عقد. #7

157 4 0
                                    

قبل ان تسبقه بخطواتها نزولاً علي السلالم اقترب منها يحمل اصفاد مجدداً

نظرت له بملامح غير مفهومه وقالت بحزم

_"قلت انني لن اهرب "

لم يرد عليها وجذبها من يديها ليجعلها تجلس علي درجات السلم
كشف عن ساقيها وكانت الاصفاد كبيره كفايه لتقيد
الجذء الاسفل من فخذها كي لا تكون واضحه للناس وايضاً وتقيد حركتها ان حاولت الركض بعيداً.

ضغطت علي اسنانها بغضب عندما لمس فخذها ببطئ يغلق الأصفاد جيداً عليه.

قالت بغضب تنظر لعينيه
"هل انت سادي، ام فقط مختل؟"
ارتفعت زاويه فمه بإبتسامه ساخره ثم تركها فنهضت من مكانها بحذر

نزلت درجات السلم ببطئ تستوضح معالمه التي كانت تراها لأول مره، خرجت من الباب الرئيسي لتري الشمس اخيراً لأول مره بعد سبع ايام.

تنفست الصعداء شعرت بأنها تسترجع جذء من حريتها بدأت تتجمع شجاعتها لتأخذ خطوه واحده تسبقه في المشي حتي سمعت صوت المسدس من خلفها

توقفت عن الحراك بجمود ،أصبح يكتسي يدها عرق بارد التفتت له وكانت ستتحدث ولكنه وضع سبابته أمام فمها بأبتسامه بارده يكز بداخلها علي أسنانه وتحدث

_"قلنا انكِ خرساء صحيح؟"

اومئت له فأقترب يسير بجانبها ثم امسك رسغها يشده بأتجاهه وتحدث بعدها بإنزعاج دون ان ينظر لها

_"لا تحاولي استباق خطواتك بخاصتي."

اومئت بإنزعاج وعلقت بصرها علي السماء تتحاشي النظر له

مشوا قليلا في ذالك الحي الفارغ حتي في وضح النهار
ادركت انه مكان مناسب للأختطاف ولكن ما جذب انتباه روزيليا برغم سكون الحي إلا انه مكان يبدوا جيدا للعيش ليس حي قد يشعر المرء انه علي وشك ان يخطف به هنالك بعض كبار السن يسيرون به يبدون محترمين لقد اعتقدت قبل خروجها انه مكان يسكنه رجال العصابات والجانحين.

كانت تنظر جيداً حولها ولم تدرك نظرات الأخر لها والذي لم تفارقها منذ خروجهم

كان الطقس باردا رغم انهم في الظهيره والهواء الشديد يجعل خصلاتها السوداء تأخذ حريتها مما جعلها تتضايق قليلاً ولكنها أحبت هذا الشعور الذي عاد مجدداً وتمنت لو استطاعت الركض بعيداً عنه حينها ولكنها لا تستطيع فعل هذا حتي.

لا تعلم الي اين هي ذاهبه ولكنها متأكده انه لن يقتلها...الان علي اقل تقدير..فمن ذا الذي قد يقتل فتاة وقد احضر لها ملابس انيقه ووضع لها بنفسه
بعض احمر الشفاه .
نبضات قلبها اصبحت تتسارع بخوف عندما اختلجت تلك الفكره المصاحبة لذالك الشعور المشؤم قلبها

" هدفه ليس قتلي ...إذا انه الاسوء فليس لدي فكره عن ماذا يكون...لا استطيع قراءته ."



في ليله ال٣١ من ديسمبر || On the night of December 31حيث تعيش القصص. اكتشف الآن