لأجلكِ. #10

140 6 0
                                    


...

رغم نزوله مسرعاً إلا انه توقف أمام العماره ولم يحرك ساكنا

"مالذي علي فعله ..؟"
زفر الهواء بغضب بينما جلس أسفل المبني  واضعاً رأسه بين يديه واخذ يفكر بتمعن  ...

اذا احضر طبيباً سيكتشف امر اختطافها بِلا شك ، فلقد سمع بعض الاخبار المتداولة بينما كان في المتجر يبتاع الطعام ، ان الإعلام قد شم خبر اختطاف فتاة الثانويه التي قد أغتُصِبت بوحشية من قبل سبع سنوات .

فكر بالعودة ادراجه ولكن ماعساه يفعل ان ماتت ... كل أفكاره المتناقضه تزاحمت في رأسه تشوش حواسه الأخري ،حتي خرجت إحداهن تفرض نفسها عليه .

_"فقط لأتصل بجيمين ... ربما يعرف طبيب يمكنه ان يقبل الرشوه حتي لا يشي بنا ، اين كانت هذه الفكره ."

ضغط علي هاتفه بسرعه وثوان اصبح الإتصال قائماً

وضع الهاتف علي اذنه بتوتر ينتظر إجابة الاخر الذي ليس من عادته ان يتباطأ في الرد

لم يُجيب حتي في الاتصال الثالث مما جعله يزفر الهواء غاضباً .

وقف متوتراً يسير في خطوط عرضيه ذهاباً وإياباً يحاول الا يثير شبهه للقلة الذين قد يرونه من نوافذ منازلهم المضائه .

ولأنه كان متوتراً فأصبح يكرر النظر للغرفة القابعة بها الأخري ، خائفاً من ان تكون فكت قيدها الذي لم يحكمه عليها بالأصل .

_"لماذا لايجيب ؟... لماذا جيمين في هذا الوقت بالذات ؟."

فُتح الاتصال في المره الخامسه علي غفلة فصرخ به تايهيونج بصوت مكتوم يحاول ان يتمالك غضبه ولكنه قد وصل حدوده بالفعل .

_" اللعنه جيمين ... لماذا لا تجيب بسرعه علي اتصالاتي اللعينه ؟! ."

صمت اطبق بينهم بضع ثوانى عندما انتظر تايهيونج رد الأخر بأي عذر ، وقد صدح صوته الهادئ من الجانب الأخر برد لم يتوقعه :

_"...انا مُراقب من جهتين ...تلك الفتاة اللعينه وعائلتها أصبحت تهُددني ، والمحقق الذي عينته عائلة روزيليا كلف شخص ما بمراقبتي ايضاً ... ليس الامر فقط علي المراقبه ...يتم تهديدي بكل ما املك تاي ...
لا يمكنني مساعدتك مجدداً بعد هذه المكالمه
...انا اسف ."

صوت إغلاق الخط ترك الاخر يوسع حدقتاه بعدم تصديق

اقد تخلي عنه الأن ؟.

لم يستطيع تايهيونج المماطلة بالتفكير اكثر وحاول التصرف بسرعه.

صعد مجدداً السلالم خائب الأمل ولكنه اصبح يعجل خطواته ليطمئن علي حالتها بعدما غاب لخمسة عشر دقيقه في الفراغ .

ترجل للمنزل وجدها نائمة كما هي وتأخذ انفاسها بصعوبه،
ملامحها متألمه في نومها وبينها برزت عليه حبات العرق البارده ... من مظهرها اجذم ان حرارتها ارتفعت اكثر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 27 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في ليله ال٣١ من ديسمبر || On the night of December 31حيث تعيش القصص. اكتشف الآن