اشتقتُ لكي"
هنا ولم أتمكن من التحكم بذاتي أكثر لتنفجر مشاعري بشعور قوي . حارق ومليئ بالغضب
اشتدت يدي - دون سيطره - وعلي الفور إلتفتتُ لتلتحم - قبضتي - بقوه مع فكّة دون تردد
أنا كنتُ علي وشك المغادره بسلام دون السماح بأي تواصل بيننا لكن - هو لم يسمح بذلك - مع تلك الاحرف - الكاذبه - انفجرت البراكين داخلي
اضطربتْ ذئبتي للحظات قليلة لكنها سيطرتْ سريعاً وتمسكت بالسكون -سكون تام دون أي تعليق- راقبتْ بصمت - اعلم- هي لم تكن ترغب بهذا لكنها كذلك لم تعترض
حاول ذئب هنتر التواصل معها لكنها بادلتهُ بالرفض - هي تصدت له فرغم الشوق لعودة الرابطه والحنين للرفيق لكن الألم كان اكبر
كانت - القبضة - تحمل كل ما أملك من غضب ضيق واحتقار تجاهه فكانت قوية كفايةً لأن يلتفت وجهه معها مُعلناً عن تسرب خيط ضئيل من الدماء بزاوية فمه - حيث كانت القبضه
انفاسه تصاعدت مع توسع عيناه بصدمه - هو لم يتوقع هذا - بالأساس ما كان يجب ان يتوقع شيئاً مني - إذاً فهذا خطأه
ثم أهو الآن تذكّر وجودي - تذكر رفيقته
الآن شعر بالحنين الشوق و العاطفة تجاهي واين كان هذا خلال الفتره الماضيهاين كانت تلك المشاعر الكاذبة حين كان بأحضان تلك المزيفة لماذا لم يمنعه اشتياقه الكاذب عن خيانتي
والآن صدفةً فقط هنا عند رؤيتي تجددت مشاعره هو حتي لم يُجهد ذاته - بمشقة - البحث عني بتلك الفتره - هو مجرد كاذب
"سكارلت ! " كان صوت مارشال شِبه الصارخ كلثلج يسقط بمنتصف ظهري لأستعيد انتباهي للمحيط حولي
تفاجئت ب ويليام مزمجراً بصوته الطفولي حيثُ يلتصق أمام ساقي- لحمايتي - متخذاً وضعية القتال بقبضتاه الصغيرتان - تجاه هنتر - متوقع رد فعله بالهجوم
أدار - هنتر - وجهه لي بنظره ملئها الجمود حيث اخفي خلفه حقيقة مشاعره - ربما الغاضبه - لأبادله بأخري فارغه - وماذا يظن
ارتفعت اصابعه لمسح قطرات الدماء المتمردة اسفل فمه قبل ان يُلاحظها مارشال الذي اقترب سريعاً تجاهنا - عيناه انتقلت بين ثلاثتنا يتفحص الوضع - بجديه
" ماذا يحدث هنا ؟ " ادركتُ مُنذ صُراخه كونه رأي ما حدث بهنتر - أم الأفضل بألفا الظل العظيم
وربما ما يُثير دهشتُه - اعني مارشال - كوني مازلتُ اقف بثبات و رأسي مازالت ملتصقه جيداً بجسدي بعد لكمتي هذه للآلفا - هنتر
أنت تقرأ
انا وقدرى
Werewolfانا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش بسلام كما تمنت عائلتي ليصبح قدري نادراً تماماً كفئتي لأتحداه ويتحداني.. ليأتي رفيقي وتنجرف حياتي لمَنبعً آخر... هذه قصة مواجهتي لقدري.. ...