9

106 25 26
                                    


'تحية طيبة ..
أودُ طلبَ إجازة مِن حضراتِكم لِمُدَة شَهر، إن أمكن ..
السبب أنَنِي لم أَعُد أستَطِع الكتابة كما كُنت وأظنه بسببٍ ضغطٍ نفسيّ ..
لِذا أود أخذَ هِذه الفترة علّي أعود مِن جديد لما كُنت عليه.

چي يون.'

-

تركتُ قلمِي وأعطيتُ الورقة للسكرتيرة لإيصالها.
أسندتُ برأسي على مكتبي ..

آمُل أن يُفيد هذا !

بقيتُ طوال اليوم أنتَظِرُ رَدَّه حتى حان موعِد الانصراف !

كِدتُ أخرُج مِن مكتبي حين سمعتُ طَرق الباب ..
سمحتُ للطارِق بالدُخول فإذا بِه المُدير!

«مَرحبًا آنسة چي يون.
بشأن إجازتك ..
لا يُمكنني إخبارُكِ أن الأمر سهل، لكنِّي كُنت أُحاوِل طوال اليوم لإيجادِ حلٍّ ما وقد فعلت ..
لذا، إجازتكِ قد تمت المُوافقة عليها.

ستبدأُ مِن الغَد، الخامِس مِن أُغسطس إلى الخامِس مِن سِبتَمبر

قالها دُفعةً واحِدة فور دُخولِه

«حسنًا، شُكرًا لَك سيدي

قُلتها مُبتَسِمة ليذهب وأنا أيضًا.
شَقَقتُ طَرِيقي لمتجَرِ چيمين مُبتَسِمة ..

«اتصلتُ بِكِ ألف مرّة، أين كُنتِ كُل هذا ؟

قالها فور وُلُوجِي بصوتٍ شِبه عالٍ ..

«آسفة، لم أُلاحِظ

«ماذا فعلتِ ؟»

«وافق

«مُمتاز .. المُدة ؟»

«شهر

چُورِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن