الأدرينالين يرتفع بعروقي لتزداد حركة اقدامي الراكضه الغضب هو كل ما اشعر لتفلت مني زمجره صارخه دون سيطره
"غبيه.. غبيه" صرخت بها من بين اسناني موبخه نفسي مُتذكره ضعفي امامه مُنذ دقائق شوقي لرائحته إستماعي لدقاته وحنيني لقربه - اللعنه عليّ وعليه
زفرت بضيق لا لن اضعف توقفتُ عن الركض بمنتصف الغابه اُهدئ انفاسي المرتفعه لأتابع هذه المره السير ببطئ
المكان خالي - وكيف لا وجميعهم بالساحه - ذئبتي صامته هي كذلك غضبت مِن لحظة ضعفنا امامه - هذا ليس ما خططنا له
فكُل ما خططتُ له بالأمس تلاشى بلحظة وقوع عيناه بخاصتي لأعتصر اجفاني بضيق " لن افعل - انا لن اضعف " اكدتُ داخلي وكأني احاول إقناع نفسي بعدم الفشل - مره اخري
تنفست بعمق - اهدأي - نطقت ذئبتي قبل ان تعود لحالة الصمت مره اخري وبخت نفسي للمره المئة لماذا اطلت بذلك التواصل اللعين - لا لن اسمح بالتشتت امامه
دقيقه مرّت لتليها اخري احاول فيها ضبط مشاعري تنفست بعمق ليعود البرود يُغلف داخلي - كالمُعتاد - وجوده لن يُشكل فرق معي لتُهمهم ذئبتي بموافقه
اقدامي تتحرك ببطئ تُحطم كل ما تطأ عليه مِن اوراق و أفرع صغيره عقلي ذهب بعيدا - ربما يبحث عن فكرة النجاه - ذئبتي هادئه للآن لا حديث - لا تساعد بشئ
زفرت بضيق وانا اتوقف امام إحدي الاشجار بالمكان اغمضتُ عيناي ليتكرر امامي ذلك المشهد - اللعين - مُنذ قليل
اتذكر زمجرته الغاضبه لتتصلب ذئبتي داخلي فور معرفة المصدر - رفيق - رفعتُ بصري الجميع كذلك إلتقطها لتتوقف انظارهم - بثبات - عليه
وخزه حارقه مرّت بعلامة - عضة - الرفيق الميته بعنقي حركتُ عيناي تجاه مدخل الغابه - مصدر الزمجره - لاُدرك هيئته بالفعل هناك تواصلت عيناي مع خاصتُه الداكنه - مَيزتُها جيدا - وكيف لا وهي لا تترك مُخيلتي
لوهله توقف العالم حولي ظننتُ اني اتخيل ربما لشدة تفكيري بهذه اللحظه - لحظة رؤيته - لكن حرارة جسد مارشال المُلتصق بي من الخلف - بثبات - تثبت العكس
دقيقه مرت والجميع بحالة صمت يُطالعه بإهتمام وكيف لا فألفا الظل يقف امامهم بذاته - هنتر كريستون - ذئبتي مُتجمده تحت تأثير عيناه همستْ داخلي بخفوت - دون وعي - شوقاً لتلك الأحرف "رفيق"
انفاسي كانت هائجه اقدامي كادت تفقد إتزانها لتشتد اصابعي بتلقائية تقبض بقوه حول ذراع مرشال الملتف حول جسدي - اثناء تثبيتي - رغم ضيقي بهذا لكن كم شكرت وقوفه للآن خلفي
أنت تقرأ
انا وقدرى
Werewolfانا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش بسلام كما تمنت عائلتي ليصبح قدري نادراً تماماً كفئتي لأتحداه ويتحداني.. ليأتي رفيقي وتنجرف حياتي لمَنبعً آخر... هذه قصة مواجهتي لقدري.. ...