الفصل الخامس عشر من روايه نور .
كان مراد يجلس وينظر إلي السماء أمام البحر ولكنه احس بشخص يجلس بجانبه
مراد : نور انتي تعبانه طلعتي ليه
نور : عارف يا مراد انت غريب اوي يعني بتهتم بيا وفي نفس الوقت بتكرهني مش فاهماك وحاسه اني تايهه فهمني
مراد : عاوزه تعرفي
نور : اه وصدقني هقف جنبك في كل حاجه حتي لو كنت قاتل مليون واحد
مراد وهو ينظر لها : بتحبيني اوي كده
نور وهي بتوه علي الموضوع : يلا احكي بس
مراد بقهقهه : ماشي ، بصي يا نور انا أشتغلت في الشغلانه دي كأنتقام مش عارف بقولك كده ليه بس انا واثق فيكي
اما بالنسبه لمريم وعارف انك هتموتي وتعرفي انا كنت بحب مريم من وهي صغيره بس جه جدي وقال البنت لابن عمها فا خطبت لؤلؤه بس للاسف كانت مش البنت اللي انا عاوزها فا الموضوع فشكل
نور : كمل سكت ليه
مراد وهو ينظر للبحر بشرود: بعدها خطبت مريم وكان قلبي هيموت من الفرحه وجه معاد الفرح واتجوزنا اتجوزتها وانا صغير اوي كان عندي بتاع ٢٥ سنه فضلنا مع بعض ٣ سنين لحد ما مريم نفسها بدأت تتغير لاحظت أن همها كله الفلوس بتحب نفسها اكتر من غيرها مكنتش بتهتم بيا ولا حسيت بالحب دا لحد ما في يوم
فلاش باك
مراد : مريم انتي مش ملاحظه ان الحمل اتاخر معانا اوي
مريم : انت عاوزني احمل واخلف وجسمي يبوظ
مراد بغضب : قصدك اي انه انتي اصلا بتاخدي موانع
مريم : اه يا مراد انا ..ولم تكمل كلامها واغمي عليها
اخذها مراد للطبيب واتضح أنها حامل
دخل عليها مراد وجدها تبكي بشده
مراد : بصي يا مريم انتي مش عاوزه الطفل دا خلفيه وانا هعفيكي مني ومنه وهديكي حريتك
مريم : ماشي
باك
مراد : بعدها بكام شهر كان حفله عيد ميلاد وحده صاحبتها مريم فا كانت عاوزه تروح ولما قلتلها لا واللي في بطنك اتضح أنها نزلته وقتلت ابني للاسف دا كانت القشه اللي قسمت ظهر البعير للاسف مش قدرت امسك نفسي وجبتها من شعرها لحد باب الفيلا وكنا عايشين هنا مع العيله مكنتش لسه عملت الفيلا بتاعتي وطردتها أمي تقولي فيه اي وكلهم يسالوني بس انا ممسكتش نفسي وضربتها جامد وطردتها وبعدها بيوم طلقتها ولحد دلوقت محدش يعرف السبب غير امها وامي
نور بحزن : ليه عملت كده تقتل روح وكمان ابنها هو فيه أمهات بالشكل دا
اعتدل مراد في جلسته ووضع رأسه علي قدمها وقال
مراد : فيه يا نور وأسوأ من كده
ظلت نور صامته وهي تلعب في شعر مراد وهو ينظر إلي البحر
نور بمزاح حتي تنسيه قليلا: طب بقولك اي يا جامد متيجي تجبلي كريب ونبي مكلتوش بقالي كتير
مراد وهو ينظر لها بضحك : جامد ؟ وكريب كمان ؟
يلا يا اخره صبري وقام واعتدل
نور بضحك : مالك قلبت علي الست الوالده ليه يا ميرو
توقف مراد عن المشي ونظر لها وقال
مراد : تعرفي انك اول واحد تقولي ميرو دي
نور بضحك: وانا الوحيده أن شاء الله
مراد : يعني أنا مراد الصياد اللي بتتهز ليا شنبات يتقالي يا ميرو
نور : معلش يا بايبي بقي حظك وقع فيا
وقف مره ثانيه ونظر لها وقال : نور انا بحبك
نور بصدمه وغباء : ها أنا
مراد بجديه : ايوا يا نور انا كنت غبي من البدايه وعارف أن دي مش اللحظه اللي تتمناها البنت أنه حبيبها يعترف ليها بشكل أفضل من دا بس انا بحبك
نور بصراخ واحتضنت مراد : بحبااااك اوي ( الكرامه : يا شيخه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي )
مراد بضحك وحب : وانا اكتر يلا نروح
نور : يلااا
وظلوا يضحكون وهناك من ينظر لهم بهدوء
داش وهو ينظر لهم : أخيرا انا كنت بقول انك هتعنس يا مراد هحميكوا بحياتي متقلقوش ( هتفهموا بعدين )
ذهب مراد ونور الي المنزل
عند لؤلؤه ومريم
لؤلؤه بغل: لازم نخلص منها يا مريم
مريم : ايوا بأسرع وقت ممكن
أنت تقرأ
نور (بقلم بسنت إدريس) مكتمله .
Aksiهو قاسي ليس لديه قلب بسبب ماضي سئ وخيانه لا يعرف الرحمه بسبب عمله في المافيا هي قويه ولطيفه تحب الحياه والضحك لكن الماضي صعب وعائله والدها اصعب