8

122 28 39
                                    


عَلا صوتُ هاتِفِي ليفترِق جِفناي ..
كان هو

«أمازلتِ نائِمة ؟»

«ماذا تُريد ؟»

قُلتها بصوتٍ ناعِس

«قارب مُنتصف الليل، يكفي !!
هيا انهضي

«لا أُريد

«لم تتناولي طعامكِ، صحيح ؟»

«چيمين، أُريد النوم أرجوك

«يون، نصف ساعة وسأكون عِند منزلك ..»

قاطعته قائِلة

«ماذا ستفعلُ بمنزلي ؟

«سنذهب لتناول العشاء سويًا؛ فأنا أيضًا لمْ أتناول طعامي ..»

«اذهب وحدك

لا رد ..

«چيمين ؟

أغلق !!
زفرتُ والقيتُ الهاتِف بجانِبي ..
أُريدُ فقط إكمال نومي !!

نهضتُ بِتَملمُلٍّ، خطوات بطيئة وعينان شبه مفتوحتان ..
أخذتُ حمامًا، ارتديت أحد فساتِيني ومشَطتُّ شعري تارِكة إياهُ مُنسدِلًا ..

«وصلت

كانت رِسالة مِنه لأنهض مُغادِرة المنزل ..

-

«صباحُ الخير

قالها ساخِرًا حين رآنِي لأنظُر بالجِهه المُعاكِسة ..

«لا أُريد أن آكُل !!»

«أنا أُريد .. واصمُتي قليلًا

قالها بينما أمسك يدي وبدأ بالسير بخطواتٍ واسِعة.

«أخطأتُ حين أجبتُك

«يُمكنكِ الصمت والاستمتاع فقط بهذه النسمات البارِدة ؟

چُورِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن