في المستشفى
استيقظت عندما شعرت ببعض الوخزات في يدي
لم اشعر بجسدي ولم استطع ان ارى الا بعد دقائق
ركضت امي لي وتنهدت عندما تذكرت ماحدث
"لوي هل أنت بخير؟"
نظرت بأنحاء الغرفه لم أجد احد
صوتي كان مبحوحا لكن استطعت ان اسأل
"أين زين؟"
غضبت عندما سمعت اسمه
"لماذا ماذا تريد منه ان يوقعك بالمشاكل"
اردت الضحك بشده لكن لم استطع اجبتها بسخريه
"مشاكل؟ وماذا تسمين نفسك ؟ انظري الى حالي الان هل تعتقدين ان زين سيأذيني ؟ امي زين هز الشخص الوحيد اللذي يأبه بشأني فتوقفي عن كلامك واتصلي به ليخرجني"
اعلم ان كلماتي جارحه لكن هذا ما تعلمته منها الكلام الجارح عدم المبالاة الرغبه بالموت
غضبت وقالت
"لن اتصل به انت ابني انا "
نظرت اليها بغضب
"اعطني هاتفي الان"
صرخت بوجهي
"لن اعطيك"
حاولت ان استيقظ لأخذه منها لكن الالم منعني وتأوهت بشده
ركضت الي
"لوي سأعطيك هاتفك فقط لاتتحرك ارجوك انا اعتذر"
شددت القبض على اسناني مقاوما الالم
اردت البكاء اردت الصراخ لكن لا استطيع
انا القوي امامهم يجب ان اذكر نفسي بهذا دائما
انا لا ابكي انا لا أتأثر انا بدون قلب
اظن اذا رددت هذه العبارات سأقتنع بها
اعطتني هاتفي واتصلت ب زين
اجاب وصوته مليء بالنوم
"لوي؟ اين انت ؟"
شعرت بالراحه قليلا
"انا في مستشفى *** ارجوك اسرع واخرجني"
اغلقت الهاتف بدون ان اسمع مايريد قوله لي
لم تمر نصف ساعه حتى اتى الى الغرفه مسرعا
عندما راني تجمد في مكانه لم ينتبه حتى لوجود امي
ابتسمت وكسرت الصمت
"ستتوقف هناك كاللوح اسرع اخرجني اريد الذهاب للمنزل"
اجابت امي معترضه
"لوي لاتستطيع الخروج يجب ان تبقى قليلا"
التفت عليها غاضبا