24

91 23 71
                                    


«صغيرتي ؟»

سَمعتُ صوتَه يأتِي مِن أمام الغُرفة

«تعال

دَلف لابتَسِم حين قال

«افتَقدتُكِ

حسنًا، صار بالأيام الأخيرة يمكُثُ كثيرًا بالجامِعة ليُنهِي مشارِيعه وأشياء كهذه ..

لِذا، أنا أيضًا افتقدتُه !

اقتربتُ مِنه وضممتُه ليُبادِلني العناق ..

«تعلم ؟ وأنا أيضًا فعلت

«كيفَ حالُ صغيرتي ؟»

قالها حين جلس على السرير بِجانِبي ..

«صغيرتُكَ بأفضَلِ حال ولديها مُفاجأة أيضًا ..»

«مفاجأة

«لا، اثنتين

ضَحِك ليُضَيِّق مجري عينيه لابتَسِم قائِلة

«الأولى أن صغيرتك حصلت على ترقية اليوم وصارت المسؤلة رسميًا عَن قِسم المُراجِعة اللغوية بجريدتها ..»

«حقًا !!
أنا فخورٌ بِكِ يون !
أنا حقًا سعيدٌ لِهذا ..»

قالها وهو يَضُمني، عَمَّ الصمتُ بعدها وبقيتُ بِحِضنِه

«والثانية ؟»

أنا فقط، بقيتُ كَما أنا قُربَ قلبِه ..
هُدوءٌ، سكينة وسعادة تسكُنُ قلبي !
هذا ما أشعُر بِه ..

اعتدلتُ لأتَجِه لمكتبي وأنا أقول

«چيمين، أغمِض عينيك ولا تفتحهُما إلا عندما أطلُب

«ماذا ؟

"هيا، چيمين !!"

أخرجتُ القِلادة التي ابتَعتُها لَه واقتربتُ مِنه بهدوء

وضعتُها حول عُنُقِه ليفتَح عيناه بينَما أُغلِق قفلها ..

چُورِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن