- حديث نفس بيكهيون -شهر ونصف قد مَرَا بالفعل! قدمي تحسنت كثيرًا ، اعتمدت على تشانيول و الكرسي المُتحرك لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا ، ولكن في أحد الصباحات استيقظت و أنا أشعر برجلي أخيرًا ، وكأن كل الأفكار التي حاصرتها وخدرتها اختفت في ثواني قليلة ، لا أعلم حقًا مالذي حصل ولكنني اؤمن بتشانيول ، أخبرني بأن فرصة حدوث شلل مره أخرى نادرة جدًا ، علاقتنا كانت مُبهمه ، ولكنني سعيد بوجود أحد أعتبره كالعائلة بجواري ، آخر مره تحدثت بها مع دايهيون كانت في المستشفى قبل يوم انتقالي ، توقفت عن المُحاولة للحديث مع سيهون ، لا أعلم مالذي حصل معه ولكن لا بأس ، يجب علي التركيز بنفسي الآن ولكل حادثٍ حديث ، تشانيول ..
يبقى معي حتى في المساء ، مُتجاهلًا وقت مُناوبته
أصبحنا نأكل سويًا في معظم الأوقات
يذهب لمدة ساعتان أو ثلاثة للاطمئنان على مرضاه الآخرين
قد أضعت بوصلة زمام الأمور ، ولكنه موجود ليُعيد مشرقي ومغربي وشمالي وجنوبي
يحتضنني أحيانًا عندما أشعر بالخوف من كوابيسي اللا مُتناهية
لقد تمرنا كثيرًا على طريقة كتابة وقراءة (برايل) ، فأنا أكتب كل ما يَجول في خاطري في مُذكرة كما أوصاني تشانيول ، فهو يقول بأنها أحدى أهم الطرق التي تُساعد في تخميد الطاقة السلبية والأفكار السوداوية بداخلي
أستطيع استشعار رائحة المُريحة لأنفي في كل صَباح في غرفتي قبل أن أفتح عيناي ، لطالما كان موجودًا بعد حادثة الفراش ، مَقته كثيرًا ، ولم استطع الوثوق به مره أخرى بعد ما حدث ، ولكنه كَسب ثقتي مره أخرى ، أستطيع القول بأنه جيد في ذلك حقًا
أريد أن أشعر بالراحة هنا ، أريد أن أتقبل وضعي الجديد ، لقد تعلمت الكثير من الأشياء وتأقلمت بالفعل ، ولكنني لم أصل لمرحلة القبول الكامل بعد ، أريد أن أشعر بالأمان ولكنني لا أستطيع ، يُداهمني شعور مُخيف كلما شعرت بالاستقرار ، تشانيول يُطمئنني دائمًا بأن ما فقدته ليس بالقليل ، ومن الطبيعي أن أشعر بالفراغ ، كما أن حالتي تحسنت والحروق ذهبت والجروح التئمت ، أنا حقًا استطيع الشعور بالتغييرات ولكن هناك شعور بارد يُلازمني في هذه الشقة ، على كلٍ أنا حقًا مُمتن ، وسأمشي خلف التيار كما يقول طبيبي تشانيول.
- نهاية حديث النفس -
-
كان بيهكيون يَتقلب على الفراش في محاولات فاشلة للنوم ، اعتدل يتكئ على لوح السرير خلفه بعد ما سمع الباب يُفتح بالمفتاح مُعتقدًا بأن تشانيول قد وصل ، لكنه تذكر بأن الوقت مُتأخر ، الساعة كانت الثالثة فجرًا! وتشانيول لا يأتي ابدًا في هذا الوقت ، هو يضعه في الفراش الساعة العاشرة مساءًا ، يقوم بتوديعه ويذهب.
أنت تقرأ
Typhlotic
Fanfictionبعد هجوم شرس يترك عازف الكمان المشهور "بيون بيكهيون" أعمى ، يُنقَل إلى مصحة العلاج والتأهيل بأمر من عائلته ، ليؤنس بوجود الطبيب "بارك تشانيول" الذي سيؤازره خلال رحلته المُظلمة ، ولكن يُصدم "بيون" بأنه عليه أن يقاوم الهروب من واقعه الجديد الذي لا يبت...