part 8.

1.5K 89 54
                                    

اسرع تايلر اليه مربتا على ظهره يرى وجهه المحمر وقبل ان يسأله ان كان بخير نظر ديفيل اليه سائلا " ماذا قلت ؟" ليجيبهُ بغباء

تايلر :" لنستحم معا ..؟"
ديفيل :" . . . "

لقد كان يرى ملابس تايلر المكشوفه سابقا ويحاول تجنب النظر طويلا حتى لا يبدو كشخصٍ منحرف ولا يُشعر الاخر بالراحه

والان يريد ان يكون عاريا امامه ..؟ هو بالكاد كان يتمسك بكل صبره وضبط نفسه رغم انه لم يكن يعلم مشاعره جيدا

الان بعد ادراك المشاعر يريده ان يراه عاريا ..!! شعر انه لن يستطيع السيطره على ذاته وبينما هو بدوامةِ افكاره شعر تايلر بغرابته

تايلر :" انت لا تحب ان اراك ..؟ لا بأس لنستحم بينما نرتدي السروال الداخلي "
ديفيل :" . . . "

تم حمل الصغير وتجريده من ملابسه ووضعه بالحوض وبينما كان يخلع ملابسه تحول وجه ديفيل الى الاحمر وهو يضرب عقله داخليا

" لا تنظر واللعنه لا تنظر " هذا ما كان يوبخ نفسه به لكن عينيه لم تستجب راغبةً بسرقةِ نظره وكان خيارا بائسا لقلبه

في حين اختار النظر كان تايلر ينحني خالعا بنطاله لتظهر تقاسيم خصره و . . . مؤخرته

سمع صوت صفعه ونظر للخلف ليجد جبين الصغير محمر ليبرر تحت ضغط الاعين المتسائله " بعوضه "

ابتسم تايلر ثم دخل الى حوض الاستحمام لتصل المياه الى معدته بينما الاخر الى تروقتيه

تايلر :" هل اقوم بفرك خصلاتك ..؟"
ديفيل :" . . . "

وجه سؤالا للذي يحاول تجنب النظر لذلك الصدر والعنق الذي يحمل قطراتٍ لامعه تزيد الامر سوءً

فجأةً شعر بأناملٍ تفرك خصلاته بعد وضع الشامبو ليستيقظ من شروده مناظرا الصدر الذي كان قريبا جدا منه ..!

رائحته مغريه ومنحنى عنقه لم يجعله بخير ، اغلق عينيه قبل ان يُقدم على فعلٍ احمق مثل تقبيل هذا الجلد الناعم طابعا آثارا هناك

ثم استشعر حركات هذه الانامل ليتنهد ، فتحها عندما شعر بها تفرك وجنتاه بلطف لتلتقي اعينهم

تايلر :" وجنتاك ناعمه للغايه ..!"
ديفيل :" . . . "
تايلر :" لا عجب فهذه هي بشرةُ الاطفال "
ديفيل :" . . . "

ابتلع ما بحنجرته بصعوبه فكيف يخبره ان لديه بشره ناعمه اكثر منه ..؟

رأى ابتسامته وشعر بقلبه ينبض اقوى من السابق شاعرا بتذبذب قوته ليشعر بالخوف

ابادةٌ شيطانيه لتضحيةِ ملاكه ):! [ مكتمله ] ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن