21

101 27 15
                                    


Yon Pov

«يون، صغيرتي ..»

صوتُّ والِدته !

فَتحتُ عيناي بِبُطء لأجدها تجلِس بجانِبي

«هيا، استيقظي لنتناول الفطور سويًا

اعتدلتُ وعَمّ الصَمتُ لأهمِس

«نِمتُ هُنا مُجددًا !!»

«أخبرنِي چيمين أنكِ تعبتِ .. هل أنتِ بخير الآن ؟»

أومأت مع ابتسامة صغيرة للغاية

«حسنًا هيا، تعالي معي

نهضتُ وذهبتُ لدورة المياة أولًا ..
عدلتُ شعري وغسلتُ وجهِي لأخُرجَ لمَن تنتظرنِي.

نزلتُ معها وتوجهنا للمطبخ لإعداد الفطور

«أين .. چيمين ؟»

«في الحديقة يعتني بالأزهار

«حسنًا، يُمكنكِ الجلوس وأنا سأُعِد الفَطور

«لا، لستُ مُتعبة .. سنتشارك

ابتَسمتُ لأتلقى أول سؤال ..

«تعيشين وحدكِ ؟»

«نعم ..»

صمتُ لتصمُت هي أيضًا لأقرأ الكثير مِن الأسئلة بصمتِها ..

«أُمِّي وأبي توفَوا فِي حادِث، لا أعلمُ شيئًا عَن أقرِبائِي ولا أُصادِقُ أحدًا ..
چيمين .. لا أعلم كيف حدث هذا حتى لكننا صِرنا صديقين وكَم أنا مُمتنة لهذا

«أنا أيضًا سعيدة لكونِكما صديقين.
إذًا تعيشين وحدكِ

لَمْ يكُن سؤالًا ؟
أين تُريد أن تصِل بأسئِلتها !

«نعم، أعيشُ وحدي

چُورِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن