| 7 |

9K 546 143
                                    

"انا سكارلت فورد ارفض—"

كل مَا حَدث. حدث بسرعه تَفوق سُرعَة الضَوء بينما كُنت علي وشَك رفض هنتر وكَسر رابِطُنا للأبد. لاُحَررهُ مِني

ولكن مَاتت الكَلمات بحَلقي قبل ان اُنهي جُملتي لاستَبدلها بصَيحَتي المتُفاجئه لما حدث

في اقَل مِن وَهله. وبالتَصوير البطئ وجَدتُ نفسي اُدفَع في حَركه سَريعه للخلف ليصتدم ظهري بقوه بشجره. لم اُدرك حتي متي كانت خلفي

لتَتطاير خصُلاتي بقطرات المياه .التي مازالت عالقه بها بينَما عَلت زمجَرة هنتَر لتُقاطعُني بصَدمه

"واللعنه...توقفي" كان هذا اخر ما ألتَقطَت اُذناي قَبل تَصلب كافَة حواسي مع إرتطام. شفتاه بخاصَتي

قلبي تَوقف عن العَمل. حرفياً. ومع تلك الشرارات جسدي تَصلب. عيناي مُتَوسعه دون تصديق

توقَفتُ عن الحِراك وحتي عن التَنفس كل شئً بي وحولي تَوقف في تلك اللحظه. تفكيري ألمي. صراخ ذئبتي. كله توقف

حتي ألم جسَدي لقوة اصتدامي بالشجره. اختَفي مع مَلمس شفتَاه الدافئه علي خاصَتي. كانت كالمُسكن لي

كانت قَويه وغاضبَه بالبداية والآن باتت ناعِمَه بطيئه ومليئه بكل مشاعر هنتر الهائجه

الغضب. القلق. القوه .التوتر . السلطه والكَثير من المَشاعر واكثَرها كان التَملك. ليَهدأ كل هذا مع تقبيلي. لأيقن تَأثيري عليه بتلك اللحظه

وببطئ لامَست إحدي يداه بشرتي عند خصري وبنعومَه تَمركذت لتَضغط عليه بقوه - وكأنه يُثبت ملكيَته

لتَنفجر الفَراشات اكثر داخلي - سَمعتُ الكثير والكثير حول جمال التواصل بين الرفقاء. ولكن لم اكن اعلم كونه اجمَل شئ مَرَّ بحياتي بأكملها

عقلي بات فَارغً  لحظتُها واخذَني الآمر وقتاً كي استَوعب ما حدث

ربما كون هنتر يُقبلني

نعم. حقا هنتر يُقبلني

واللعنه هنتر يُقبلني

لتَنتشر آلاف المشَاعر الغَريبه بقَلبي وجسدي عندما بدأ بتَحريك شفتاه بنعومه ولذَه. جميله كالنعيم

ذئبتي في مؤخرة عقلي مَصدومه - مثلي تماماً - صامته بشدَه في مُحاولةً لإستعاب تلك الصَدمات المُتتاليه عليها

فمنذُ لحظات كنتُ سأرفض هنتر والآن هو. يقبلُني

ينتَشل مِني قُبلَتي الأولى ليُرسل لي تلك الشَرارات التي انتَشرت بجسدي بأكمله وليس قلبي بمفرده

انا وقدرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن