الألم يزدَاد والطَنين يَحتَد كونها الوَصله الأخيره ستأخد بَعض الوَقت لتَنكَسر. إزداد انتِحابي لأبكِي بِحُرقه عَلي وَاقِعي المَرير
"لااااا . توقَفي ارجوكي كفي. انا .احتَضر. بدونك حيَاتي ستَنتهي. كل شئ. سينتَهي هذه ليست. نهايتُنا. ليس بهذا الضَعف. قاومي . انا اتألم "
صرخت لعله يَصل لذئبتي ليشد هنتر علي عناقي - أهو يتألم لأجلي - شَهقت بِحده الوصله الأخيره بطريقها لإنهاء ما تبقي مِن. حياتي
ويا لها مِن حياه مَليئه فقط بالألم لتَنتهي أيضاً به. ولكن الفَرق الوحيد عَن قبل. مَوتي بين احضان هنتر الدَافئه علي الأقل لن اكون وَحيده بهذه اللحظه الحاسِمه
تَنفست بِعمق أّخذ أنفَاسي - الأخيره - التي باتت مَعدوده والتي ما هي إلا رائحة. رفيقي
رفيقي هنتر كرستون الذي لم اكُن اتخيل لقائه بحياتي مِن قبل. كان فقط ضِمن لائحة اُمنياتي المُستَحيله - ليأتي كرفيقي بنهاية مَطافي - مع اخر دقائقي بالحياه
ابتَسمت بخفوت لتَلك السخافه بعقلي - فالآن تَحققت إحدي امنياتي لأنتصر علي القَدر بشئ. لأحتضر بين احضانه
انا لن استسلم لذلك القدر مُطلقا حتي بنهايه انفاسي سأتحداه لأخر نبضه لقلبي واخر نظره بعَيني
"لم. اف. افعل شئ " علي الأقل فاليتذكرني احدهم بعد مَوتي وهذا ما عَملتُ علي تَنفيذه
قررت تَقضيه اخر لحظاتي بهدوء بين احضان هنتر المُطمئنه مع إلتقاط رائحته المُحَببه إلي رئتاي - كما ذئبتي
"هو مَن. أراد . ق. قتلي" شَهقت بِحده الدفعات مُستَمره داخلي مع تضاعُف الألم
لا اعلم لما ارغب الآن بإطلاعه علي تلك الحقيقه التي رَفض الجميع تصديقها ولكن شئً بداخلي أراد هذا
"ا. انا لستُ خائنه. فكم رَغبت. ب. بالمَوت بشجاعه. ك. كعائلتي بينما. ا. اقاتل لأجل مَجموعتي"
لا اُريده تَذكُري بالسيئه والخائنه بل كرفيقَتهُ كأبنة عائلة فورد أنفاسه احتَدت وكأنها لم تَكن
" لما تَخبريني بهذا الان. لا لن يُصيبك شئ وسوف نَعود للقطيع وستستمر حياتُنا. مَعا"
نبرته خائفه لا يُريد تصديق كوني سأنتهي خلال لحظات اشتد احتوائه لي بينما انفاسه هائجه
'معاً ' اهتَز قَلبي لها مع الألم بداخِلهُ - كم رَغبتُ بحياه هادئه مَع رفيق حَنون مُحِب كالذي يَحتَويني الآن بِخَوف عوضاً عن هذا احصُل عَلي نِهايه - بَشعَه مليئه بالألم
ولكن الجُزء الآجمل بها. هنتر - حقاً بِتُ اعتَرف بهذا
"اقسم لكي سأقتُله وسيَعلموا كونك انقَي مِنهم جميعاً لن يتجرأ احد وإذائك فقط تَماسكي. ا. ارجوكي "
أنت تقرأ
انا وقدرى
Werewolfانا سكارلت فورد عائلتي مِن اقوي فئات المُحاربين فهي فئه نادره لأتي انا واُخفي كوني مِن تلك الفئة رغبةً بالعيش بسلام كما تمنت عائلتي ليصبح قدري نادراً تماماً كفئتي لأتحداه ويتحداني.. ليأتي رفيقي وتنجرف حياتي لمَنبعً آخر... هذه قصة مواجهتي لقدري.. ...