| مختطفي هو...؟|#3

283 13 2
                                    

الفصل الثالث
______

"لقد رحل كالنسيم البارد تراكاً العاصفه لتفكيرها"

لملمت اشيائها المبعثره وركضت الي المنزل وكاد قلبها يتوقف من ما حدث
انه مرعب ان يقال لها سيتم اختطافها وقد حدد الموعد بالفعل .

عندما دخلت المنزل بسرع لم تصدر ضجيجاً خوفا من إيقاظ والديها ، لسؤ الحظ كانت تشعر انها تريد ضمه عميقه من والدتها تربت علي رأسها بقلق داخلها ورغم ذالك تخبرها ان كل شئ بخير ، فقط للأن ضمت ساقيها لصدرها وهي تجلس علي الاريكه تفكر بعمق حتي ارتفعت زاوية فمهما ببطئ ثم صدح صوت ضحكتها الساخره تشق الصمت

في داخلها الف سؤال مشتت ولكن الأكثر اهميه انها تعلم من هو ، بالطبع الرجل الذي قابلته في الحافله والذي اتي ليزور جده علي مفترق اخر الشارع في المنزل الأزرق الذي اشار عليه ولكن  ماجعلها غير قادره علي الحركه بعد كلماته ان وجهه كان مئلوفا ويسبب الرعب في قلبها كلما تذكرته ..هي لا تعلم لماذا بالتحديد تشعر بهذا الشعور فهي فقط لاتتذكر اين رأته حتي ولا تعلم ما هي مشكلته معها !!

لمع استنتاج في رأسها ربما شخص منحرف وكان يريد فقط إخافتها وربما لن يفعل ما قاله ولن يختطفها هناك ايضاً اسباب اخري تتعلق بماضيها منعت نفسها ان تفكر فيها خوفاً من ان تشتت نفسها لتنهار مجددا .

يمكنها ان تبلغ الشرطه عنه في الغد سراً دون علم عائلتها فهي لاتريد ان تجعلهم قلقان اكثر .

نهضت بأنتفاضه تلقي كل افكارها بعيداً وذهبت لتلقي نفسها علي السرير عساها تكون داخل حلم وعندما تستيقظ تجد تلك الاتصالات وذالك الرجل رحلا .

...........


استيقظت علي صوت هاتفها يرن فأمسكته دون ان تنظر وردت وهي تجزم ان صوت الصفير سيأتيها فور ان تفتح الخط وبالفعل سمعته يبدأ لتتنهد معتدله تجيب بحنق

_ " وماذا بعد..اتعتقد اني لن ابلغ الشرطه ..يجب ان تحذر انت الان...

_أنتِ ..س...


صدمها انه علي وشك قول شئ الأن ولكن ها هي والدتها تفتح الباب متفاجئه من ان ابنتها مستيقظه فأغلقت الأخري هاتفها بتلقائيه ونهضت لتعانق والدتها بشدخ

*نعم إنها تلك الايدي الدافئه كالعاده *

استنكرت والدتها في البدايه ولكن سرعان ما تداركت الموقف وضمتها بدفئ وقالت بصوت متردد:

"روزيليا..جئت لأيقاظك اليوم أجازه لما انتي مستيقظه مبكرا؟."


همهمت ولم تفصل عناقها عن والدتها حيث اغمضت عينها تستشعر الراحه

في ليله ال٣١ من ديسمبر || On the night of December 31حيث تعيش القصص. اكتشف الآن