Typhlotic

وَهج | Glare

[ قبل شهر ]

-حديث نَفس بيكهيون-

لم أشعر بألم يخترق جمجمتي بهذه الطريقة من قبل ، كل ما أراه هو وهج أحمر يميل للزرقه لوهله ، أشعر بالصداع يضرب رأسي بل ينخره نخرًا!

قشعريرة..

لماذا يستمر جسدي باعطاء ردة الفعل هذه على الرغم بأنني لا اشعر بالبرودة؟

برودة؟ كل ما اشعر به هو لسعات حول عيناي ، بشرتي تحترق حقًا!

مالذي يحدث حولي؟

فتحت عيناي ولكن لا ارى سوا السواد! فقدت عقلي لوهله ولكن يداي راحت تلمس الضمادات ، وشكرت الإله بأن الضمادة كانت سبب الظلام الذي أراه ، اخذت نفس عميق و بدأت بانتزاع اللاصقات من حول الضمادة ، ولكن هناك ذكرى خبطت ذاكرتي بشكل همجي فجأه ، توقفت يداي على اللاصقة بعد طنين الأذن المفاجئ الذي حصلت عليه!

ما هذا بحق الرب؟ مالذي يحدث لي؟

ذكرى أخرى بشعة صرخت بعقلي جعلتني أجفل بسبب القشعريرة التي ضربت عمودي الفقري..

"بيون بيكهيون؟"

صوت أشد عمقًا من الذي اشعر به قد نادى بأسمي لألتفت له وضمادات العين لا تزال موجودة. رجفة يداي كانت واضحة. تبًا بيون تبًا.

"مَرحبًا انا جيهيون ، ممرضك الذي كان يعتني بك طوال اليومين الفائتين ، انت في مستشفى سول الغربي ، أنت في أمان هُنا لا تخف ، هل تشعر بالراحة؟"

صمت. صمت هو كل ما تلقاه جيهيون مني ، لا أعلم بماذا ابدأ؟ هل الرؤى الذي اراها حقيقة؟ هل أنا فعلًا فقدت بصري بسبب تصرف وحشي لا يبت بالإنسانية صلة؟

"ما رأيك بأن ننزع الضمادات الآن؟"

جفلت من لمساته ويده الباردة على وجهي الدافئ ، ابتلعت ريقي وفتحت عيناي ، حقًا جيهيون احمق؟ هل كنت ممرضي طوال هذه الفتره؟ تخبرني بأنك ستنزع الضمادات ولكن لا تفعل! أنا لا أرى سوا السواد!