الفصل الثامن

438 17 1
                                    


اعترض ذلك الشاب طريق نور
نور بغضب : انت عاوز اي مش كفايه بقي يا ولد عمي
سليم ببرود : بس جيت اجولك انك مش هتكوني غير ليا يا بنت العم
اسمهان بغضب: ياعم انزاح بقي جتك القرف
سليم بغضب : بقي حتته بت زيك تعلي صوتها عليا
ولما تعلي هتعمل اي صدر هذا الصوت من خلف سليم
نظر سليم الي الخلف وقال : ملكش دعوه يا أخينا امشي من هنا احسنلك
نظر الشاب الي الفتيات وقال
الشاب : روحوا شوفوا انتو كنتوا رايحين فين يا انسه منك ليها
نور بهدوء : بص بقي ثواني معلش يا أخينا بص يا سليم انا لا أقبل اني اتجوز واحد كان متجوز قبل كده ولا اتجوز واحد بتاع ستات كل همه شهواته وبس عندما كانت تتحدث نور مع سليم اتي مراد
مراد ببرود : هو مين دا يا نور
ذهبت نور ناحيه مراد : ولا حاجه يا حبيبي دا ابن عمي جاي يسلم عليا
سليم بغضب : انتي حطيتي راسنا في الطين يا بنت عمي
نور ببرود طين : ولا زفت علي دماغك ملكش دعوه بيا يا خويا دا مراد خطيبي وهنتجوز قريب يلا روح شوفلك معزه احلبها
وذهبت هي واسمهان
سليم بغضب : نور مش هتكون غير ليا وذهب
الشاب بضحك : لا جامده البت دي
مراد بهدوء: اعرفلي مين دا يا اسر عاوز معلومات عنه
اسر بضحك : اشطه يبوص وذهب أسر
ذهب مراد الي المحاضره ظل طول المحاضره ينظر إلي نور وعندما انتهي اخد المايك وقال
مراد : شباب معلش كنت عاوز اقولكم حاجه إن شاء الله خطوبتي انا ونور قريبه ولحد ما نحدد معادها كلكم معزومين
هناك من فرح وهناك من حقد علي نور وهناك من حقد علي مراد
خرجت نور من المحاضره وهي تشعر بالحرج الشديد
اتي لها مراد وقال : جاي النهارده الساعه تمنيه يا قمر استعدي وقولي للي في البيت وغمز لها وذهب
نور : مش عارفه حاسه اني هخش قفص عشماوي
اسمهان من خلفها : حاسه مش مصدقه
نور بضحك : دا هيبقي ينهار ابيض يا استاذ مبروك
اسمهان بضحك : طب يلا يا هبله عشان نروح
ذهب مراد الي المنزل وقال لابوه وأمه التي رحبت بالموضوع
في الليل كانت نور تستعد وجلست في غرفتها حتي اتي مراد وعائلته وصديقه العزيز
مراد بهدوء : طبعا انت عارف انا جاي هنا ليه
زياد بهدوء : طبعا عارف ولو عليا انا موافق الرأي الاخير رأي نور ماما روحي نادي نور
ذهبت الام وهي تشعر بالخوف علي ابنتها
الام : نور العريس بره
نور بفرح : ماشي طالعه يا ماما
خرجت نور وذهبت للجلوس معهم وظلوا يتحدثون حتي قال والد مراد
محمد : نسيب العرسان يا جماعه
زياد : اه طبعا اتفضلوا معايا ذهبوا جميعا وتبقي مراد ونور
مراد بضحك : عارفه انا عاوز اتجوزك ليه يا نور
نور بغباء : مهو طبعا مش عشان فلوسي ولا جمالي الأخاذ يعني
ثانيه اثنتان انفجر مراد في الضحك وقال ومازال صوته فيه بعض الضحك : لا عشان حبيتك
نور بصدمه : ها
مراد بضحك : هو انتي كل مره هتتصدمي
ثم عاد للهدوء وقال : اه حبيتك يا نور
شعرت نور أن الدماء صعدت الي وجهها وهربت الي غرفتها
دخلوا مره اخري وقال زياد
زياد بضحك : باين انها موافقه
محمد : علي بركه الله
مراد : الخطوبه وكتب كتاب مع بعض
زين ببعض الغضب فهو لم ينسي ما فعله مراد بنور : ازاي يعني
مراد بضحك : عارف انك مش نسيت اللي حصل بس خلينا نفتح بدايه جديده ها اي رايك
زين بهدوء : تمام طول منتا مش هتزعل نور
مراد بغموض : متقلقش مش هزعلها أبدا
وذهبوا أهل مراد ونامت نور
في اليوم التالي كانت نور تجلس أمام التلفاز حتي اتي لها مكالمه هاتفيه
نور : الو
الطرف الآخر : استاذه نور طلال الحديدي معايا
نور : ايوه
الطرف الآخر: كنا بنكلمك عشان نقول لحضرتك أنه تم طباعه كتاب حضرتك يا فندم وهيتعرض بكره
نور : تمام سلام عليكم وأغلقت الفون
نور برقص : ايوا وعند بيت ام فاروق هاي هاي
زين وهو يكمل : والشجره طرحت برقوق ها هاي اي بقي الفرحه دي مراد هيعمل الفرح بكره
نور بغيظ : لا يا خويا الكتاب بتاعي هيتنشر بكره
زين بضحك : وعملالي فرح علي أساس اول كتاب مثلا ثم امسكها من خلف رقبتها ( قفاها )
نور : تؤ بقي اي قله الكرامه دي بس يا اخ وحيات امك تسيبني عشان كرامتي كان زين سيتحدث ولكن قاطعه دخول الام
الام بذهول : بتعملوا اي يا ولاد الهبله
نور بضحك : بنلعب تايكوندو
الام : عوض عليا عوض الصابرين ياااارب
وذهبت الام الي المطبخ
زين بصدمه : نور هي امك فكرانا هبل
نور بضحك : فكراانا بس دي خلاص سلمت امرنا لله
دخل زياد وهو يقول : نور زياد جدكوا مات
نور بصوت يشوبه البكاء : ربنا يرحمه
زين ببرود : مفرقتش وجوده كان زي عدمه
زياد بهدوء : ربنا يرحمه عمتا مش هنروح عشان العزا ؟
نور : مش رايحه انا
زين : ولا انا
الام : ولا انا رايحه
كلهم بصدمه : ها ليه
الام اصل حصل ....

نور (بقلم بسنت إدريس) مكتمله .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن