Chapter 11

171 9 12
                                    

لوي

اشعر بالحماس لمقابلتها لا اعلم لماذا
ربما لاني سمحت لها بمعرفتي
فتحت جميع ابوابي لها كما قال لي زين سيأتي يوم ستفعل ما اعتقدت انه مستحيل ستسمح لشخص ان يراك على ماهيتك وليس على ماتدعي وهذا هو الحب

لكن لا اريد ان اتسرع في الحكم
قد يكون مجرد إعجاب لاني لم أحقق غايتي الاولى لم أقيم علاقه معها الى الان ربما هذا هو ماجعلني استمر في مقابلتها

نزلت الى صالة الاستقبال التفت لأبحث عنها لم أراها
ذهبت الى سيارتي وانتظرت فيها
خرجت بعد دقائق
منظرها يخطف الأنظار من حولها
تبدو جميله بشكل خاص اليوم
فستانها البسيط يغطي نصف ساقها ومعطف طويل
شفاتها الحمراء وعيناها
عيناها جميله جدا
لما لم ألاحظها من قبل
نزلت لافتح لها باب السياره
"لوي لا داعي لذلك"
اجبتها بعد ان افقت
"اريد ذلك"
اغلقت الباب وذهبت لاركب
التفت لأراها مرة اخرى
"تبدين جميله"
الخجل بان على وجنتيها
"لا .. انه .. فقط .. كارا اصرت علي ان أضع مساحيق التجميل كدت اخسر عيناي اليوم وهي تضع الكحل لي"
ابتسمت ومسكت يدها
"عيناكي اجمل ما رايت سأرفع قضيه عليها ان افسدتها"
أجابت مندهشه
"لوي..!"
ضغطت على يدها
"اعلم"

اعلم اني ابالغ في مدحي
لاني لا اعلم مايحدث لي
لم أظن ابدا اني ساقول كلمات كهذه لأي فتاة
صدمتك بي لا تقدر بصدمتي بنفسي

وصلنا للمطعم
فاخر لكن ليس بشكل مبالغ فيه بسيط لكن انيق هذا الوصف المثالي له
الديكور الأوربي يطغى على المكان
وصوت البيانو يملأه جمالا
نظرت الي بدهشه
"لوي؟؟"
مسكت يدها وذهبت خلف النادل الى طاولتنا
عندما جلسنا مقابل بعض اجبتها
"نعم"
كانت تنظر الى يديها ولم تنظر الي منذ ان دخلنا
"ليزي هل انتي بخير!"
أجابت
"نعم انا بخير لكن لوي لما هذا كله ؟"
اجبتها
"لما لا ؟ انتي تستحقين هذا"
حاولت ان تناقشني فقاطعتها
"كل ما اردته ان اعتذر على تصرفاتي البارحه"
نظرت الي للمره الاولى اليوم
"لكن انت لم تفعل شيء خاطئ ذهبنا لملهى وشربنا طبيعي"
فقط؟؟ انا متأكد انني حاولت ان ألمسها
سألتها
"لكنك لم تشربي الكثير البارحه لان لديك عمل وانا اتذكر انني حاولت ان ... المسك"
بان الانزعاج على ملامحها
"لوي كنت ثمل واعلم انك لاتقصد لاتجهد نفسك بهذا التفكير.. وايضاً دعنا نخرج من هذا المكان اشعر بالضيق"
نهضت لتخرج ومسكت يدها أوقفها
"ليزي .."
سحبت يدها
"لوي قلت لك لنخرج الان"
اجبتها
"حسنا سنخرج لكن سنذهب الى مكان اخر"
اجابت
"لا سنذهب الى الفندق فقط أوصلني هناك واذهب"
مسكت يدها وخرجت
ركبنا السياره وقدت الى مكان اعرفه يقدم أفضل الطعام عندما وقفت أمامه التفت لها
"لننزل"
نظرت الي باستغراب
"لكن هذا ليس الفندق"
اجبتها
"اعلم وسننزل هنا هذا المكان يقدم أفضل الطعام لنذهب"
اجابت بانزعاج
"لوي قلت لك لا اريد الطعام فقط اريد الذهاب لمنزلي "
مسكت يدها
"هذا بيت والدتي وانتي تعرفينها"
اجابت بدهشه
"ماذا!! لوي هل جننت تريدني ان أقابل والدتك لا لااستطيع"
اجبتها
"لكن انتي بالفعل قابلتيها مره لم لا ؟"
اجابت
"لاني لا اريد لنذهب"
مسكت يدها ونظرت في عينيها
"لكن انا جائع ارجوك لاتعذبيني هكذا "
اشارت بالنفي
"أوصلني للفندق واذهب الى والدتك لتأكل "
انزعجت وسالت
"هل حقا لاتريدين مقابلتها لانها امي ام العاهره في المصعد؟"
نظرت الي بصدمه
"لا لا لاتفكر هكذا انا لا احكم على احد ولايهمني ماتفعله انا فقط اشعر بالإحراج"
اجبتها
"اذا ساعديني ان احاول فيها ان تترك هذا المجال اذا رأت انني اهتم بها كفايه لاقدمك لها قد تتأثر"
تنهدت وأجابت
"حسنا ان كان هذا سيساعدك سأفعله لكن لنذهب بعد العشاء مباشره"
قبلت خدها بسرعه وغطت وجهها من الاحراج
"لوي لاتفعل هذا مرة اخرى"
ابتسمت وقبلت يدها
"افعل ماذا ؟"
سحبت يدها
"لاتقبلني هكذا"
اجبتها
"لكن خجلك كخجل العذراء احب ذلك"
اجابت بدهشه
"ولا تقل اشياء كهذه ابدا"
ضحكت بسبب احمرار وجهها
"حسنا سأتوقف لكن لننزل"
عندما خرجنا مسكت يدها
وقفت امام الباب وطرقته
فتحت امي الباب ورأتني انا فقط
"لوي ماذا حدث لموعدك الم تذهب"
ابتسمت وسحبت ليزي الى جهتي
"بل جلبت موعدي الى هنا لا احد يقدم ألذ الطعام مثل ماتقدمينه"
عانقتها امي واجابت
"لابد انه خاب ظنك به جلبك الى هنا في اول موعد"
اجابت ليزي
"لا بل أخذني لمطعم فاخر لكن لا احب الاشياء الفاخرة فاقترح علي منزلك ولا يوجد احد أفضل من طبخ الام"
ابتسمت والدتي واجابت
"اذا ستساعدني لوي"
اجابت ليزي
"وانا ايضا"
وضعت يدي على كتفي ليزي بعد ان أسفرت عن يدي
"انا جاهز لنطبخ"
اشارت والدتي الى المطبخ
"لنذهب"

استلمت مهمة الخضروات بما اني لم اطبخ من قبل ابدا
لكن وضعت لمساتي على الخضار وهذا احد أعمالي الفنيه جزء صغير جزء كبير وجزء لم اكتشف شكله بعد
ويبدو انهم لم يقدرو أعمالي الفنيه وطلبو من الخروج لإعداد الطاوله
لا يهم فالفن ليس للجميع
زين سيقدر انني دخلت المطبخ لو كان موجود

شعرت بالضيق قليلا عندما تذكرته
لم اتصل بِه لكن انا متاكد انه مع سيسيليا الان

رن هاتفي بعد دقائق وكان العم كال
صرخ اول ما أجبت
"أيها الاحمق "
اجبته بانزعاج
"ماذا حدث لتناديني بالأحمق"
اجاب بغضب
"الا تسأل عني وعن السيده كال هل نسيتنا بالفعل لهذا أفضل زين عليك دائما يتذكر ان وقتا مثل هذا هو الوقت لنجتمع على سفرة المائدة اما انت دائما غائب لتلهو"
اجبته بعد تنهد
"انا لا ألهو وصدقني اشتقت للسيدة كال اكثر منك وأريد ان أراها لكن انا عند والدتي الان وسأمركم لاحقا"
اجاب السيد كال
"حقا؟ عند والدتك؟ حقا انت بار بوالدتك انا فخور بك"
اندهشت من التغير المفاجئ بصوته
"حسنا سأقول الان هل تريد مني شيئا اخر ؟"
اجاب السيد كال
"لا ولكن اوصل سلامي لوالدتك اشتقت لها لتأتو معا في يوم من الايام"
ابتسمت
"حسنا سأخبرها الى اللقاء"
اغلقت هاتفي ورأيت امي تنظر الي
"من كان؟"
اجبتها
"كان السيد كال قال لي ان اوصل سلامه وان نذهب لزيارته في يوم من الايام"
اجابت امي بفرح
"حقا ستذهب معي للقائهم في يوم"
اجبتها بابتسامه
"نعم حقا والآن أين الطعام انا جائع"
اجابت ليزي
"لم تعد الطاوله حتى الان ؟ انهي عملك ثم ستاكل"
ابتسمت وبدات بإعداد الطاوله

بعد الأكل غسلت الصحون وساعدتني ليزي
نظرت الي وانا اغسل وهي تنشف
"والدتك تبدو حقا سعيده"
اجبتها
"الشكر لك لم أراها تبتسم هكذا منذ سنين"
اجابتني ليزي
"الأمهات سهلات فقط يريدون ان يلجأ لهم ابنائهم افعل هذا وستحقق لك ماتريد"
اجبتها
"وهذا ما افعله قالها لي زين مره وانا احاول ان اطبق نصيحته"

بعد ان انتهينا لبسنا معاطفنا وودعنا والدتي
"نراك لا حقا"
اجابت
"زوريني مرة اخرى ليزي اذا أردت ولكن اخبروني قبلها لأعد لكم وليمه ألذ "
اجبتها
"سنفعل وسنتأكد ان نخبرك قبلها"
خرجنا وركبنا السياره
مسكت يد ليزي وهي تبدو متعبه
"هل تريديني ان أوصلك الى منزلك"
استيقظت واجابت
"لا لا الفندق "
شعرت بالغرابه
"أستطيع ان آخذك الى منزلك فقط اخبريني العنوان"
اجابت بتوتر
"لا سيارتي في الفندق سآخذها واذهب"
اشرت بالموافقة
"حسنا كما تريدين"
عندما وصلت الى الفندق التفت لها
"شكرا على الليله"
ابتسمت واجابت
"شكرا لك استمتعت حقا"
اقتربت منها وشعرت بحرارة الجو كانت نظرتها خائفه لا اعلم لماذا
اقتربت اكثر حتى لم يتبقى الا بضع انشات
لكن ارجعت رأسها بخجل ابتسمت وقبلتها بسرعه
كانت مندهشه
"لوي.."
اجبتها
"دعينا لا نتكلم عن هذا الان اراك لاحقا"
اجابت
"حسنا"
وخرجت من السياره لسيارتها
ماذا فعلت
هل حقا قبلتها فقط!!
لماذا قلبي يتسارع !!
ماذا فعلت بي ؟
لما انا هكذا!


تأخرت يوم وهذا جزاء اللي مايقول ان شاءالله لاني مرضت وماقدرت اكتب شي بحاول اكتب البارت الجاي بأسرع وقت انتظر رأيكم بالتشابتر 💋✨

الحب بلا ضميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن