمهاره: اممم...بقى فهد عمل كده علشان....علشان ايه ياربى...
"حور": بقولك يابت انتى متشتغليش دماغك عليا...
"صوفيا": خلاص كنت هقولك فهد طلقك امبارح ليه خلاص انتى مش عايزه تعرفى...
"حور": استنى يازفته اووف...قولى ليه...
"صوفيا"بحماس: ماشى...بصى بقى ياستى فهد طلقك امبارح علشان يتجوزك زى اى حد بيتجوز يعنى الجوازه إلى عملها ديه جوازه باطل...لما يجى يتقدم وكل ناس عارفه انك هتتجوزى يعنى أصول الجواز إشهار...المهم طلقك علشان يتجوزك على سنه الله ورسوله فهمتى حاجه ولا غبيه زى كل مره...
"حور": بصراحه لاء...
"صوفيا": ياربى...خلاص مش مهم قومى بقى علشان هتقعدوا مع بعض وتكلموا وتتعرفوا على بعض...يالا قومى...
"حور": بقولك ايه انا اصلا مش طيقه نفسى لو طلعت بره هطلع روحه انا بقول اهو علشان محدش يغلطنى...
"صوفيا": بقى كده طيب....ياماماااا....
"حور": خلاص خلاص قايمه اهو...
"صوفيا": وتعتذرى كمان للناس على إلى عملتيه...
"حور": لاااء كله إلا الاعتذار مش هعتذر لحد...
بعد دقائق...
كانت تقف فى غرفه الضيوف والكل ينظر لها وهى تنظر لهم ببرود..
"حور": انا اسفه...
كادت تخرج فنظرت لها نور فرجعت مكانها مره اخرى...
"حور": قصدى يعنى اسفه على إلى عملته مكنش قصدى...
"عتمان": خلاص يابنتى محصلش حاجه لده كله...يالا خدى فهد وقعدوا فى الفرندا واتكلموا مع بعض شويه وحاولوا تتفاهموا مع بعض...
"حور"بغيظ: اتفضل الفرندا من هنا...
دخل فهد الشرفه وكذلك حور خلفه مسافه جلس فهد فمسكت حور بطرف الجاكيت وتنظر له نظرات قاتله...
"فهد": أهدى يابنت المجانين...
"حور": انا تطلقنى يافهد وربنا ما هعديهالك...
"فهد": أهدى علشان افهمك...
جلست حور وظل يفهم لها فهد وهى لم ترضى الفهم...
فى غرفه الضيوف كان احمد وعتمان يتكلمون مع بعض وكانت نور وكوثر يتكلمون عن حياتهم بعد الفراق وكانت صوفيا وغرام يتكلمون عن الجامعه والدراسه وكذلك وكان صقر لم ينزل عينه من عليها وكانت هايدى تنظر لهم بغيظ...بعد قليل خرج فهد نظروا له بصدمه...فكان قميصه متمزق وكان يده علامه اسنان وحولها زرقان شهقت كوثر وكذلك نور ثم نظرت لخلفه فوجدت حور فنظرت لها بغيظ فنظرت لها حور ببراءه فضحك عتمان وأحمد...فأبتسم صقر...
"فهد"بأبتسامه: احنا اتفقنا على كل حاجه الحمدلله...
"كوثر": لو مكنتوش اتفقتوا كان ايه إلى حصل...
نظر احمد لفهد بشماته فرفع فهد حاجبه وتكلم لجده بجديه...
"فهد": طيب يالا ياعتمان بيه علشان واضح أن حور تعبانه...
"حور": انا مش تعبانه قول انك محرج من الموقف يخربيت غرورك يااخى...
"فهد"بهمس: طب عدى ليلتك علشان انا اصلا مستحلفلك...
"حور": خفت انا بقى...
"عتمان": طب نستأذن احنا بقى ومتنساش ياأحمد انك معزوم عندى انت واهل بيتك بعد بكره إن شاء الله علشان صقر وفهد هيكونوا اجازه...
"احمد": حاضر ياحاج عتمان....شرفتونا..
ذهب عائله عتمان وكان يجلسون عائله احمد كل واحد فى غرفته منه سعيد ومنه حيران ومنه متغاظ ومنه منتقم...
كان احمد يجلس فى غرفته بحيره هل يوافق على فهد ام لاء ولاهم أن تأخذ حور قرار جيد لانه يعرفها لم تعرف مستقبلها المهم بالنسبه لها هو اليوم انى اعيش اليوم ولا افكر فى الغد وكانت تجلس نور بسعاده فأنها التقت بصديقه عمرها كوثر وكانت تجلس صوفيا الذى يملئ قلبها الانتقام وكانت تجلس حور بغيظ ما فعله فهد...ونام الجميع بعد تفكير طويل.....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
"فى قصر العتمان"
كان يجلس الجميع فى شرود تام...
كان يجلس عتمان يفكر فيما حوله فأنه مطمأن لفهد بزواجه لحور فأنها ستغيره وتخرجه من الظلام الى النور وعقله على أولاده فأخيرا تقبلت كوثر السعاده لقلبها فبقى حيران فى وابنه العنيد يحيي الذى يفكر فما يفعله حتى يخلص من هذه الدوامه ويفكر فى فارس بقى عليه اسبوعين ولم يأتى له أو حتى اشاره أنه بخير لم يراه ولا يسمع صوته وزهره الذى يخاف عليها فيخاف أن يفعل لها الضبع شئ وكان يفكر فى صقر كيف يجعله يحب يتزوج ويصلح ما فعله....
وكان يجلس صقر شارد بهذه الفتاه التى اقتحمت قلبه وماذا سيفعل معها...
وكانت تجلس كوثر بسعاده تفكر فى صديقه عمرها وكانت تمسك البوم صوره كانت فى الجامعه وكانت تقف وبجانبها نور وبجانبهم فتاه فى غايه الجمال لمست كوثر على صوره هذه الفتاه وتدمع بغزاره وتهمس بأسمها...
"كوثر"بدموع: وحشتينا يازهره...
وكانت تجلس هايدى بغيظ من الفتاه التى تحركت قلب صقر وكيف تبعدها من طريقه...
بعيد عن كل هذا الشاردين كان يجلس فى الحديقه وسط الأزهار وتحت القمر شارد فى ما سيفعله مع الفتاه التى ستجنه يوما بعد يوم...حتى احس بيد على كتفه فأبتسم فيعرف هذه اليد جيدا...
"فهد": كمل قصه سيليا وفارس....
"عتمان": شكلك حبيت القصه اووى...
"فهد": فوق مما تتخيل...كمل انت بس...
ضحك"عتمان": ماشى...
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بقلم/داليدا الصوفى ❄️

 فيلو الصقر°•••°°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن