ذهبت حور إلى بيتها ظلت تفكر في فهد واعترفه بحبه لها حتى فاقت من شرودها على دق الباب فذهبت تفتح الباب فوجدت صديقتها تقف وتنظر لها بأبتسامه حنونه...
"صوفيا": ايه إلى خلاكى تيجى هنا ومتروحيش بيتك التانى هو بيتنا مش بيتك زى ما هو بتنا ولا ايه...
"حور": انا مش قصدى...أدخلى بس ونكلم مع بعض...
دخلت صوفيا وجلسوا سويا...
"صوفيا": حاسه ان فى حاجه...مالك ياحور انتى كويسه....
"حور": فهد بيحبنى...
"صوفيا": وهى دى حاجه تزعل وتخليكى مضايقه...
"حور": مش دى المشكله...
"صوفيا": امال ايه المشكله...
"حور": المشكله مش عارفه شعورى اتجاهه...انا كنت ناويه انتقم منه... فجأة لاقيته بيحبنى...لاء مش عارفه...
"صوفيا": طب أهدى وحاولى فكرى مع نفسك وابعدى شويه يمكن لو حسيتى بشوق يبقى ده حب ولو ملقتيش ده مجرد اعجاب حاولى تهدى وتقعدى مع نفسك شويه وصلى يمكن ربنا جايبلك الخير...قولى بس يارب...
"حور": ياارب...قوليلى انتى عملتى ايه مع صقر...
"صوفيا": معرفش ماله بيتعامل معايا ببرود وجمود مش عارفه فى ايه...
"حور": هو انتى حبتيه..
"صوفيا": لاء طبعا احب واحد دمر حياتى انتى متعرفيش انا بكرهه قد ايه انا عمرى ما كرهت حد كده....
"حور": طب خلاص فكك من إلى انا قلته...طب محاولتيش تعرفى ماله أو هتعملى ايه...
"صوفيا": مش عارفه..
"حور": هو انتى مقلتليهوش أنك رفضى العريس...
"صوفيا": لاء طبعا...لازم هو يسألنى بنفسه مش انا إلى اروح أقوله...انا كل خطتى أنه هو يتعلق بيا واكسره فهمتى...
"حور": امم..فهمت...يبقى هو فاكر انك قريتى الفاتحه وبقيتى لحد غيره وهو قرر أنه يبعد فهمتى ياذكيه...
"صوفيا": امم...طب اعمل ايه...
"حور": ولا يهمك سيبيها عليا...
"صوفيا": هتعملى ايه...
حكت لها حور الخطه فنظرت لها صوفيا بسعاده ونظرت لها حور بحماس...
"صوفيا": تمام...يارب يجيب نتيجه...
"حور": قولى يارب ومتقاطعيش...
"صوفيا": يارب..طيب هقوم امشى انا ومتباديش هنا فاهمه احمد لو عرف هيبهتلك...
"حور": لا متخافيش انا اصلا هاجيلكوا بعد شويه...
ذهبت صوفيا وظلت تفكر حور...
""""""""""""""""""""""""""""""
كان يجلس فى الحديقه وسط الظلام ينوره القمر بأبتعاته...ظل فهد شاردا احس بيد على كتفه فنظر خلفه فوجد لم يتوقعه...
: هتفضل قاعد كده كتير...إلى واخد عقلك..
"فهد": مفيش حد واخد عقلى ياعتمان بيه...
"عتمان":تبقى غبى لو فاكر دخلت عليا انا اعرف النظرات ديه كويس اوى...واللحظات إلى انت حاسس بيها كل إلى انت فيه ده...ميقولش غير حاجه واحده...
فنظر له فهد بأهتمام...
"عتمان": الحب..فكر يابنى...لأن الحب الحقيقي بيجى مرة واحده فى العمر...وجات لعمك وللأسف انا إلى ضيعتهالوا الحاجه الوحيده إلى ندمان عليها...بتمنى تسامحنى يافارس يابنى...
"فهد": ازاى ياجدو...انا سمعت انوا كان بيحب واحده تانيه على طنط فريده...ده فعلا...
"عتمان": اه فعلا...
"فهد": طب احكيلى...
نظرت عتمان أمامه بشرود*ويحكى قصه عشق فارس و سيليا*
"عتمان": فارس وسيليا اتاقبلوا صدف وصدف غريبه وكانت أول صدفه إلى تكمل طريق مسير الحب...الصدفه الاولى لما قولت لفارس انو يتجوز بنت خالته بالعافيه وده علشان ثريا كان نفسها أن فريده تجوز فارس وكان لازم اعملها ده لان هى كان عندها سرطان وديه كانت أمنيتها ولحد دلوقتي محدش يعرف أن هى كان عندها مرض غير كوثر...المهم الصدفه التانيه لما كونا فى حفله تكريم حسين وتقابلوا هناك اما بقى الصدفه التالته ديه كانت أول طريق ليهم لعشقهم...
"الصدفه التالته"
أنت تقرأ
فيلو الصقر°•••°°
Losoweكان مرح والإبتسامة لا تفارق وجهه والضحكه لا تفارق حياته ضحكته من القلب ويزول هم أحباؤه وأصدقاؤه والجميع يحبونه ويتعاملون معه كأنه ابنهم من دمهم كانوا يجيبوا سيرته بلخير والمرح على هذا المراهق العزيز لهم لكن الان الجميع يخاف منه من مجرد سماع الاسم هو...