ابادةٌ شيطانيه لتضحيةِ ملاكه ):! [ مكتمله ] ~

part 7.

كانت الامُ تبكي لفقدان زوجها متحسسةً معدتها المنتخفه ثم جمعت شتات ذاتها المحطمه وذهبت للعمل

هي في الشهر الخامس ومنزلها الصغير فارغ ، زوجها متوفي وهي حزينه للغايه لكن ان بقيت على حالها ستموت جوعا وستقتل روحا تحملها بداخلِ معدتها

بصعوبه وافق مدير احد المطاعم على قبولها لتقوم بالتنظيف ، كان كل من يراها حامل يرفض لذا تشبثت بهذا العمل المتعب رغم انه مرهقٌ للغايةِ لها

بعد انتهائها من تنظيف الطابق العلوي حاولت نزول الدرج بحذر لكنها لم تكن ترى جيدا بسبب معدتها التي اصبحت في شهرها السابع

انزلقت احد اقدامها وكانت على وشك الوقوع على الدرجات والاسوء انها لم تنزلق للخلف بل للامام مما يعني ان معدتها ستتلقى ضررا كبيرا قبل ان تتدحرج

لكن ..؟ من العدم كانت مستقره مجددا على الدرجات ، كانت واقفه بذهول لا تدرك ما حدث

" ليس وكأن شبحا امسك بذراعك وقام بتثبيتك ! استيقظي انها وهم ومخاوف تبدو كأحلام اليقضه لذا هذا فقط خوف اتى وخُيلَ لك انك كدتي تسقطين " تمتمت بذلك وهي تحاول النزول مجددا بحذر اكبر

الامر كان يتكرر لدرجة انها اصبحت خائفه للغايه ، في كل مره توشك على السقوط هناك شيء يمنعها ..!

تتأذى عندما تحاول الطبخ كثيرا مثل يدها والاماكن المختلفه لكن عندما يحاول الماء الساخن او الزيت الانسكاب على معدتها هناك من يقوم بسحبها للخلف ..!

عندما يكون هناك طفل يركض او عربه يتم دفعها في المتجر وعلى وشك الاصطدام بها دائما ما يرتدون قبل لمسها

في يوم ولادتها كانت حياتها بخطر لكنها لم تسأل عن حالة طفلها وكأنها واثقه ان هناك من يقوم بحمايته

توفيت لكنها كانت تبتسم ، كما لو انها لم تشعر بألم الموت مما فاجئ الاطباء

تم التواصل بأقارب المرأه وكانو محدودين لا يوجد سوى شقيقتان للام والواضح ان علاقتها لم تكن جيده مع عائلتها فهما بصعوبه وافقو على المجيء واخذ الطفل

كبر الطفل قليلا واصبح يستطيع الرؤيه بوضوح بعيناه الزرقاء الصافيه واصبحت اقدامه تركل الهواء

كأي طفل ؟ كان يبكي عندما يشعر بالملل او الجوع لكن عندما يشاهد التوأمان التلفاز يقومون بتجاهله

جوزيف :" مالذي تريد فعله ؟"
ديفيل :" لا اعلم ! انه يبكي ! اللعنه عليهما "
جوزيف :" اظن انه جائع ؟"
ديفيل :" ثم ماذا يأكل اطفال البشر ؟"
جوزيف :" لا اعلم لم اراقب طفلا بشريا من قبل "
ديفيل :" هل اقتل غزالا من اجله ؟ "