| 3 |

9K 548 107
                                    

"ماذا؟" همستُ كيف.. هذا لا يُعقل أكاد افقد صوابي. ذلك الشاب رفيقي. اعتَقد انني بإحدي كوابيسي

لكن رائحتهُ وزمجرة ذئبتي الحمَاسيه المُعتَرفه به تُأكد بالإضافه لتلك الشرارات التي تنبعث بجسدي فور مَلمَسهُ لي

هل يُحاول القَدر إعادة الأحداث معي مَره اُخرى ؟

ألم يكتفي بما حدث معي. ألم يكتفي بتَجردي مِن فئتي. ألم يكتفي بوحدتي. ألم يكتفي بتَركي مجموعتي وقطيعي. وتنكري للعيش بين البشر. ماذا يُريد اكثر كدت افقد ذئبتي - حياتي - مِن ذلك الرفيق اللعين والان يَظهر آخر

هو يَمزح بالتأكيد! كيف واللعنه تمنحني الإلهة رفيق بَعد رفضي لأخر وبعد عامين فقط. ماذا أيأتي القدر ليُطبق مُعجزاتهُ مَعي انا

بحياتي أكملها لم أطلب مِنها شئ سوي العيش بسلام بين أشخاص لا يحقدون عليّ. بين عائلتي ومعي رفيق يحبني ولكن. لا يتحقق اي مِنها

لسعَه جَميله مرت بجسدي فور مُلامسة يداه لأعلي كتفي لتُهرهر ذئبتي بإستجابه تُطالبني بالتَقرب اكثر 

"انتي رفيقتي. أي جزء بها لا تستوعبين" خرج صوته اشبه بالهمس بينما يقتَرب أكثر ليُحاوطني من الخلف ليصبح ظهري يواجه صَدره الذي يعلو ويهبط بجنون لأنتفض بخِفه نتيجه تلك الشرارات التي تصدر من تلامُسنا

تصلبتُ بمكاني ذئبتي تصرُخ بالأقتراب اكثر وعدم الإبتعاد كما أنوي ولكن شئً بداخلي يأبي التحرُك. يُعجبه ذلك القرب بيننا

لهثتُ بحده بينما أشعُر بأنفاسه تَرتطم بالقرب مِن رقبَتي عَقلي مُشتت اللعنه لا استَوعب شئ وذلك القرب يُزيد الأمور سوءً

واللعنه سكارلت ابتَعدي هيا الآن صَرخ عَقلي لتُزمجر ذئبتي رافضه انتَفضت بحده وانا ابتَعد فور اقتراب انفاسه اكثر تجاه عنقي. لا لن أثق به هكذا بكل سهوله وأقع بنفس الخطئ للمره الثانيه

ذئبتي المليئه بالحماس والسعاده هذه لن تتحمل صَدمة رفيق مَره اُخري. كلانا سينتَهي إن استَسلمت لذئبتي ورغباتُها بالتقارب من رفيق لا اعلم اسمه حتي الآن

"لا تقتَرب واللعنه مَن تكون " زمجرت بغضب بينما ذئبتي هادئه  أيضاً منزعجه مِن صُراخي عليه ولكن هي تَعلم كوني مُحقه

ابتَعدتُ لأجعل مسافه مَقبوله بيننا "رفيقُك" خرج صَوته عميق بينما يضغط علي كل حَرف وكأنه يُثبت مِلكيَتهُ

"ذلك القدر اللعين اين يُريد الوصول؟ انا لا اعلم واللعنه لما فَعلت الإلهة بي هذا؟"

زمجرت لأمسح أعلى جبيني بضيق لاُزيل خُصلاتي المُتلاصقه به مِن شِدة تَعَرُقي

ماذا أفعل واللعنه عقلي يكاد ينفجر أنفَاسي هائجه ولا استَطع الهدوء ذئبتي تُطالبني بإعطائه فُرصه ربما هو افضل من ذلك اللعين بينما عقلي يُخبرني برفضه الآن حتي لا نتعمق ويشتَد الألم. لا اعلم

انا وقدرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن