لقاء | Meeting

453 33 38
                                    



"لن تُحادثني؟"
جلس تشانيول على الكرسي المُجاور لسرير بيكهيون ، يطيل النظر له يتفحص عيناه والحروق التي حولها.

بعد أن تلقى الصمت من بيكهيون الملتفت للجهه الثانية الذي يبكي بصمت على حاله ، وضع رجل فوق أخرى و قال:
"حسنًا أنه من الوقح اعطائي ظهرك حتى لو كنت أعمى"

استقام بيكهيون من على السرير وهو يتمتم
"وغد"

وضع بيكهيون رجلاه الحافيتان على الأرض ، وشعر ببرودة تداعب قاع رجله ابتسم لهذا الشعور ، ولكن تذكر بأن لن يستطيع رؤية جمال اخضرار الأرض والبساتين ، و لن يستطيع الشعور بخشبة المسرح تحته ، هو فقد مهنته وحياته و كل شيء آخر.

يتذكر تفاصيل صعوده على الخشبة لأول مره ، وما هو إلا فعل حياة وتعبيراً وحباً ، وكم فعلت الخشبة بسحرها عندما بيون بيكهيون كان عليها ؟ وكم غيرت ونبهت إلى ظواهر، وكم عبرت عن حياة الناس بأحلامهم وهواجسهم، كما لو أن المسرح خشبة الحياة والموت معاً.


يتذكر تفاصيل صعوده على الخشبة لأول مره ، وما هو إلا فعل حياة وتعبيراً وحباً ، وكم فعلت الخشبة بسحرها عندما بيون بيكهيون كان عليها ؟ وكم غيرت ونبهت إلى ظواهر، وكم عبرت عن حياة الناس بأحلامهم وهواجسهم، كما لو أن المسرح خشبة الحياة والموت معاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




كاد يتعثر ولكن يد تشانيول امسكته من خصره يرفعه..

"هذا هو سبب وجودي ، تأهيلك ومساعدتك ، لماذا تستمر برفض وجودي؟"

ضرب يد تشانيول صارخًا:
"لست بعاجز ،  حسنًا!!!!!!"

اخذ نفسًا عميقًا وقال:
"لم أقل بأنك عاجز سيد بيون ، ولكن سيكون من الجيد إن تعاوننا ،  فبعد يومان نحن سنذهب إلى شقتك الجديدة ويجب عليك مساعدة نفسك للتأقلم إلى العالم الجديد! حواسك من المهم أن تعتاد على هذا الوضع."

جلس بيكهيون على السرير يتمتم بصوت خفيف جدًا غير مسموع:
"أنت لم تُلقي التحية علي حتى!"

اعتدل تشانيول بجلسته باعتقاده بأن جلوسه بشكل جيد قد يساعده بالتركيز
"عفوًا ، ماذا قلت؟"

تحمحم بيون ثم تمتم قائًلا:
"سابقًا عندما كان المُحقق هنا ، كنت قد القيت التحية عليه قبلي! شعرت وكأنني نكره ، لما لم تعرفني على نفسك أولًا؟"

Typhloticحيث تعيش القصص. اكتشف الآن