Part 1

4.1K 150 127
                                    

نيويورك | الفين و عشرين

وجهة نظر ميثا

لوحت بيدي لزميلي في العمل و سرت لسيارتي ، اقودها في شوارع نيويورك المزدحمة ، برغم ضوضائها و ازدحامها أحبها ، صحيح هي لا تشبه أستراليا من حيث أتيت و لكنها تبقي مفضلة لدي

"هاي يا صغيري هل اشتقت لي؟"تحدثت بطفولة لكلبي الذي ركض لي بمجرد فتحي لباب منزلي ، حملته و أكملت سيري للداخل ، ألقي بحذائي هنا و مفاتيحي هناك و أدخل المطبخ

"مرحبًا بعودتكِ آنستي هل أضع لكِ الطعام الآن؟"سألت مدبرة المنزل لأبتسم لها بتعب و أومأ ، أضع كلبي في الأرض و أخذ البريد ثم أصعد لغرفتي لأبدل ملابسي

"البنك ، أمي؟ أيًا كان ، إيفان اخخ ، هـ.."كنت أقرأ ما كُتب فوق اغلفة البريد حين توقفت عند إسم معين ، إسم جعل ذكريات كثيرة تعود لي ، ذكريات كنت قد نسيت أنني امتلكها من الأساس

'من هانا ستون'

هانا ستون ، صديقتي من الثانوية ، الثانوية...يمكنني تذكر طرقاتها جيدًا ، إن أغمضت عيني يمكنني رؤية شكل خزانتي ، المعلمين ، الطلاب و الضوضاء المصاحبة لهم

إبتسمت على كل تلك الذكريات الجميلة التي عادت لي و فتحت الظرف لأجد أنها بطاقة دعوة لزفاف! هانا ستتزوج؟ تحولت ابتسامتي لضحكات غير مصدقة لما أراه ، هانا ستتزوج و تدعوني للحضور و أن أصبح اشبينتها!

أخذت هاتفي سريعًا أتصل بمساعدي "مرحبًا آرثر الغي جميع اجتماعاتي لهذا الأسبوع أو يمكنك تأجيلهم لأخر الشهر ربما؟ لا أعلم و لكن أريد أن يكونا الاسبوعين القادمين فارغين لا أريد أي مهام"قلت دفعة واحدة و أنا أنزل السلالم لكى أتناول غدائي

"هل يمكنني معرفة لماذا؟"سأل آرثر بعد صمت قصير "سوف أذهب لزفاف صديقة ، أوه صحيح أحجز لي تذكرة في رحلة الصباح لـ أستراليا فـ يجب أن أذهب في أقرب وقت لأنني الاشبينة" أغلقت هاتفي بعد سماع موافقته و وضعت هاتفي جانبًا لأبدأ بتناول طعامي

في تلك الأثناء أتت لي جميع ذكريات الثانوية بحلوها و مُرها

سيدني استراليا | الفين و اثنا عشر

"هذا ليس عادل!"تذمرت أنظر لأمي لترفع كتفيها و تشير لأبي الذي لم ينظر لي

"لا يمكننا فعل شيء حيال ذلك لقد قال الطبيب بأنه يجب أن نزوره اليوم لذا أنتِ بمفردكِ"تحدث أبي بصرامة لأعبس ، أنه أول يوم في الثانوية و يريد مني الذهاب بمفردي و ترك تؤامي هنا يرتاح

"ستكونين بخير ميث لن يحدث لكِ شيء ، لطالما كنتِ بخير وحدكِ"قال دين أخي الأكبر و هو يربت على كتفي لأنظر له بإنزعاج من ثم أنظر لماثيو توأمي بعيون ضيقة ، قبل أن أضرب ذراعه المكسور و أقف تاركه إياهم يصيحون بي

Who Do You Love|5SOS|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن