"سكارلت تأكدي تماماً جميعنا نثق بكِ"
هرهرت ذئبتي بفخر فور تردد تلك الكلمات بعقلي مع حركة اقدامي خارج مكتب الآلفا - حيث كنتشعرتُ بالأدرينالين يتدفق بعروقي بعد ذلك الاجتماع المغلق بسريه حيث كنا فقط نحن الأربعة - الالفا كاربن والبيتا جايد بالإضافة لمارشال وانا - لتعديل خطة آمان الحدود والتي كان الجزء الاكبر منها فوق عاتقي
بينما تولي السيد جايد برفقة فرقه من الجنود مهمة البحث عن المجموعات الأضعف والتي بحاجه للحماية اكثر من خطر الضالين وإحضارهم للقطيع بالإضافة لكل مَن يحتاج للمساعده
ليتولي مارشال أمر التدريب وتكثيف الخبرة الدفاعية لدي الجميع كذلك تولي أمر حراسة بيت المجموعه ليلاً
لننتهي بالالفا الذي جعل كافة اهتمامة بالإجتماع الخاص بالقادة وكيفية جعل الجميع بصفوف واحده وتكوين خطط متينه للقضاء علي الضالين بشكل تام
وكان الجزء الأهم هو شرح الخطة البديلة لحماية القطيع في حالة تخلي المجموعات عنّا فهو - الألفا - لن يعتمد كلياً عليهم
فكانت مهمة الألفا الاثقل بيننا حيث اعتمدت خطته للحماية علي إنشاء انفاق سرية في حالة الخطر الشديد و بالفعل بدأ شخصيا مع بعض الجنود بالعمل علي هذا الامر - سرّياً
إزدادت غريزة حماية هذا القطيع بداخلي لتغمر خلاياي بشدّة خاصةً كونهم بالفعل اشعروني بالإنتماء لهم لم ينفروا مني - كقطيعي - وكأنني حقاً نشأت بينهم - كعائلة واحده
لترتفع ابتسامة صادقه تملئ وجهي وانا لن اكسر هذه الثقه مطلقا -ألفا
خرجتُ من المبني تماما لتتحرك أقدامي بتلقائية للغابه حيث بيت الجنود - فهناك غرفتي تنتظرني - بعد يوم شاق من التدريب بالإضافه للحراسة بالحدود والتنقل بين جميع النقاط هناك
اثناء مُغادرتي الساحة إلتقطت عدّة روائح غريبة ليست لأفراد المجموعه ولكن فور شعوري بتلك القوة المنبعثه منهم تذكرت كلمات مارشال مساءً حين اخبرني بحضور ثلاثة من قادة المجموعات المجاوره - لأجل الاجتماع الخاص بالليله القادمة
لأكمل طريقي دون توقف مع عودة شعور الإنقباض داخلي فور تذكر ذلك الاجتماع أم الأفضل لعودة فكرة كون هنتر قادم أيضاً
هسهست ذئبتي تُخبرني بعدم الإكتراث هي تظن انها لن تبالي به ولا بظهوره مره اخري في حياتنا لكن انا اعلم جيداً كوننا سنتألم بوجوده ستعود ذكرياتي وكذلك الألم - وكأنه يختفي
'هو لم يعُد شئ لنا ' زئرت ذئبتي بنبرة حاسمه لإنهاء الأمر بتلك الكلمات هي محقة - لم يعُد شئ - لما هكذا اتأثر - فاليذهب للجحيم
أنت تقرأ
انا وقدرى
Werewolfانا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش بسلام كما تمنت عائلتي ليصبح قدري نادراً تماماً كفئتي لأتحداه ويتحداني.. ليأتي رفيقي وتنجرف حياتي لمَنبعً آخر... هذه قصة مواجهتي لقدري.. ...