مكتب روكسن
وقفت امام الفندق اللذي يسكن فيه روكسن يبدو انه غير عنوانه دخلت الى الاستقبال رأيت فتاة جميله
اقتربت منها
كلما اقتربت كلما اتضح من التي امامي
ابتسمت واقتربت اليها
"التقينا مجددا!"
نظرت الي بذهول وأجابت
"ماذا تريد هل تريد خنقي وإذلالي مجددا؟"
رأيت اسمها على قميصها وأجبت
"فقط أردت معرفة اسمك ليزي حتى اعرف بماذا أناديك عندما ارجع إليك ماتضعينه بجيبي"
لم تجيب واخفضت رأسها ثم سألت برسميه
"بماذا اخدمك؟"
أجبتها
"في اي طابق يسكن روكسن؟"
أجابت فورا
"التاسع"
يبدو انه يحب العيش بين الغيوم تركتها وذهبت الى المصعد.
وقبل ان ادخل المصعد أوقفني رجل أمن أبعدت يده عني وسألت
"ماذا تريد؟"
اجاب فورا
"أوامر الرئيس لا يدخل احد الفندق بدون تعريف"
ضحكت ساخرا
"وأي رئيس هذا؟ روكسن؟"
لم يتوقع ردي وعندما عرف من انا اعتذر فورا وابتعد
عن الباب
عندما توقف المصعد في الطابق اللذي يسكن فيه فتح على جناح فخم وكبير يبدو ان اوضاع روكسن الماديه تحسنت وبشده
رأيت احد الحراس سألته
"أين مكتب روكسن؟"
أشار لي الطريق وذهبت عندما دخلت رأيت روكسن في مشهد لم اره في حياتي
كان مخفضا رأسه ويقف باحترام امام شخص اكبر منه
شعرت بالرهبه في حضوره ملامحه حاده و جاده جدا
نظر الي باستصغار
"من انت؟"
اجاب روكسن بدلا عني
"سيدي هذا لوي حدثتك عنه"
لم يبعد نظره عني وأجاب
"أليس لدى لوي لسان ليجيب هل سألتك؟"
اعتذر روكسن فورا وانا لم استطع كبح فضولي وسألت
"عفوا لكن من انت؟"
ابتسم وسألني
"ما احوال والدتك هل هي بخير؟"
شعرت بالغضب والحيره فجأه
اجاب مرة اخرى
"لا تقلق لست من اللذين واعدتهم"
يبدو انه يعرف الكثير عنها سألته
"من أين تعرفها؟"
اجاب بابتسامته المستفزه
"لدي مصادري لاتتوقع انني سأجعل شخص يعمل لدي بدون ان اعرف ماضيه قبل حاضره"
أجبته
"انا لا اذكر انني اعمل لديك"
اجاب الرجل
"انت تعمل لدى روكسن و هو يعمل لدي هذا يعني ان كلاكما تعملان عندي ، اشتريت هذا الطابق ل روكسن أريده ان يكون الرئيس وان يكون لديه صيت وسمعه بين الهاوين لكن يبدو انك اكثر قوه منه"
أجبته بسخرية
"هل تقصد المجرمين ب الهاوين ؟"
اقترب روكسن مني وقال الرجل
"روكسن لم تعرفنا على بعض عار عليك"
اجاب روكسن بسرعه
"لوي هذا السيد وولف وهو من يدير كل شيء"
أجبت
"تشرفنا بمقابلتك لكن ماسبب استدعائي سيدي؟"
ابتسم عندما رأى تغير تعاملي وأسلوبي بالحديث معه فأنا اعرف جيدا حدودي و مصالحي ولا اريد ان اكون
ضحية لساني السليط
