Chapter 9

243 14 21
                                    

امام الفندق


رأيت ليزي تعانقه
هل هذا شقيقها؟

حدث في غمضة عين صوت إطلاق النار رأيت المشهد امامي جاك يسقط جثه عندما اخترقت الرصاصه رأسه

لا لا لا لا لا!!!

نظرت الى جهة الصوت على بعد أمتار مني كان القاتل يرتدي القناع
صوت صراخ ليزي ابعد نظري عنه سقطت أرضا والدماء في وجهها وجميع ملابسها
"الحقير فعلها كنت اعلم كنت اعلم!"
مشهد بشع لعينيها شعرت بالاسف لأجلها
حقا!

ابتعدت عن الموقع وذهبت لشقتي
الالم الحزن الاختناق جميع المشاعر اجتاحتني عندما سقطت المياه على رأسي لم أتحمل الوقوف
جلست
حاولت خمد جميع هذه المشاعر
يبدو ان لحظات ضعفي ازدادت في الاونه الاخيره
حاولت ان أخذ نفسا عميق وارتاح
لكن صورته وهو يسقط وصراخ ليزي تتكرر
كنت سأكون القاتل واسبب الالم لها
لا اعلم هل يجب علي ان اشعر بالراحه لاني تخلصت من هذه المهمه الشاقه ام لاني لم أكن سبب الالم لـ ليزي

لماذا اهتم؟
هو ساعدني في مهمتي لماذا لست سعيد؟
لماذا كان يجب ان يكون شقيقها بالذات !
لماذا اهتم ؟ لماذا اهتم؟

تلك الليله عندما استطعت النوم اخيرا رأيتها امامي توجه المسدس لي وتصرخ انت قتلته عندما اطلقت الرصاصه استيقظت مفجوعا لم أكن انا!!
لا اعلم لماذا شعرت بالخيانه في صوتها
كان كابوس
انت حقا في حاله يرثى لها يا لوي عندما تكون وحدك

في الصباح أخذت أمتعتي وغادرت الى برادفورد في أسرع وقت ممكن


زين

كنت أكلم العم كال احاول ان اخبره انني لن أأتي على العشاء لان لوي في لندن
عندها دخل لوي مسرعا اعتذرت وأغلقت الهاتف
لحقته الى غرفته رمى امتعته على السرير والتفت لي
كان يذهب ويأتي ويحاول الكلام لكن لم يستطع

أمسكت به مع كتفيه محاولا ايقافه
"لوي ماذا يحدث ؟"
نظر الى عيناي مطولا ورأيت شيئا بعيناه لم اره من قبل
الخوف!
"لم اقتله زين اقسم بأني لم اقتله انت تصدقني صحيح!!"
كلماته كانت كالماء البارد
"تقتل من؟"
نظر الي برعب
"لا لا لم اقتله"
حاولت تهدأته
"اصدقك لوي لكن اشرح لي ماحدث لأفهم"
أخذت بيده ليجلس
كان يضرب قدمه باستمرار على الارض
"ليزي"
كانت كلمته الوحيده بعد ان غادر مسرعا من الباب
حاولت اللحاق به لكن لم استطع

لوي

ليزي يجب ان أراها
هل يجب ان اعود الى لندن !
انا لم اقتله يجب ان تعلم
انا لم اقتله
قدت سيارتي الى محطة القطار نزلت لأنتظر
لكن صدمني المنظر امامي
ليزي خرجت من القطار كانت بجانب فتاة وتضحك
عندما اقتربت مني ورأتني

الحب بلا ضميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن