البارت الرابع
فُتحت بوابه كبيره وخلف هذه البوابه توجد إمراءة ذات وجه بشوش تنظر لنوران بإبتسامه وجانب هذه الإمراءة فتاه يبدو علي ملامحها الطيبه والعفويه
تحدثت المراءه بترحاب : ازيك يا حبيبتي انا محسوبتك فوزيه اكملت وهي تشير علي هذه الفتاه الواقفه بجانبها ودي زُمرد بنتي
سلمت عليهم نوران بترحاب شديد فهي حقا شعرت بالراحه تجاههم واردفت: وانا نوران
_اتفضلي يا حبيبتي
الاول ننزل الحاجات اللى جابها عمك بهلول من العربيه وبعد كده زُمرد هتعرفك الاوضه الي هتنامى فيها تلقيكي يا حبة عيني تعبتي من المشوار ،وتوريها اوضتها وتمشي علي طول يا زُمرد حاكم انا عرفاكي مش هتسبيها تنام وهتفضلي ترغي معاها
اردفت زُمرد بإمتعاض: حاضر
اقتربت من نوران وهمست لها : ننزل الحاجه مع بابا ونتكلم براحتنا
وبعد أن أدخلوا جميع الأشياء التي أتي بها بهلول من مستلزمات للقصر
تحدثت فوزيه : يلا يا زُمرد ودي نوران جناح ناريمان هنام تتعرف عليها وبعدين وديها الأوضه الي عثمان بيه قالنا عليها
..
دخلت نوران إلي داخل القصر تصطحبها زُمرد التي ظلت تثرثر وتحكي عن ذكرياتها بالقصر لكن لم تستمع نوران لها فكانت تنظر إلي هذا القصر الرائع من الخارج والاكثر رونقاً وجمالاً من الداخل
رفعت رأسها عاليا لتري ولأول مره بحياتها سقف مرتفع للغايه وطُبعت عليه رُسمات وزخارف بألوان متداخله جعلت منه وكأنه لوحه فنيه
تسألت زُمرد وهي تُلكزها بيدها : نوران انتي معايا
ردت نوران ببلاهه : هه ..اه معاكي بس بتفرج علي القصر إزاي بالجمال ده كله
_هو انتِ كده شوفتي حاجه ..أنتِ لسه مشوفتيش جناح مراد بيه وعثمان بيه و...
=خلاص خلاص فين جناح طنط نريمان
شهقت زُمرد واكملت: انتِ بتقولي نريمان كده من غير القاب؟ ده لو حد سمعك تبقي مشكله
_ لاء ما انا قولت طنط!
= طنط ايه بس هفهمك الستات الي في القصر بنقولهم هوانم والرجاله بيه فهمتي
_ طيب فين بقا جناح ناريمان هانم
= الجناح الي في وشنا ده
..
طرقت زُمرد علي باب الجناح حتي سمعت الإذن بالدخول
تحدثت زُمرد ناظرةً إلي الارض : ناريمان هانم دي البنت الي هتشتغل مرافقه لحضرتك
أشارت لها ناريمان بالإنصراف
وبعد أن تركتهم زُمرد وأغلقت الباب
تحدثت ناريمان لتلك الواقفه : اسمك ايه يا بنت؟
ردت نوران بتوتر : اسمي نوران
_ عندك كام سنه؟
=عشرين!
_اشتغلتي مرافقه لحد قبل كده؟
=لاء اول مره
تحدثت ناريمان بصوت عالي : زُمرد
طرقت زُمرد الباب ودخلت مردفه : أوامرك يا هانم
_ اندهي علي بهلول بسرعه
نظرت زُمرد لنوران بترقب لثواني ثم انطلقت لتنده والدها الذي أتي مسرعا
_ نعم يا ست هانم
تحدثت ناريمان بحده وصوت عالي : انت ازاي تجبلي واحده اول مره تشتغل مرافقه
وقبل أن يرد يأتي عثمان متسائلا : مالك يا anaaبتزعقي ليه
وعندما قُبل بالصمت نظر لبهلول بحيره وجدهُ ينظر تجاه فتاه بإرتباك
الان علم لما هذا الصوت فقد أتت هذه الفتاه ولكن ماذا عساها فعلت وهي لم تمضي عده ساعات بالقصر
اوه ما هذه الفتاه أنها كتله من اللطافه والجمال أيضا بعيناها الزرقاء وشعرها المنسدل علي كتفيها ووجها الملاكي المحمر بشده ويوحي بأنها علي وشك البكاء
أنت تقرأ
قصر التركماني
Romanceحدثت هذه القصه قبل الالفيه الحديثه حيث لا يوجد تقدم أو تكنولوجيا وتدور احداث القصه حول فتاه طيبه بريئه تحدث معها ظروف تجبرها علي دخول هذا القصر وتحدث مغامرات وهل ستقع نوران بطلة قصتنا في حب هذا المغرور المتعجرف ام للقدر رأي آخر ....المتعه في الرحله...