بعد هجوم شرس يترك عازف الكمان المشهور "بيون بيكهيون" أعمى ، يُنقَل إلى مصحة العلاج والتأهيل بأمر من عائلته ، ليؤنس بوجود الطبيب "بارك تشانيول" الذي سيؤازره خلال رحلته المُظلمة ، ولكن يُصدم "بيون" بأنه عليه أن يقاوم الهروب من واقعه الجديد الذي لا يبت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"تشانيول" ناداه بيكهيون وهو يبحث عن كأسين فارغين من أجله ومن أجل تشانيول
همهم تشانيول يُجيب بيكهيون..
"لما هذا النوع من العمل؟"
"آه" تنهد تشانيول
قال بيكهيون بسخرية "أعني لا يُمكن أن يكون المال كافيًا لتتحملني"
أراد بيكهيون افراغ الثلج في الكأسين ولكنه تناثر على الطاولة
ضحك تشانيول بشكل خفيف وقال "والدتي"
توقف بيكهيون عن الحركة لوهله يُريد من تشانيول أن يُكمل..
"كانت مريضة منذ صغري ، ولم تستطع النهوض من فراشها حتى ، لم يكن أبي مُضطرًا إلى العمل مثلي ، كان عنده ميراث ، لذا الشيء الوحيد الذي كان يَبرع به هو مُعاقرة الخمر"
أكمل تشانيول وهو يرى بيكهيون يحمل الثلج المُتناثر على الطاولة ويضعه بالكؤوس.. "عندما تكبر في ظل تلك الظروف ، تعتني بها وتفقدها بسبب المرض ، سيبدأ شعور بأنك تريد أن تقدم شيئًا مُفيدًا بالنمو بداخلك"
سكب بيكهيون المياه بداخل الكأس قائلًا "هل ساعدتك مُخيّلتك على تخطي الوضع؟"
ارتسمت ابتسامه خفيفة على وجه تشانيول "كانت تُمضي الأيام بصنع أقفاص الطيور ، وهي في فراشها ، هذه الأشياء الغريبة الضخمة ، كان عليها القيام بذلك حتى لو كان غريبًا ، ببغاء رمادي إفريقي ، ببغاء مكاو ، من جهتي كنت أخترع لها قصص و اؤدي دور العديد من الشخصيات المُختلفة ، أحيانًا أسمّيها وأرسمها لها"
ابتسم بيكهيون يتجه لصوت تشانيول بخطوات حذره..
"كنت أجعل أختي تؤدي تلك القصص معي ، من الألف للياء ، لكن مازال الأكثر غرابة أن وظيفتي ليست مُختلفة كثيرًا الآن ، فكل عميل يحتاج إلى شيء مخصوص ، السيد جونغ اوه يَحصل على شخصية الطبيب بارك الصارم ، السيدة مينجو كيم المُطلة على المحيط تتطلب طبيب بارك آخر تمامًا قد يكون حنون ومُستمع في أغلب الوقت ، وجزء مني يشعر أن علي أن أكون كل هذه الشخصيات من أجل هؤلاء الناس ، فالقوة التي أنا عليها الآن لم تُهدى لي مجانًا بيكهيون ، بل كلفتني قلبًا بأكمله"
