ابادةٌ شيطانيه لتضحيةِ ملاكه ):! [ مكتمله ] ~

part 3.

ظل تايلر يتسائل لما اعاد ذلك الشيطان قلادته دون فعل شيءٍ سيءٍ له

وهكذا في اليوم التالي تسلل الى ذات المكان ، رآه يقتطف احد الزهور ويعبث بها لذا اختبأ خلف احد الاشجار مستاءً مما يفعله

ديفيل :" هل تظن انني لا اشعر بوجودك ؟"
تايلر :" . . . "

كان يحادثه دون النظر بأتجاهه مما جعل تايلر يفزع فهو اخفى رائحته وقوته ايضا وكأنه ليس له كيان فكيف علم بشأنه ؟

نظر اليه ديفيل وتحدث " بدلا من النظر بإستياءٍ هكذا اخبرني ما الذي تود قوله " ثم عاد للعبث بما يديه

قضم تايلر شفاهه بتوتر فهو حقا يود قولها ورغم ان الذي امامه وسيمٌ للغايه الا انه مخيف

حاجبيه الرفيعه وعينيه الحاده الجميله ، حدةِ فكه واحمرار شفاهه التي تكشف اسنانٍ عبر ابتسامةٍ جذابه مع اسوداد خصلاتهِ وردائه وظلمةِ اجنحته كان كل ذلك يعطيه هالةً مذهله

تلك الاسنان ظهرت بعد تفاجؤ دام لعشر ثواني عندما سمع سبب استياء تلك الاعين

ديفيل :" انا حقا لا اصدقك ، اهذا ما اردت قوله عندما التقينا لأول مره ؟ لا تقم بإتزاع الزهور ؟"
تايلر :" . . . "

لقد ادرك ديفيل ذلك لانه رأى ان عينيه نظرت للزهره بيده حينها ومن ثم فتح شفاهه واعاد اغلاقها لذا عندما قال الان الا ينتزع الزهور ربط الامور ببعضها

تايلر :" اعبث بشيءٍ اخر فهي تموت ما ان تنفصلُ عن التربه "
ديفيل :" . . . هل ستستمر بالتحدث من هناك ؟"

تايلر يميل برأسه فقط من خلف الشجره لذا اراد ديفيل ان يقترب

تايلر :" هل تريد قتلي ؟"
ديفيل :" لو اردت هذا لفعلتهُ منذُ اولِ لقاء "
تايلر :" . . . حسنا هذا منطقي "

هو نظر للاعلى ثم فكر جيدا قبل ان يقول ما لديه وتلك الحركه العفويه جعلت ديفيل يتأمله

تايلر :" الن يحدث شيء ان اقتربت ؟"
ديفيل :" انا لا اعلم ، لم يقترب ملاكٌ من قبل لأعرف "
تايلر :" اهذه المره الاولى لك ؟ ان ترى ملاكا ؟"
ديفيل :" همم انها المره الاولى "
تايلر :" انا ايضا "

اقترب بحذر وديفيل بدأ بالنظر الى تفاصيله ، طريقةِ ملابسه ، جسده ، اجنحته ، وجهه والاهم ؟ عيناه

تايلر :" اوه ؟ الامر بخير الى الان "
ديفيل :" الا تخشى انني اخدعك ؟"
تايلر :" هل تفعل ! "
ديفيل :" لا "

ضحك اولا قبل ان ينفي فهو رأى الذعر بملامحه وايقن انه اخرق

تايلر :" لما انت هنا ؟"
ديفيل :" اهرب من ضجيج مملكتي ؟"
تايلر :" هل هم صاخبين ؟"
ديفيل :" اجل ، ماذا عنك ؟"
تايلر :" فقط . . . احب المكان هنا ؟"