الظلام. بِتُ أري الظلام اكثر مِن رؤيتي للضوء. دائماً ما تَنتهي لحظاتي .الجميله - القليله - معه
وها هو قَدري يَتربس لي كتلك النباتات وكأنهُ لا يوجد غيري للتلاعب بها. يستَغل كل الفُرص للقضاء عليّ
اهو قَدري أم عدوي. ذلك اللعين لا يَمل ابدا مَعي - وانا الاُخري لم ايأس ابدا بتَحديه ومُقاومَتهُ
لهذا فقط حَاولتُ بكامل عَزيمتي وما املك مِن طاقه بتَشغيل حواسي و الشِعور بما يَدور حَولي
اعلم جيداً انني ما زلتُ علي قيد الحياة فروابطي - مع ذئبتي بالإضافة لهنتر - قويه بداخلي تَبعثُ الامل بي
وبعد بعض الوقت لا اعلم كَم ولكن شَعرتُ بتلك اللسعات الجَميله بجسدي تضغَط بخفه فوق صدري
لاُدرك إنقطاع الهواء عن رئتاي مع وجود ثُقل بهما كالعائق يَمنع عملية تَنفُسي. قاومت بقوه لإخراج ذلك الثُقل. الذي ما هو إلا المياه
"سكار" صوَته وصلني ليَخترق الظلام. هي لمساته وهذا صوته هو بِقربي الآن
نعم هذا. هنتر ولكن كيف هو بقربي الآن .أهو مَن رأيته بالأعماق قبل سقوطي بالظلام
" تنَفسي .هياا" بدا صوتُه مُهتَز قليلا بينما لفحاتُ الهواء البارده - المُنعشه - تَرتطم بجسدي
إذاً هو مَن اخرجني ليُنقذني مِن الغَرق مُقيده بتلك النباتات اللعينه. تُري كيف وجدَني؟ ام تلك السَمكتان مَن دلاتاه عليّ
ومع استمرار ضَغطه فوق صدري شعرتُ بذلك السائل الدافئ يخرج مِن فَمي بينما رئتاي اعلنت عودتهما للعمل مَره اخري
لأشهق بقوه فور عَوده سيطرتي بجسدي لأستقم لأجلس - حيث كنت مُمدَده- وابدأ بأخراج ما تَبقي مِن المياه لتَنقية رئتاي
وكان أول ما وصَلني مِن الهواء ذلك الذي يحمل رائحة رفيقي المُميزه. وكالعاده جميله كالنَعيم
لأبدأ بملئ رئتاي بهما لتَقليل اضطراب جَسدي الذي لضَعفه انتَشرت الذبذبات المهتَزه به
شَعرتُ بلسعات جميله تسري بظهري حيث يُمرر هنتر يداه لتَهدأتي مِن الخلف
لتَسري القَشعريره مع تلك الشَرارات لتَواصُل يده مع بشرتي حيثُ ظهري العاري يحتَرق تحت لمساتِه
"انا هنا. معكِ أهدأي" خرجت نبرَتة ببَحه وكأنه كان بصراع والآن بات بخير - ماذا اأعتَقد انني سأموت. بهذه السهوله
تابعتُ التَنفُس بعُمق حيث صدري يَعلو ويَهبط بقوه - اعلم كون الهواء انقَطع عني لفَتره ليست بقصيره بَتاتاً
لهذا سأستَغرق بعض الوقت لتَنشيط خلايا جسَدي المُتعب والتَحكم بسيطرتي عليه
كذلك ذئبتي خافِته بداخلي. هي مُنهَكه إنقطاع الهواء اثر اقوي عليها. قبّلي. لهذا هي ساكِنه داخلي
أنت تقرأ
انا وقدرى
Hombres Loboانا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش بسلام كما تمنت عائلتي ليصبح قدري نادراً تماماً كفئتي لأتحداه ويتحداني.. ليأتي رفيقي وتنجرف حياتي لمَنبعً آخر... هذه قصة مواجهتي لقدري.. ...