-الراوي-
في منزل هانا جلس كل ثنائي في غرفة ، الفتيات مختلفات الخلفية و الأصول و حتي الشخصية تشاركن -و ربما لأول مرة- نفس السؤال
"هل مازلت تحبها؟"سألت ماريلا بتوتر لطالما عانت من إنعدام الثقة بنفسها ، بالرغم من جمال ملامحها كانت تظن بأنها قبيحة! بالطبع كانت خاطئة فهي بكل تفاصيلها الصغيرة كانت جميلة بحق ، بعيونها الرمادية الواسعة و رموشها الكثيفة ، شعرها الناعم الذي أصبح بالكاد يلمس كتفيها كان يضيف للون بشرتها الحنطية جمال خاص ، قصر قامتها الذي لطالما كرهته كان يجعلها ألطف و أجمل في عيون كالوم الذي أحبها بكل ما فيها من غرابة و عيوب
كالوم نظر لها غير مصدق لما تقوله فبينهم قصة حب دامت عامين طويلين و هي الآن تسأل هكذا سؤال؟ "بالطبع لا ماري! أنا أحبكِ أنتِ!"بصدق تام أخبرها كالوم لتهدأ الأصوات في عقلها قليلاً
"أنا فقط مشوش قليلاً لقد ظللت لسنين طويلة أعتقد بأنني السبب في هروب ميثا بعيدًا و لقد لومتها لذلك للحقيقة ، و الآن فقط أعلم بأنها فعلت ذلك لتحمي آشتون؟ لقد شاهدت حالته و هي تسوء يومًا بعد يوم و لم يفكر أي أحد بأن ميثا هي السبب ، إن الوضع أصبح فوضوي الآن و أشعر بأنني تائه و لكنني واثق بشأن أمر واحد و هو حبي لكِ"استرسل كالوم حديثه يمسك بكفي ماريلا الصغيرين بين خاصته بينما بصرهم قد أتصل طوال فترة تحدثه
ماريلا شعرت بصدق حديثه ، رأت في عينيه كم هو يحبها بحق ، ظنت بأنها غبية لكى تشكك في شيء واضح كهذا ، لقد كان كالوم أفضل ما حدث لها في آخر عامين بالرغم من أنه يرى العكس تمامًا ، كالوم يظن بأن ماريلا هي الهدية الثمينة التي أرسلها له الإله لتجعل منه شخص أفضل ، لم يشعر يومًا بأنه هو الجيد لها بل هي الجيدة جدًا له
"كل شيء سيكون بخير كالوم ، سوف تتخطي هذه الفترة الغريبة أنا أثق بك ، لطالما تخطيت هراء مثل هذا"طمئنت ماريلا بصوت حنون تتلمس وجه كالوم الذي هدأ تحت تأثير لمستها يغمض عينيه براحة "أحبك ماري"همس كالوم يرسم إبتسامة كبيرة على وجه ماريلا التي همست له بأنها أيضًا تحبه و تختم ذلك بقبلة لطيفه على جبينه .
في غرفة أخرى جلس مايكل بتوتر كبير ينظر لكريستال الهادئة التي تتحاشي النظر له "شاركيني أفكاركِ كريستال"طلب مايكل بهدوء لتأخذ كريستال نفسًا عميقًا قبل أن تتحدث "أنا فقط.. أنا أثق في حبنا و لكن هنالك ذلك الصوت في مؤخرة عقلي يظل يخبرني بأنك..ربما.. مازلت تحبها"بهدوء و رزانه تحدثت كريستال بالرغم من أنها هي الأخرى كانت تشعر ببعض فقدان الثقة في بعض الأحيان ، و لكنها كانت تثق بحبها لمايكل و حبه لها كثيرًا
مايكل ترك مجلسه فوق السرير ليتخذ واحدًا أمام كريستال الجالسة على الأريكة الصغيرة الموجودة في الغرفة "اطردي كل تلك الأفكار بعيدًا كريسي فأنا بالفعل أحبكِ أنتِ و لا أحد آخر ، ميثا كانت من الماضي و لقد كنا صديقين لا أكثر ، و لكنكِ حاضري و مستقبلي أيضًا ، أنتِ كريستالتي الغالية تتذكرين؟" ضحكت كريستال بخفة على الإسم الأحمق الذي كان و مازال يناديها مايكل به في بعض الأحيان

أنت تقرأ
Who Do You Love|5SOS|
Fanfiction-"لقد لُعنت بلعنة أفروديت ، كل من يراني سيقع لي و لكن من اقع له فى المقابل سيموت" -"وكيف تكسر اللعنة" -"انت لا تكسر اللعنة انت تتفاداها" _________ graphic made by: _kyuki_ <33 #2-highschool