الفصل السابع

470 18 1
                                    

خرج مراد الي الخارج مع نور وقال
مراد : نور تتجوزيني ؟
نور بصدمه : هااا
مراد بضحك علي شكلها : ها اي بقولك تتجوزيني
نور بخجل واحراج: بص مش عارف قابل اخواتي عندك ولو ليا مزاج هقبل وتركته ودخلت الي المحاضره
بعد المحاضره
اسمهان : كان عاوز منك اي يبت
نور : بيقولي تتجوزيني
اسمهان بصدمه : ينهار ابيضاني
نور بضحك : اي يبنتي مالك مصدومه كده ليه
اسمهان بخضه: اصله باين عليه معقد نفسيا 😹
نور بضحك شديد : مش قادره بموت
اسمهان بضحك : يارب يا بت يا نور يكون من نصيبك اهو اخلص منك
نور بضحك : ليك يوم يا مفتري
ووصلوا الي المنزل
نور : زيااااااد زيييييين
زين بخضه : فيه اي يا بت يا هبله
نور : تعالوا أما اقلكوا
وجلسوا وحكت لهم نور علي حوار مراد معها
زين بغضب: عاوز يتجوزك كمان ابن ال ***
نور بضحك: الفاظك يا صغنن
زين : بت قوليله لا مفيش عندنا بنات للجواز
زياد بهدوء : وهي ترد عليه ليه اصلا هو يجي هنا ويتقدم وبعد كده نشوف هنرفضه ولا نوافق
دخلت الام في منصف حديثهم
الام : عملتوا بلوه تانيه صح
نظرت نور الي امها وذهبت الي غرفتها بدون حديث
زين : علمتي اللي في دماغك
زياد بغموض : ماما نور جالها عريس وهي موافقه وصراحه هو ميترفضش
زين : بس يا ز
زياد بمقاطعه : استني يا زين
الام بغضب : نور مش هتتجوز غير ابن عمها سليمان
زين بصدمه : ماما عاوزه تجوزي بنتك لواحد خمورجي بتاع بنات ؟
الام بهدوء : هي دي الطريقه الوحيده اللي نقدر ناخد بيها فلوسنا
هاج زياد قائلا بغضب شديد: تولع الفلوس اللي تخليني أسلم اختي لواحد يقتلها بالحياه انتي تنسي خالص ونور هتتجوز مراد
اتت نور علي صوتهم وقد سمعت كل شئ نظرت إلي امها نظره انكسار
نور ببكاء : كنت بظن انك الوحيده اللي ممكن تكون جنبي بعد موت ابويا بس كنت غلطانه انا مش متجوزه حد غير مراد
الام: يا حببتي انا خايفه عليكم
زياد في سره : نخلص من حكايه الزفت سالم دا وبعدين نشوف حوار مراد
الام بترجي : يا بنتي فلوس أبوكي وورثه دا حقكم وجدك قال مش هتاخدوه الا لما تتجوزي سليم
نور بسخريه : واحنا محتاجين ها خلاص كده انا زهقت من الحوار دا وقفلوا عليه وسليم دا مش عاوزه اسمع اسمه هنا تاني
وذهبت في اليوم التالي ذهب زين الي المظبخ وأحضر بعض من مكعبات الثلج وذهب لغرفه نور ووضعها في ظهرها استيقظت نور وظلت ترقص بطريقه غبيه ومضحكه
نور بخضه : يختاي يختاي ساقع ساقع هو الارض بتتجمد ولا اي ونظرت وجدت زين نائم علي الارض من كتر الضحك
نور بغضب : خد هنا ياض وربنا لقتلك
زين بهرب : لو مسكتيني
وظلوا يجرون خلف بعضهم
استيقظ زياد علي صراخهم وقال بحنق : هو الواحد مش يعرف ينام في ام البيت دا ونظر لهم ووجد هذا المنظر
نور ماسكه في شعر زين وعماله تشده منه وزين ماسك دراعها وعمال يعض فيها وهما الاتنين يصرخوا
زياد بصوت عالي : باااااااس بت انتي وهو جتكم القرف
نور بصوت غاضب : وحيات امي لردهالك يزين هروح اغير جتكوا القرف
وذهبت نور وفعلت روتينها خرجت
نور : بقولك يا زياد مسمعتش خبر عن روايتي كنت سايباها عن دار النشر هما بلعوها ولا اي يا اخ
زياد بضحك : لا يستي هتتنشر يوم الحد أن شاء الله
نور بفرح : اشطاااا قوم ياض يلا عشان توصلني
وصلت نور الي الكليه وقابلت اسمهان وتحدثا قليلا ثم ذهبا الي المدرج ولكن اعترض طريقها أحد

نور (بقلم بسنت إدريس) مكتمله .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن