قال بعد ما ناوله تشانيول كوب من الماء
"طبيب بارك ، هل تعتقد بأنني مُختل عقلي؟"جاوبه تشانيول بدهشه سريعة وتعجب:
"بالطبع لا!!!!!"رد عليه بصوت خفيف قريب من الهمس وعيناه لا تتوقف عن البكاء:
"أظن أنني مجنون ، او مُعتل او مريض نفسي ، انا حقًا افقد السيطرة على نفسي طبيب بارك ، أنا أعلم بأنني لست على ما يرام!"" أعلم بأنك خائف ، ولكنك لست بمريض نفسي أو مُعتل ، بعد الحادثة حصلت العديد من التغييرات الطارئة و المُخيفة بنفس الوقت ، قد تم جرح مشاعرك سيد بيون! بل انا اعترف لربما سُحق قلبك بالكامل ، وهذا قد يؤدي بأن تكون مُكتئب قليلًا لأن.."
قاطعه بيكهيون بصوت هامس
"ولكنني خائف بأن لا يكون اكتئاب بسيط فقط"اخذ نفسًا عميقًا وأكمل كلامه:
"ولا بأس بذلك ، لأنني أستطيع مساعدتك في تخطي هذه المحنة ، لقد فقدت جزء مهم من جسدك ، و الصدمة وجرح المشاعر الناجم من هذه التجربة قد يخرج بطرق مُفاجئة حقًا!"التفت بيكهيون لصوت تشانيول:
"مثل ما حدث قبل ساعتين ، أفكاري الداخلية انعكست للخارج وأصبحت مشلولًا""بالضبط"
وضع بيكهيون رأسه على الوساده يغمض عيناه ويقول بصوت هامس ، هو قلق وخائف و وحيد
"لما حدث هذا؟ اذا لم اكن معتوهًا؟ لم جعلت من نفسي شخص مشلول؟ وهل سيحدث مجددًا؟""سيد بيون ، نطلق على هذه الحالة في مجالنا (الضعف البدني النفسي) ، تذكر عندما حادثتك أول مره؟ قلت لك بأنني سعيد بأنك لم تمر بحالة صدمة ، ولكن هذا لم يحدث حقًا! أنت بالفعل مصدوم وهذه هي ردود الفعل بعيدة المدى ، وهو يحدث بعدما تمر بالصدمة النفسية ، تماماً مثل كوابيسك التي تحادثني عنها ، ولكن هذا لا يعني بأنك مُعتل نفسي!!"
"اذًا ماذا يعني هذا كله طبيب بارك؟"
"يعني أنك إنسان..
.. سيد بيون انت تغمرك مشاعر كثيرة بالفترة الحالية مما يعني أنك ستنجرح كثيرًا لكن هذا يعني أيضًا بأنك ستعيش حياة مُتخمة بالمشاعر وفي غاية الجمال"
ابتسم بيكهيون على حديث تشانيول المُحفز وقال:
"انت تبدو حاد الذكاء ، بالنسبة إلى شخص يرتدي شال مليئ برسومات طفولية بارزة"- مد له الشال الذي نساه تشانيول قبل يومان ، كان شال اصفر اللون ويحتوي على رسومات بارزة تستطيع معرفتها من اللمس فقط -
أنت تقرأ
Typhlotic
Fanfictionبعد هجوم شرس يترك عازف الكمان المشهور "بيون بيكهيون" أعمى ، يُنقَل إلى مصحة العلاج والتأهيل بأمر من عائلته ، ليؤنس بوجود الطبيب "بارك تشانيول" الذي سيؤازره خلال رحلته المُظلمة ، ولكن يُصدم "بيون" بأنه عليه أن يقاوم الهروب من واقعه الجديد الذي لا يبت...