18

97 23 22
                                    


مَرَّت ساعات وهي نائِمة بِهدوء تُسنِدُ برأسِها على صدرِي ..
لَم أنهض .. فقط أنتظِرُها لتستيقظ.

حسنًا، لن نتمكن مِن الذهاب للمكتبة فهِي أغلقت بالفِعل ..
لا يُهِم

تحرَكتْ بِهدوء كالقِطة حالَ استيقاظِها.
رَفعت رأسها لتنظُرَّ إلىّ بعينين شِبه مفتوحتين ..
أُقسِمُ كالقِطة الصغيرة.

«تُشبهين القِطط

قُلتُها مُبتَسِمًا لتسأل بصوتٍ هامِس.

«كَم الساعة ؟»

«الرابِعة والنِصف

اعتدلت مُندهِشة

«نِمتُ كُلّ هذا !!
و .. و أنت بقيت هكذا طوال الوقت ؟»

«نعم

قُلتُها مُبتَسِمًا لتزفُرَ الهواء بِضيق

«ماذا حدث الآن ؟
حُلمٌ آخر ؟»

«لا لا، كان نومِي هادِئًا للغاية لكِنّك فقط .. بقيت هكذا دون فِعل شيء فقط لكي لا أستيقظ !!
چيمين، ألا عمل اليوم ؟!!»

قالتها بِهدوء عدا جُملتها الأخيرة

«يون، صغيرتي ..
اليومُ كان لأجلِكِ إذا كُنتِ تتذكرين.
كُنا سنذهبُ للمكتبة لكنكِ بدلًا عَن هذا نِمتِ بِحضني، أنا لا يُهمني كيف سنقضي اليوم ..
ما دُمتِ بجانِبي فسأكونُ سعيدًا

قُلتُها بابتِسامة بينَما هي فقط .. تلوم نفسها رُبَمَّا ؟
وبالتأكيد لَم تَستَمِع لِمَا قُلته ..

«وأنا أيضًا سأكونُ سعيدة مادُمتَ هُنا ..»

بَل سَمِعت !

«لن أذهب

چُورِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن