ماهي عاشوراء ولماذا أصبح الناس يضحي بالغالي والنفيس من أجلها؟
عاشوراء هي ثورة ترمز للحرية وهي تثبيت لجذور الإسلام وهي بمثابة الهواء للدين أصبح الناس يضحي بالغالي والنفيس من أجلها لعتقادهم انها من اشرف واجل الايام بعد ليلة القدر اذا كانت ليلة القدر قد انزل فيها القرآن ف عاشوراء قد رفعت فيه روح قرآن ناطق ومُهدي الأمة
وابن نبيها.
متى حدثت واقعة عاشوراء وكيف بدأت؟
بدأت علامات عاشوراء في عهد الإمام الحسن بعد أن وقع اتفاقية الصلح مع معاوية بن أبي سفيان لحقن دماء المسلمين
وبعد استشهاد الإمام الحسن بقي الإمام الحسين عليه السلام في اتباع شروط الصلح الذي لم يكن معاوية ينفذ شروطها وكان الناس تُلِح
على الإمام الحسين ان يقوم بالثورة على معاوية وكان يقول:إن بيننا وبين معاوية عهدا لا انقضه ما دام حيا، فإذا مات نظرت في الأمر.
وفي منتصف شهر رجب استيقظ الناس على خبر هلاك معاوية لكن كان لمعاوية ولدا فاسق شارب للخمر
اسمه يزيد قد عينه ابوه خليفه وكان يراه انه أحق بالخلافة من ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بعد أن وصل خبر هلاك معاوية للإمام الحسين اسرع هو و٣٠ رجل من اهل بيته وشيعته لملاقاة الوالي
الوليد بن عتبة
عرض الوليد على الإمام الحسين عليه السلام ان يبايع يزيد فقال الإمام الحسين :مثلي لا يبايع سرًّا
فإذا دعوت الناس إلى البيعه دعوتنا معهم فكان أمرا واحدا.
كان في المجلس مروان ابن الحكم فقال للوليد : ان فارقك الساعة فلن يبايع بعدها احبس الرجل حتى يبايع او تضرب عنقه.
فأجابه الإمام الحسين وكأنه ابوه الإمام علي عليه السلام في شجاعته : يابن الزرقاء انت تقتلني ام هو؟ كذبت وأثمت.
واكمل الإمام الحسين حديثه موجها الكلام إلى الوليد : أيها الأمير انا اهل بيت النبوة ومعدن الرساله ومختلف الملائكة بنا فتح الله وبنا يختم ويزيد شارب الخمور وقاتل النفس المحترمة مُعلنٌ بالفسق ومثلي لا يبايع مثله ولكن نصبح و تصبحون، وننظر و تنظرون اينا أحق بالخلافة.
