كان يحملها بين يده وتنظر له ويدخل بها القطر تحت أنظار الجميع فجلسها على كرسى وجلس أمامها حتى جاء الجرسون وطلب يحيي منه أن يأتي مشروب لهم فنظر لها وابتسم وتكلم بلغه المانيا.....
"يحيي": اريد أن أعتذر على سوء تفاهم فى المره الماضيه....
"فاريا"بابتسامه: لا تعتذر بل أنا أريد الاعتذار منك على سوء حسنى معك وأريد أن أشكرك على انك ساعدنى فى المرتين....
"يحيي":من إين انتى فى المانيا؟؟
"فاريا": فى مدينه هانوفر...
"يحيي": وااو لقد سمعت عنها انها اكبر مدينه فى البلاد وأنها من إحدى ولايات المانيا وهى عاصمه ولايه ساكسونيا السفلى وأنها من اروع المدن سمعت عنها....
"فاريا": نعم انها من اروع المدن من الممكن تراها فى حياتك....وانت من أين تعيش فى ألمانيا...
"يحيي": انا اسكن فى تسيله قريبه من قلعه سيلي...
"فاريا":نعم اعرفها كثيرا ازورها كثير لان جدتى تسكن هناك وانا ازورها حتى اساعدها فى كل شئ تحتاجه منى ومع ذلك لا تسكن لوحدها بل معها خادمات لاكن هى التى تريد منى أن اخدمها ولكن هذا بلنسبالى شئ ممتع لقد رحمتنى أو بلمعنى الاصح أنها انقذتنى من أشياء كثيره كانت ستحصل لى....
"يحيي"بأستغراب: ما هى الاشياء التى كانت ستحصل معكى حتى جدتك انقذتك منها...
"فاريا":انت لماذا تأتى مصر...
فهم يحيي أنها تريد تغير مجرى الموضوع ومن الواضح حدث معها شئ من ألم الماضى فقرر يغير كلامه...
"يحيي": لانى مصرى وأتى المانيا لعمل هناك...
"فاريا": لاكنى كنت افكر انك المانى وليس مصرى شكلك لا يقول انك مصرى بل بالعكس انك المانيا وتفهم كلامهم وطريقتهم وتقاليدهم كل شئ فيك يقول انك المانيا...
"يحيي": وهل هذا يكون شئ سئ....
قربت منه فاريا بابتسامه جانبيه ونظرت له...
"فاريا": لازم تكون مفتخر انك مصرى وابن بلد مصريه إلى كل ناس بتحلف بأخلاقها وحضارتها وتاريخها وحنانها لما حد يقولك حاجه عن مصر وحشه مش هقولك اقتله لاكن عرفله مقامه كويس....
كان ينظر لها بدهشه وهى رجعت مكانها ونظرت له ببرود ثم قرب هو منها ونظر لها كما فعلت....
"يحيي": انا طول عمرى مفتخر انى مصرى مش مستنى حد يقولى افتخر انا اضحى بروحى علشانها...إيلا قوليلى هو انتى منين بظبط شكلك يقول المانيا لاكن كلامك يقول بنت جزار بتاع اللحمه...
ابتسمت بسخرية ثم قربت منه بقوا وجههم أمام بعض....
"فاريا": ومين قالك انى المانيا...انا مصريه زى زيك لاكن فرق انى ابويا مصرى وامى المانيا فهمت ياابو عقل مدبر....
نظروا لبعض ثم ضحكوا فجأه على أن كل واحد فاكر أن التانى مش من مصر ظلوا يضحكوا على هذا الموقف وظلوا يمرحون ويحكوا على زمان واغانى زمان والمواقف المحرجه والحلوة والوحشه...
_________________________
كان يجلس كما كان مثل كل يوم يجلس على الزرع وينظر لشروق الشمس ويمسك بيده سبحه ويتذكر هذه الفتاه الذى يسميها فتاه من عالم اخر...
*عالم الذكريات*
كان يقيم حفله لتعاون مع شركه اخرى وكان يدخل ابنه الأكبر"فارس" وخلفه فتاه تلبس سولبت حرير ولونه اخضر وكان شعرها طويل وكان معهم "حسين" حتى جاء ابنه "فارس" وقبل يده وبعده "حسين" قبل يده حتى هى جاءت وقبلت يده كم كان هذه الأخلاق العاليه كان هذا الكلام يدور فى عقله وأنها تناسب إحدى من أولاده الثلاثه يتمنى أن هذه تكون زوجته أحد من أولاده فقد من نظره يعرف الأشخاص كم هو خبيث كم هو حنون وطيب القلب يعرف الناس من نظره عينه لانه عاش وشاف كثير من الناس فذلك يعرف الناس من اول لقاء إليه....
"فارس": بابا ديه استاذه سيليا بتشتغل معانا فى المؤمريات...وده الحاج ابراهيم العتمان ابويا ياأنسه سيليا..
متد يدها وسلمت عليه....
"ابراهيم العتمان": ما شاء الله عليكى يابتى تبارك الخالق ونعمه الاخلاق...
"سيليا": شكرا جدا لزوقك ياعتمان بيه...
"عتمان": لا بيه ايه قولى حاج عتمان...
"سيليا": معلش اسفه ياحاج عتمان ادعوت على انى اتكلم برسميات اووى...
"عتمان": لا ولا يهمك يابتى محصولش حاچه تعالى إقعد جنبى إهنيه...
جلست بجانبه وظلوا يتكلموا مع بعض.....
حتى همس "حسين" لفارس:بقول ايه شكل ابوك عايز يتجوز على امك وتعملنا دبيحه هنا.........
تكلم "فارس" بنفس الهمس: لا ياغبى ابوك عايز يجوزها لحد فينا لاكن ايه ثريا هانم هتسكت ده لايمكن يحصل قول علينا يارحمن يارحيم...
"حسين" بخوف: ربنا يستر ام....توقف عن الكلام حتى رأه ثريا تأتى إليهم...تكلم فارس بأستغراب:مالك ياض اتكتمت ليه فجأة كده...
"حسين": بتعرف تجرى...
"فارس": اكيد بعرف ياحيوان اومال الجوايز الى جوه ديه بتعمل ايه...وبعدين اكيد مش هسيب الحفله واجرى علشان حضرتك تعرف انى بعرف أجرى ولا لاء خلى عند اهلك زوق واعرف ان احنا فى ام حفله ومنظر اهالينا عره اسكت بقى يازفت..انا ايه إلى خلانى اجيبك معايا ياحيوان...
"حسين"بخوف: هشش اسكت بقى بقولك ايه انا هجرى ومليش دعوه بحد ..الجرى نص الجدعنه ياعم...
جرى حسين جوه الفيلا لأن الحفله فى الجنينه بره الفيلا...فيلا العتمان...نظر له فارس بغضب وإحراج من فعلته هذه ونظر أمامه كان شئ لم يكن حدث فنظر أمامه لاقى أنه تأتى ناحيته وهى ناحيه أبيه نظر لأبيه ونظر لأمه ثم نظر لسيليا ففهمت وقامت وذهبوا بعيدا عنهم عما سيحدث ذهب لمكان يشربون فيه اكيد ليس شئ فيه محرم بل عصائر ومشروبات فواكه طعام كذلك......
اتت ثريا لعتمان بنظرات استغراب نظر لها ثم نظر بعيدا ببرود....
"ثريا": مين إلى كانت چاعده چنبك إهنيه....
"عتمان": من ميته وانتى بتسألينى فى حاچه عدى يومك ياثريا معايا مش كفايه القرف إلى انتى لأبسه..ثم قال بهمس....عياكل منك حد يابنت فقريه....
ابتسمت ثريا لأنها سمعته: ما خلاص بقى يوم وهيعدى وبعدين مين دى إلى مع فارس إلى ماسك فيها ولا كأنها عتهرب منيه .....
ضحك عتمان ونظر لابنه وكأن ثريا كلامها صحيح....
"عتمان": ايه رايقيك فيها حلوه مش إكديه...فهمت ثريا ما يقوله ثم تكلمت...
"ثريا":لا طبعا مش احسن من بنت خيتى فريده...أخلاق وقيمه وعارفه شغل البيت وعارفه ازاى تحافظ على بيتها ازاى وعارفه تقاليدنا إهنيه ماشيه ازاى....
"عتمان": لاكن متعرفشى تقاليد فارس العتمان ولد ابراهيم العتمان....
"ثريا": مش فاهمه تقصد ايه....
"عتمان": انتى بتقولى أن فريده عارفه تقاليد الصعيد لاكن مش عارفه أن فارس مش بيقعد اهنيه واصل عايش فى قاهره وانتى خابره ده صوح ولا لاء....
"ثريا": مش هتفرق لأن فريده هوقعد معايا اهنيه مش هتروح القاهره....
"عتمان": ليه هى الست لما بتتزوچ بتقعد مع زوجها ولا مع أهله اعقلى دماغك ياثريا علشان مش معقول بيقول حاجات مينفعش تتعمل...يعنى عندك انتى مثلا لما اتچوزنا قعدى معايا ولا مع أهلك ياثريا مع أن اهلك سكنين بعيد قوى ها ايه قولك يبقى متقوليش حاجه واصل وكلامى هو إلى هيمشى ياثريا مفيش عيل من عيالى هيتزوچ فريده بنت خيتك وانا وانتى خابرين ليه.....
نظرت له ثم نظرت بعيد عنه وقامت من جانبه ...
حتى نظر أمامه لاقها تأتى إليه وجلست بجانبه....
"عتمان": ماليك يابتى شكلك زهقانه تحبى أخرج الناس كلاتها و قلبهالك مكان مليان عيال اصغيره...
"سيليا": لا الموضوع مش مستاهل لده كله...
"عتمان":لا ازاى انتى تبع فارس لازم نعمل احلى واجب ومينفعش نخليكى زعلانه...
"سيليا": لا انا مش زعلانه هو إلى يقعد معاك يزعل بالعكس ديه تبقى فرحه مش سيعاه...
ضحك عتمان على كلامها ومشاكستها وضحكت هى معه...
"عتمان": طب قوليلى وشك بيقول حاجه...
اختفت الضحكه من وجهها وتنفست بألم ونظرت أمامها تنظر الذى يرقصون عاصم ويحيي وفتاه ترقص معه ويرقص حسين وفارس معا عملين دايره وبيرقصوا سوا...
ابتسمت وتنظر لهم ويتابعها عتمان بأستغراب...
"سيليا"بابتسامة ومازالت تنظر لهم: وشى و وجه نظرى بتقول حاجه فعلا...
"عتمان": بيقولوا ايه مش فاهمك...
"سيليا": بيقولوا أن الخبيث والطيب مينفعش يفضلوا فى مكان واحد...
"عتمان"ولأستغراب لا يفارقه:ازاى....
"سيليا": يعنى كل واحد بيضحك على التانى كل هدف لازم يكون فى ضحايا...
"عتمان": عمرى ما اعرف ان الهدف لازم يكون فى ضحايا...
"سيليا": لما بتبقى عايز توصل لهدف لازم تدوس على الكل علشان توصله حتى لو بلدم حتى لو بلروح حتى لو كان مين اقرب ناس ليك متستغربش لانى عارفه انك عايز تقولى ايه إلى خلاكى تقولى كده هقولك بص قدامك كده شايف ايه...
نظر أمامه عتمان لاقى إن يحيي وفارس وحسين يتكلمون مع بعض وأن ثريا وفريده مع بعض وعاصم مع صحابه والفتاه تجلس بعيد عن الجميع فإنها زوجه يحيي"زهره" ثم نظر لها وهى تنظر لهم وأبتسمت بسخريه ومازالت تنظر لهم....
"سيليا": انا شايفه أن كل واحد عايز يقتل التانى شايفه ناس هتتظلم كتير شايفه أن كل واحد بيمثل على التانى وكل واحد عارف ان ده بيمثل على ده انا عارفه لما بصيت ملقتش حاجه لاكن عايزه اقولك اول مره فى حياتك وجهه نظرك تطلع غلط انظر تانى وهتلاقى قلوب مليان حقد وكره وقلوب مليان عشق وغرام وقلوب مليانه جنون الحب إلى عماهم بص تانى والتأكد بنفسك لأن مهما عملت عمرك ما هتعرف تغير مصيرهم إلى كنت فاكره هو إلى حبيبكم هو نفسه عدوكم هو نفسه إلى هيخلى الدم بينكوا مياه هو نفس الشخص إلى عمرك ما هتصدق انوا هو إلى يعمل فيكوا كده او هى بصراحه هما كتير اووى لدرجه هتبقى شاكك فى الكل هيجى زمن انك نفسك تقتل علشان تخلص من الحقد والكره والخلق إلى فيهم ده لاكن عمرك ما هتعرف ولا حتى تنسى بص حواليك وانت تعرف وتستقبل إلى جاى...
نظر أمامه عتمان لابنه يحيي وفارس وحسين الذى ينظرون لهم بأستغراب وخوف على أبيهم ماذا حدث له لماذا ينظر هكذا وليست مره بل أكثر من مره نظروا لبعض ثم تركهم يحيي حتى يذهب له والذى توقفه فارس وقال له شئ وتراجع لهم ثم نظر لعاصم الذى ينظر لأحد ونظره لم يفهمها عتمان ويحاول على من ينظر لاكن لم يعرف من واقفه الناس ثم نظر لزوجته التى تنظر لزوجه ابنها يحيي بكل كره ثم نظر لفريده التى تنظر لفارس بكل حب جنونى وبعدها تنظر لسيليا بكل حقد عميق ثم نظر التى تجلس وحدها وبعيده عن عالم التى لا يخصها شئ ولا يفارق أحد معها فقد زوجها التى تنظر له بعشق ابتسم عتمان لها ثم ينزل دمعه خائفه من القادم خائف أن كل شئ بناه حب بين الاخوه يخاف أن يقتلان بعضهم كما قالت هذه الفتاه...ابتسمت"سيليا" وهى تنظر لهم ثم قالت بكل عمق:انا إلى هنهى كل الى بيحصل ده....
نظر لها فجأة وخوف ثم نظرت له بابتسامة سخريه وجههم أمام بعض وقالت بهمس:صدقنى هخلى كل واحد يكتشف لحقيقته...
"عتمان": انتى بتعملى كده انتقام لحد ولا ايه بظبط مش فاهمك...
"سيليا"بابتسامة مطمئنه والتى اطمأنت له : انا مش بنتقم انا بوريك الى بيحصل حواليك لان لو جد فجأه على دماغك مش هتعرف تعمل حاجه سعتها لانك هتكون موجود فى المستشفى من إلى حصل حواليك لانك مش هتقدر تستحمل الوجع لاكن لما تعرف قبلها ساعتها مليون طريقه وحل تعرف تغير بعد إلى هيحصل...انا لازم امشى دلوقتى اتمنى اشوفك بعدها عايزه اعرف عملت ايه او انصرفت ازاى بس هتوحشنى قعدتك قوى لأن إلى جاى طوييل اووى....
ذهبت سيليا وظل عتمان ينظر أمامه بشرود....
*عوده من عالم الذكريات*
كان يدمع وماسك السبحه ثم نظر للسماء بأبتسامه مشرقه: لولاك مكنتش بعدهالى ولولاها مكنتش عملت حسابى لكل الى بيحصل فعلا كل كلامك طلع صح واقدينى اهو دفعتهم التمن....
ثم قام حتى بصلى فى مسجد......
____________________________
عند حور كانت فى البيت بتاعها وتشاهد التلفاز وتغير بملل وترزع الريموت بكل عصبيه حتى رن الجرس قامت فتحت الباب لاقت صوفيا تقف أمامه دا وضعت يدها على وسطها...
"حور": والله لسه بدرى انك تسألى عليا يامعفنه...
"صوفيا": ياسلام ما أنا عماله ارن عليكى مفيش فايده اعملك ايه يعنى سبت الشغل وجيت...
"حور": طب خوشى خوشى....
كانت بتتكلم صوفيا حتى قاطعها صوت تعرفه حور....
:وهى لوحدها بس تخش يابنت المفرقعه..
طبعا هذا القط " نور" نظرت لها حور وحضنتها ودخلت صوفيا ثم نظرت أمامها حور لاقت احمد واقف وعلى وجهه العتاب نظرت له وخرجت من أحضان نور وذهبت إلى أحضان احمد دخلت نور وصوفيا وبعدها دخل احمد وقفلت الباب وذهبت خلفهم يجلسون فى الصاله....
"حور": انا عارفه انك زعلان منى ياأحمد بس انت قولتل....
قاطعها احمد بحده: انا مقولتش زفت حاجه انا كنت بتكلم لبناتى انتى زى بنتى واكتر ومعنديش بنات تقعد لوحدها في البيت انتى فاهمه قومى يالا علشان تغيرى وهتيجى معايا...
كانت ستكلم حور باعتراض لاكن قاطعها احمد بصرامه: انا قولت قومى يالاااا...
قامت حور ودخلت صوفيا خلفها...
"صوفيا": خلاص بقى متزعليش انتى عارفه بابا وبعدين هو عنده حق انتى ايه إلى خلاكى تمشى هو اى تلكيكه وخلاص وبعدين مالك شكلك اصلا مضايق قبل ما نيجى...
"حور": مافيش هبقى احكيلك بعدين حوار ابن لازينه...
"صوفيا": انتى ايه إلى خلاكى ترجعى مش كنتى هترجعى..
"حور": مش هتصدقى مين...انا شخصيا مش مصدقه الاستاذ العظيم المتكبر فهد العتمان تخيلى....
"صوفيا": بجد لا متخيلتش...
"حور": تصدقى انك رخمه بس انتى متصدمتيش زى ده انا كانت الصدمه مخليانى مش مستوعبه إلى حصل....
"صوفيا": لا ع عادى...
"حور": طب يالا قومى انا جهزت...
قامت صوفيا وحور وأحمد ونور وخرجوا من البيت ويذهبون إلى بيت احمد...
___________________________
دخل البيت وهو متعب وجلس على الكرسى ويضع أصابع بجانب رأسه ويحاول أن يمشى هذا الصداع فى رأسه حتى سمع صوت يعرفه كثيرا ثم ابتسم.....
:اول مره تتأخر كده....
ثم فتحت الانوار المكان نظر امامه رآه يجلس على كرسى أمامه ويضع رجل فوق رجل وينظر له ثم اعتدل فى جلسته يسند يده على رجله وينظر له....
"فهد": انت عارف انى على طول بتأخر مش جديد عليك يعنى الحكايه...
"صقر": بس انت بتبقى فى شغل وطمن عليك لاكن مرتدة مش فى شغل...
ثم رجع يجلس ويضع ساق فوق ساق وينظر له بشك...
"صقر": انت ايه إلى خلاكى تروح وراه السكرتيره المطار...
"فهد": عادى يعنى أهلها قالولى أنها هتسافر وهما عايزينها متسافرش...
"صقر": وهما برضوا قلولك روح اتجوزها من غير ما هى تعرف ايه إلى خلاكى تعمل كده ياغوول....
"فهد": هتصدقنى لو قلتلك مش عارف...
"صقر": يمكن اكون انا عارف....انت حبيتها يافهد...
"فهد": لا مش لدرجه ديه عادى يعنى حاسس انها حد مهم بلنسبالى مع اننا مشوفناش بعض كتير لاكن صدفتنا غريبه مش عارف بجد...
نظر له ثم ابتسم بمكر....
"صقر": طب اطلع نام علشان ترتاح واضحة بدرى وراك حاجات كتير اووى...
قام فهد ليذهب ينام ظل صقر ينظر أمامه بشرود ومبتسم بمكر....
:أنا هخليك تعرف ياغول ازاى تعرف
مصيرك....
____________________________
وخلصنا هنزل بكره أن شاء الله عارفه دخلتكوا فى الماضى وقربنا ننسى ابطال القصه اصلا بس الماضى هو إلى بيحدد إلى جاى لازم تعرفوا فإن شاء الله إلى جاى عن الماضى كتير وابطالنا هيبقى زى البارت ده قليل لو عايزين اكتب عن ابطالنا اوكى هعمل بارت لوحده ليهم هما....ندخل الاسئله....
________________________________
_مين فاريا؟
_مين سيليا وايه إلى خلاها تقول كده؟
_ ومين إلى ليه هدف انوا يدمر الكل علشان هدفه؟
_عمل ايه عتمان علشان قدر يحميهم وايه الحساب إلى دفعتهم التمن؟
بقلم/داليدا الصوفى 🍁
********************
أنت تقرأ
فيلو الصقر°•••°°
De Todoكان مرح والإبتسامة لا تفارق وجهه والضحكه لا تفارق حياته ضحكته من القلب ويزول هم أحباؤه وأصدقاؤه والجميع يحبونه ويتعاملون معه كأنه ابنهم من دمهم كانوا يجيبوا سيرته بلخير والمرح على هذا المراهق العزيز لهم لكن الان الجميع يخاف منه من مجرد سماع الاسم هو...