اليوم التالي "مكتب روكسن"
جلست امام روكسن وهو يقلب الأوراق انزعجت منه وسألت
"هل سأبقى هنا طويلا ؟ "
رفع رأسه وعرض علي صورة شخص
" هل تعرفه؟"
أجبت فورا بملل
" لا "
أراني صورة اخرى له وأجبت مجددا
"قلت لك لا لا اعرفه"
أجابني
" هذا هو الشخص اللذي ستقتله"
شعرت بألم في صدري
سألت والحروف خرجت بصعوبه مني
"لماذا؟"
اجاب روكسن
"هذا الشخص سرق مال من الرئيس وهرب الى لندن"
سألته
"ويجب علي الذهاب الى لندن لقتله لكن كم من المال سرق؟"
اجاب روكسن
"15 مليون باوند "
"وأين سأجده ؟"
أعطاني روكسن مغلف وقال
"ستجد فيه العنوان وبشأن اللوحه المفقوده يقال انه هو من سرقه فتأكد من هذا قبل قتله"
أجبت بغضب
"الا يكفي قتله؟ يجب ان اراقبه واستجوبه ايضا!!"
ضحك روكسن
"خائف الى هذه الدرجه يالوي يبدو انك قط جبان"
انزعجت منه وسحبت المغلف
"سأهتم بالأمر على طريقتي"
خرجت من مكتبه ووردني اتصال
كانت أمي شعرت بالام في صدري مجددا
أجبتها
"ماذا؟"
بصوت هامس أجابت
"لوي أنقذني"
لا أعلم لما تفعل هذا في كل مره ولا اعلم لماذا أسرع في انقاذها دائما
"أين انتي؟"
"في فندق ****"
كان نفس الفندق المتواجد انا فيه الان
"اي طابق؟"
أجابت بسرعه
"في الطابق الاول أسرع أرجوك"
نزلت مسرعا بالمصعد الى الطابق الاول رأيتها عند باب المصعد خائفه شفاهها ملطخه بالدماء وصفعات على خدها واضحه كانت ترتجف وتحمل حذائها وحقيبتها بيدها
كانت بجانبها ليزي تمسك بها وتحاول ان تخفف عنها
خرج رجلا من غرفه وعندما رأاها بدأ بالصراخ والجري نحونا
"ايتها الحقيره ارجعي الان"
أمسكتني وأمسكت ليزي وأدخلتهم بالمصعد وأقفلته
لم انظر الى امي لا اعلم لما أردت البكاء رأيت هذا المنظر كثيرا يجب علي ان اعتاد عليه
أمسكت امي بذراعي
"لوي انا متأسفه لن افعلها مرة اخرى سأتوقف فقط انظر الي "
لم اجبها وعندما توقف المصعد سحبت ذراعي وأمسكت بيدها
"لنذهب"
أوقفتني ليزي
"لوي .. لا تغضب كثيـ.."
قطعت كلامها بغضب
"لا دخل لكي بذلك الم نتفق ان لا نرى بعض مرة اخرى!"
لم انتظرها لتجيب جررت امي معي وركبت سيارتي
بقيت امي صامته وتبكي طوال الطريق
عندما وصلت الى بيتها قلت لامي بهدوء
"انزلي"
التفتت تحاول ان تتكلم صرخت وانا اضغط على مقود السياره
"اغربي عن وجهي قبل ان اقول شيئا سيجعلكي تندمين"
نزلت من السياره مسرعه وأقفلت الباب ونظراتها ترجي وألم
قدت السياره بعيدا عنها عن نظراتها عن الالم اللذي تسببه لي في كل مرة أراها
