Chapter 10

190 9 2
                                    

زين

أخذت لوي الى المستشفى حالته تزداد سوءاً
في صالة الانتظار لوي بالداخل مع الدكتور
تأخر ماذا يحدث؟
رن جوالي فتحته لأرى كان روكسن
لحظه روكسن !
عادة لايتصل بي!
أجبت لأرى ماذا يريد
"نعم"
"زين أين لوي لماذا لايجيب على هاتفه؟"
"لوي في المستشفى ماذا تريد؟"
تنهد ثم اجاب
"عندما يتحسن اخبره ان يتصل بي عاجلا"
"يمكنك ان تخبرني نحن في نفس المجال"
تغيرت نبرة صوته الى شك
"اذا هو اخبرك؟"
أجبته
"وهل تعتقد ان لوي يستطيع إخفاء السر عني لمده طويله !"
اجاب
"توقعت ذلك اخبره ان السيد وولف يريده غدا في مكتبي"
أجبته
"لكن تعلم ان لوي مريض أليس كذلك؟"
اجاب بنفس نبرة صوتي
"وانت تعلم من هو السيد وولف أليس كذلك؟"
أجبته حسنا سأخبره وأغلقت الهاتف يبدو ان بيني وبين لوي حديث مطول عن "السيد وولف"

لوي

"حسنا سأحاول ان ابتعد عن الكحول و السجائر هل هناك شيء اخر"
اجاب الدكتور
"لا ولكن لا اريد ان اراك هنا مرة اخرى وقل لزين ان يأتي الي اريد ان أكلمه"
أجبته بسرعه
"لا لاتخبر زين فهو قلق جدا اخبره انها فقط حمى وانت قلت انني اذا توقفت عن الكحول لن اصاب بتسمم أليس كذلك !
سأتناول الطعام اكثر وأحافظ على صحتي فقط لاتخبره"
تنهد الدكتور
"لوي اريد ان اصدقك لكن اعلم انك لن تمتثل لأوامري"
نظرة اليه بتوسل
"أوعدك انك لن تراني مرة اخرى هنا صدقني انا لا اريد رؤيتك في هذا المكان ايضا"
"حسنا فقط لاني اشعر بالاسف لما فعله والدك لكن ان رأيتك مرة اخرى سأجبرك ان تدخل مركز اعادة تأهيل"
أجبته حسنا ودعته وخرجت
زين امامي نظر الي
"ماذا حدث؟"
أخبرته
"لا شيء مهم فقط إرهاق "
نظر الي باستغراب
"فقط إرهاق؟"
أجبته
"انا بخير أمامك زين لماذا دائما تشكك فيني!"
اجاب
"ربما لانك لاتخبرني بكل شيء وتخبأ عني الكثير مثل السيد وولف مثلا"
ماذا!!!
توترت ولم اعلم كيف اجيب مشيت أمامه وتجاهلته
كان يتبعني وينادي اسمي
"لوي اخبرني من هذا الرجل وماذا يريد منك"
التفت وسألته
"كيف علمت !"
أجابني
"اتصل روكسن وأخبرني ان السيد وولف يريد ان يراك غدا في مكتبه"
غضبت وأخبرته
"ولماذا روكسن يتصل بك ! زين لا دخل لك بالسيد وولف او غيره هذه حياتي الشخصيه"
غضب مني وصرخ بوجهي
"حياة شخصيه!!! منذ متى ؟ ها لوي؟ منذ متى وانت تضع حواجز بيننا"
تجاهلته وتركته
احمق روكسن احمق

لحق بي وأمسك بيدي بقوه واجبرني ان انظر اليه
شعرت بها!
عندما نظرت الى عينيه شعرت بالالم اللذي سببته له
رأيت بعيناه الغضب الخوف .. الحزن
تكلم بعد صمت كان لثواني ولكن كالدهر بالنسبه لي
"لاتتجاهلني هكذا مرة اخرى ف لن اسامحك"
اجبته
"لن افعل اذا توقفت عن التدخل زين اعلم انك تقلق بشأني وتعتقد انني الوحيد اللذي يهتم بك لكن هذا غير صحيح بدلا من ان تهتم بحياتي وعلاقاتي اهتم بحياتك وعلاقاتك اهتم بوالدتك المسكينه تسال عنك دائما وانت لم ترفع هاتفك لتخبرها بدلا ان تتصل بي تتصل بك شخصيا قل لها وستفعل وانت تعلم ذلك اهتم ب سيسيليا وقبل ذلك كله اهتم بنفسك ودعني اهتم بنفسي ثق بي ارجوك ثق بي "
ترك يدي ومشى مبتعدا عني كلماتي كانت قاسيه عليه قليلا لكن هذا الواقع ويجب عليه ان يواجهه

الحب بلا ضميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن